قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم    "الخارجية" تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال بتجويع شعبنا وترهيبه في غزة وجنين وطولكرم    استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مدينة رفح    المجلس الوطني يدين اعتداءات المستعمرين وجيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا    وزير الأوقاف: نرفض سقف صحن الإبراهيمي لإضراره بمكانته التراثية والتاريخية    الصحة: استشهاد شابين برصاص الاحتلال فجر اليوم في مدينة جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ44 على التوالي    إصابتان في اعتداءات مستعمرين على رعاة الأغنام في الأغوار الشمالية    مستعمرون يهاجمون المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل    الاحتلال يهدم معرضي مركبات قرب سردا شمال رام الله    السعودية تطالب بضغط دولي على إسرائيل لإعادة الكهرباء إلى غزة دون شروط    اليونيسف: 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على المياه    إصابة ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في بيت فجار    اصابات واعتقالات ومداهمات خلال اقتحام الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية    استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين  

استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين

الآن

تعقيبا على تصريحات " حماد".....عساف: من أراد أن يعلم منسوب الرجولة لدى شبابنا فليسأل دولة الاحتلال

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 

انتقد المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف وزير داخلية حكومة حماس فتحي حماد حينما صرح الاخير بانه سوف يعيد ما اسماه رفع مستوى الرجولة في قطاع غزة.
وقال عساف، اليوم الأربعاء، "إن من قال بأنه يريد أن يعلم مستوى الرجولة لدى الشباب الفلسطيني هو شخص مريض ومعتوه، فهذا كلام لا يصدر عمن يسمي نفسه وزيراً للداخلية".
جاءت أقوال عساف هذه، خلال كلمة له في حفل أقامته الشبيبة الفتحاوية في دار المعلمين، اليوم، لتخريج الطلبة الخريجين، والذي أقيم في صالات جمعية دير طريق برام الله، وتم خلاله توزيع شهادات التقرير على خريجي الكلية، بحضور حشد جماهيري غفير.
وأضاف عساف: هناك من ادعى أنه سيحافظ على منسوب الرجولة لدى الشعب الفلسطيني، فهل يشكك في رجولة شعبنا، الذي قدم مئات آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، حتى يأتي طارئ يريد أن يحافظ على رجولة شبابنا.
وتابع عساف: من أراد أن يعلم منسوب الرجولة لدى شبابنا فليسأل دولة الاحتلال، مذا حل بها من هذا الشباب ومن شعبنا في مراحل النضال كافة.
وتابع قائلا" عساف إلى أن ما يجري في جزء مهم وغالي ومحاصر ومختطف من تشويه للمرأة ولنضالات المرأة ليوحي هؤلاء بأن الشعب الفلسطيني فاسد، لإطلاق حملة للأخلاق، وإجبار أن تثبت المرأة أن من يسير معها هو زوجها أو أخيها... نقول لهم كل بنات شعبنا حرات وشريفات وأخوات، ونرفض هذه الإساءة تحت أي اسم كان، من يحاول استغلال الدين والمقاومة والوطنية عبر الإساءة نقول له هذا كلام مردود، وسنقاوم هذه الإساءة."
وأضاف: تحملنا الكثير، ونؤكد على أننا في فتح مصرين على إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة، لتعود غزة إلى حضن الشرعية ولأهلها.
وشدد عساف على أن حركة فتح ستتنازل مرة أخرى لتحقيق الوحدة الوطنية، لإعادة غزة مرة أخرى إلى حضن الشرعية الفلسطينية، لأنه منهج تربت عليه حركة فتح من الشهيد الرمز ياسر عرفات، ومن يسير على خطاه الرئيس محمود عباس.
وأشار عساف إلى وجود تحديات جمة تواجه القضية الفلسطينية، ووجود ضغوط وتهديدات تمارس على الرئيس عباس والقضية الفلسطينية، لأنه تمسك بالثوابت وتمسك بالقدس واللاجئين وبالدولة وبإزالة كل المستوطنات وبالإفراج عن كل الأسرى، خاصة الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو قبل العودة إلى المفاوضات.
وأوضح عساف وجود جهودة أمريكية لإعادة الروح لعملية السلام، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية لا تتهرب من المفاوضات ولا ترفضها، ولكنها تريد أن تحدد على ماذا يتم التفاوض، وأعلن الرئيس لنظيره الأمريكي أن الفلسطينيين جاهزون للعودة إلى المفاوضات إن أقرت إسرائيل حل الدولتين، وأوقفت الاستيطان، وأفرجت عن الأسرى، فإن نجحت أمريكا بإلزام إسرائيل بهذه المتطلبات والاستحقاقات ستكون هناك عودة إلى المفاوضات.
وتابع عساف: نحن لن نخضع للتهديدات ولن نقبل نصائح بعض أشقائنا العرب الذين يريدونا أن نكون جزءاً من العملية، فالرئيس أعطى أوباما مهلة تنتهي في السابع من شهر حزيران المقبل، وإن لم تنجح المساعي الأمريكية فنحن صامدين على أرضنا ومتمسكين بثوابتنا، ولن ترهبنا جرائم المستوطنين، فشعب قدم كل هذه التضحيات لن يبخل بما هو مطلوب ليحصل على حقوقه المشروعة بالمقاومة الشعبية، وسنخوض أيضاً معركة سياسية شرسة في القارات الخمس وسننجح في عزل دولة الاحتلال كما نجحنا سياسياً سابقاً.
وشدد عساف على أن حركة فتح ستبقى مع الطلبة عبر الشبيبة الفتحاوية، والتي قدمت ولا تزال خدماتها للطلبة، ولن تتخلى عن الطلاب وتتركهم وحيدين، بل ستدعمهم حتى يحققوا أحلامهم.
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025