لا صوت يعلو.. فوق صوت فلسطين- بدر مكي – اعلام اللجنة الاولمبية
سيكون بلاتر رأس الفيفا في فلسطين اوائل الشهر القبل .. سيأتي لافتتاح العديد من المشاريع التي ساهمت في تمويلها الفيفا، وخاصة ملاعب كرة القدم (طولكرم، الفارعة) ومقر اتحاد الكرة بالقدس والاكاديمية الرياضية بالبيرة . بالتأكيد سيكون يوما مشهودا .. ولن يتوقف الامر عند هذا الحد .. بل سيتواصل بلاتر مع الطرف الاخر.. في شأن مطالب اتحادنا.. الذي يسعى الى ازالة عراقيل الاحتلال وانتهاكاته تجاه حركتنا الرياضية.. بصفته مفوضا بالاجماع ..وعليه ان يقرر بعدها ويتخذ اجراء، اذا استمر هذا الاحتلال في غيه واساليبه التي يندى لها الجبين.. ضاربا عرض الحائط بالمواثيق الدولية .. وان عاد الاحتلال .. عدنا .
استمع العالم الى صوت فلسطين في كونغرس موريشيوس .. ولا صوت يعلو فوق صوت فلسطين .. كان العرفاتي .. يتحدث كعادته.. معتدا بنفسه وببلاده .. لا يخشى في الحق لومة لائم .. هكذا فعل الرجوب.. عندما اخذت دبلوماسية كرة القدم تفرض نفسها..في المحفل العالمي .. اكراما للحق الفلسطيني .."ازعر الحارة" .. كما وصفهم الرجوب .. هكذا هم .. يغردون خارج السرب .. لانهم نظام "ابرتهايد" .. يعتقدون انهم فوق مستوى البشر ..والفرق كبير بين الاخلاق النبيلة في باب الحارة.. واولئك الزعران الذين ينشرون الفوضى والرعب باسلوب ديماجوجي بغيض ..فضح اللواء الرجوب ممارساتهم .. في الحياة اليومية للفلسطيني.. مقدما نموذجا رائعا عن الرواية الفلسطينية .. التي تتسم بالبطولة والفداء والوفاء .
وها هم ينظمون بطولة اوروبا للشباب اليوم .. رغم مطالب العديد من دول العالم والشخصيات الرياضية والاعتبارية.. بمنعهم من التنظيم ..وينبغي على الويفا ان لا يسمح لاسرائيل باستخدام حدث رياضي كبير ومهم . لتحسين صورتها امام العالم .. وتبرير سياستها العنصرية ضد الفلسطينيين واحتلالها لاراضيهم ..هكذا طالب اللاعب الشهير فردريك كانوتيه مؤسس الحملة ضد الكيان والبطولة .. والقس الاشهر على مستوى العالم الجنوب الافريقي ديزموند توتو .. الذي عانت بلاده من التمييز العنصري طوال عقود من الزمان .. اضافة الى نقابيين وكتاب ونواب من البرلمان البريطاني .
في يوم النكسة .. يقيم الاسرائيليون بطولة اوروبا .. ولكن البطولة شهدت تداعيات منعها .. بفعل الحملة الاوروبية ..وسيفكر بلاتيني طويلا في الخطيئة التي ارتكبها باسناد البطولة الى دولة لا تحترم القانون الدولي الانساني .. الذي لطالما كان غيابه .. سببا في المعاناة الفلسطينية .. بسبب تصرفات "ازعر الحارة" .
وان انتصار الاتحادات الرياضية لرئيس لجنتهم الاولمبية .. لخير دليل على التفاف الحركة الرياضية الفلسطينية .. حول قيادة اللواء الرجوب .. حين عبروا عن تأييد مطلق لمواقفه الوطنية الصادقة في وجه الكيان .. الذي سيعاني طويلا في كل المحافل .. جراء غطرسته وانفلاته .. تماما كما "ازعر الحارة" .