الفلسطينيون والقمم - ياسر زيدان
ليس غريبا على الشعب الفلسطيني الإبداع والتفوق والانجاز فمنذ أن وجد الشعب الفلسطيني وهو يخلق الإبداع تلو الإبداع الشعب الذي حول قضيته من شعب لاجئ في اصقاع الأرض إلي شعب مناضل شعب ثائر فمن رحم المستحيل خلق المعجزات شعب صنع ثورة شعب انجب ياسر عرفات واحمد ياسين ودلال المغربي ومحمود درويش وعبد القادر الحسيني
ان ردده الزعيم الخالد ياسر عرفات بان الشعب الفلسطيني شعب الجبارين لهو حقيقة ماثلة لنا اليوم فالشباب الفلسطيني أبدع وتفوق على عدوه فمن اعلى قمة على وجه الأرض رفع البطل الفلسطيني رائد زيدان علم فلسطين فوفها وأرسل رسالة إلى العالم اجمع بأننا قادرون على الانجاز والتفوق في كل المجالات وهذا الانجاز أهداه البطل الفلسطيني إلى شعبه الفلسطيني وأسراه القابعين والصامدين في سجون الاحتلال وفي ذكري النكبة ال65
وعلى جبهة أخرى يرفع البطل الفلسطيني محمد عساف صوت فلسطين على قمة أخري عاليا بصوته الشجي ويفرض احترام العالم لفلسطين وجعل اسم فلسطين يتردد كل يوم في وسائل الأعلام العالمية
وكل التحية والتقدير لرئيسنا السيد محمود عباس الذي تابع ورعى هذان البطلين وهاتفهما مشجعا ومقدرا لهم بطولاتهم
وما دام هذا الشعب العظيم موجودا ويتنفس ويواصل الدفاع عنها فلن نفقد الأمل أبدا
و سيواصل الصعود والصمود حتى تحقيق انتصاره ويحرر وطنه ويرفع علم فلسطين عاليا خفاقا فوق أسوار ومآذن وكنائس القدس ان شاء الله
على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ: على هذه الأرض سيدةُ
الأرض، أم البدايات أم النهايات. كانت تسمى فلسطين. صارتْ
تسمى فلسطين. سيدتي: أستحق، لأنك سيدتي، أستحق الحياة.
قال تعالى: ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا)