الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

اولمرت: لا اريد ان أقيم في دولة عنصرية تحكم ملايين الفلسطينيين

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
 سعيد عريقات- قال رئيس وزراء اسرائيل السابق، إيهود أولمرت: "اللحظة هذه، هي لعقد السلام، خاصة وأن هناك قيادة فلسطينية، أبو مازن، مستعدة لاتفاق سلام مستدام، ولن تتوفر هذه القيادة مستقبلاً، وإن عدم عقد السلام الآن يشكل خطأ كبيراً، سيؤدي إلى عواقب كارثية على إسرائيل".
وانتقد أولمرت نفسه كونه تمسك بمواقف خاطئة، تتسم بالإمعان في استمرار الاحتلال، قبل أن يصبح رئيساً للوزراء" ولكنني غيرت من موقفي فيما بعد" كما قال.
وأدان أولمرت في الندوة التي نظمها له "معهد وودرو ويلسون"، إصرار الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على نكران حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس. وقال أولمرت: "أنا كنت رئيس بلدية لمدة عشر سنوات، أقول لكم بصراحة، لم ولن يعترف أي رئيس أميركي بالقدس كعاصمة لإسرائيل، إلى حين تحقيق السلام، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس".
وأكد أولمرت مرة تلو الأخرى أن "محمود عباس شريك سلام، ونبذ الإرهاب، وهو الرجل الثاني بعد ياسر عرفات".
ونبه أولمرت الى ان "الفلسطينيين يحتفظون بقدرة كبيرة، لفتح المجال أمام إسرائيل لبناء علاقات طبيعية مع كافة الدول العربية، كما مع تركيا".
واستهجن أولمرت القول، بأن التخلي عن تلال الضفة الغربية، سيعرض إسرائيل لخطر الصواريخ الفلسطينية، مشيراً إلى أن الفلسطينيين "يستطيعون الآن إطلاق الصواريخ من المواقع المتواجدين فيها الآن، ولكنهم أختاروا عدم فعل ذلك لأنهم يعرفون قسوة العقاب".
ورأى أن إسرائيل انتصرت في الحرب مع حزب الله اللبناني، في صيف عام 2006، وفي الحرب مع حماس (2008-2009) في عملية "الرصاص المسكوب".
واختتم أولمرت حديثه قائلاً: "لا أريد أن أعيش في دولة عنصرية، تحكم ملايين الفلسطينيين بقوة القمع والعنصرية، ودون حقوق مدنية أو حقوق إنسان أو حق التصويت والانتخابات".
وحذر من " ان الإبقاء على الوضع الحالي، لن يدوم، وفي نهاية المطاف، فإن هؤلاء الذي نحكمهم دون حقوق لمدة 46 عاماً، سيتمكنون من استخلاص حقوقهم السياسية، ويقيمون الدولة الواحدة حيث يصبحون الأغلبية".

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024