ندوة شعرية للشاعر مفلح طبعوني
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
الزبابدة – رامي دعيبس
نظمت بلدية الزبابدة ندوة شعرية للشاعر مفلح طبعوني من مدينة الناصرة في قاعة جمعية الزبابدة الخيرية بحضور العضوين في المجلس البلدي رانية داود ووفاء دعيبس وعيسى عواد رئيس الجمعية وابناء البلدة.
ونقلت داود تحيات رئيس واعضاء مجلس بلدي الزبابدة للشاعر طبعوني والحضور متمنية ان يكون هناك مزيدا من هذه الانشطة وشاكرة له تحمله لمشاق السفر والمشاركة بهذه الامسية.
من جانبه قدم عواد التحية للشاعر طبعوني وعبره للاهل داخل الخط الاخضر مؤكدا على اهمية التواصل واستمراره مع النصف الثاني من الوطن فيما قدم مسؤول العلاقات العامة في بلدية الزبابدة رامي دعيبس نبذة عن مسيرة الشاعر للحضور متمنيا لهم طيب الاستماع.
وفي بداية الندوة قدم الشاعر طبعوني عرضا تنشيطا للذاكرة الفلسطينية والهوية الثقافية وما كان يتعرض له المواطن العربي بعد النكبة من منع لانتشار الكتب وما كان يتعرض له من عقوبات كل من كان يثبت ان لديه كتبا ثقافية او اديبة فيما سمي بالنكبة الثالثة الا وهي نكبة الكتاب، ومن ثم قام بقراءة عددا من قصائده المنوعة التي نالت اعجاب الحضور وتصفيقهم الحار بعد كل قصيدة.
وفي الختام تم فتح باب النقاش بين الشاعر والحضور في المجالات الادبية والثقافية المختلفة والحراك الثقافي واهمية تنشيطه خاصة مع جيل الشباب قبل ان تسلم العضوين داود ودعيبس درعا تقديريا للشاعر من بلدية الزبابدة تقديرا لدوره الادبي والثقافي ولنشاطاته المختلفة في نشر الوعي الثقافي والوطني الفلسطيني.
يذكر ان الشاعر طبعوني من مواليد الناصرة عام 1949، انخرط في العمل الوطني منذ ايام شبابه الاولى حيث اعتقل عدة مرات على هذه الخلفية وبعد نكسة عام 1967 ولعدة سنوات فرضت عليه الاقامة الجبرية والاعتقال المنزلي ويعتبر من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب داخل الخط الاخضر وتعامل مع النص الادبي ونشره على مدى اربعة عقود في الصحف والمجلات العربية والمحلية خصوصا في جريدة الاتحاد ومجلتي الغد والجديد الحيفاوية التي شارك في تحريرها وهو نشيط في العمل الجماهيري الشعبي دفاعا عن حقوق الجماهير الفلسطينية داخل الخط الاخضر ويعمل الان في المجال الثقافي والابداعي في مدينة الناصرة، وصدرت له عدة دواوين منها عودة سرحان بخط اليد وقصائد معتقة وداجون فلسطين وهي عبارة عن مقالات عنعدد منالادباء والمثقفين الفلسطينين وله ديوان حاليا تحت الطبع بعنوان "واذا".
zaالزبابدة – رامي دعيبس
نظمت بلدية الزبابدة ندوة شعرية للشاعر مفلح طبعوني من مدينة الناصرة في قاعة جمعية الزبابدة الخيرية بحضور العضوين في المجلس البلدي رانية داود ووفاء دعيبس وعيسى عواد رئيس الجمعية وابناء البلدة.
ونقلت داود تحيات رئيس واعضاء مجلس بلدي الزبابدة للشاعر طبعوني والحضور متمنية ان يكون هناك مزيدا من هذه الانشطة وشاكرة له تحمله لمشاق السفر والمشاركة بهذه الامسية.
من جانبه قدم عواد التحية للشاعر طبعوني وعبره للاهل داخل الخط الاخضر مؤكدا على اهمية التواصل واستمراره مع النصف الثاني من الوطن فيما قدم مسؤول العلاقات العامة في بلدية الزبابدة رامي دعيبس نبذة عن مسيرة الشاعر للحضور متمنيا لهم طيب الاستماع.
وفي بداية الندوة قدم الشاعر طبعوني عرضا تنشيطا للذاكرة الفلسطينية والهوية الثقافية وما كان يتعرض له المواطن العربي بعد النكبة من منع لانتشار الكتب وما كان يتعرض له من عقوبات كل من كان يثبت ان لديه كتبا ثقافية او اديبة فيما سمي بالنكبة الثالثة الا وهي نكبة الكتاب، ومن ثم قام بقراءة عددا من قصائده المنوعة التي نالت اعجاب الحضور وتصفيقهم الحار بعد كل قصيدة.
وفي الختام تم فتح باب النقاش بين الشاعر والحضور في المجالات الادبية والثقافية المختلفة والحراك الثقافي واهمية تنشيطه خاصة مع جيل الشباب قبل ان تسلم العضوين داود ودعيبس درعا تقديريا للشاعر من بلدية الزبابدة تقديرا لدوره الادبي والثقافي ولنشاطاته المختلفة في نشر الوعي الثقافي والوطني الفلسطيني.
يذكر ان الشاعر طبعوني من مواليد الناصرة عام 1949، انخرط في العمل الوطني منذ ايام شبابه الاولى حيث اعتقل عدة مرات على هذه الخلفية وبعد نكسة عام 1967 ولعدة سنوات فرضت عليه الاقامة الجبرية والاعتقال المنزلي ويعتبر من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب داخل الخط الاخضر وتعامل مع النص الادبي ونشره على مدى اربعة عقود في الصحف والمجلات العربية والمحلية خصوصا في جريدة الاتحاد ومجلتي الغد والجديد الحيفاوية التي شارك في تحريرها وهو نشيط في العمل الجماهيري الشعبي دفاعا عن حقوق الجماهير الفلسطينية داخل الخط الاخضر ويعمل الان في المجال الثقافي والابداعي في مدينة الناصرة، وصدرت له عدة دواوين منها عودة سرحان بخط اليد وقصائد معتقة وداجون فلسطين وهي عبارة عن مقالات عنعدد منالادباء والمثقفين الفلسطينين وله ديوان حاليا تحت الطبع بعنوان "واذا".