مقبول مستغربا: هناك اتفاق وقع مع حماس فلماذا الهروب الى حلول غير معقولة؟؟
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
تضاربت مواقف حماس على مدار الأيام الماضية من تكليف الدكتور رامي الحمد لله بتشكيل الحكومة الجديدة لا سيما بعد طلبها تأجيل تشكيل حكومة التوافق الوطني لثلاثة أشهر فمنهم من اعتبرها غير شرعية وآخرون رؤوا فيها الحكومة الجيدة التي يجب التعاون معها لانهاء الانقسام.
حركة فتح استغربت تناقض مواقف حماس وطروحاتها الجديدة داعية إياها إذا كانت جادة لتقديم برنامجها الرسمي غبر لقاءات المصالحة مع وفد فتح لاختصار الطريق أمام تشكيل حكومة التوافق الوطني وإنهاء الانقسام.
وقال أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح إن هناك اتفاقيات وقعت بين حماس وفتح ويجب الالتزام بها وتطبيقها سريعاً مستغربا محاولات الهروب منها باتجاه حلول غير معقولة
وأضاف مقبول في تصريح لوكالة فلسطين برس للانباء" هناك اتفاقات وقعت بالدوحة والقاهرة لتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الرئيس محمود عباس مهمتها اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وحتى الان نحن في حركة فتح ملتزمون بهذا الاتفاق واذا رغبت حماس بتغيير الاتفاق عليها أن تدعو للقاء جديد وتطرح أفكارها اما عبر وسائل الاعلام اعتقد انها ممكن ان تشتت الذهن والجهد ".
وأشار إلى أنه في حال كان لدى حركة حماس برنامج جديد لإنهاء الانقسام فعليها عرض البرنامج عبر اللقاءات الرسمية وليس عبر وسائل الاعلام لافتاً إلى أنه حسب الاتفاق الذي وقع بين الجانبين فليفترض أننا حالياً في اجتماع متواصل مع حماس ولكن حتى اللحظة لم يحدد لقاء جديد غير لقاء لجنة الحريات.
zaتضاربت مواقف حماس على مدار الأيام الماضية من تكليف الدكتور رامي الحمد لله بتشكيل الحكومة الجديدة لا سيما بعد طلبها تأجيل تشكيل حكومة التوافق الوطني لثلاثة أشهر فمنهم من اعتبرها غير شرعية وآخرون رؤوا فيها الحكومة الجيدة التي يجب التعاون معها لانهاء الانقسام.
حركة فتح استغربت تناقض مواقف حماس وطروحاتها الجديدة داعية إياها إذا كانت جادة لتقديم برنامجها الرسمي غبر لقاءات المصالحة مع وفد فتح لاختصار الطريق أمام تشكيل حكومة التوافق الوطني وإنهاء الانقسام.
وقال أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح إن هناك اتفاقيات وقعت بين حماس وفتح ويجب الالتزام بها وتطبيقها سريعاً مستغربا محاولات الهروب منها باتجاه حلول غير معقولة
وأضاف مقبول في تصريح لوكالة فلسطين برس للانباء" هناك اتفاقات وقعت بالدوحة والقاهرة لتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الرئيس محمود عباس مهمتها اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وحتى الان نحن في حركة فتح ملتزمون بهذا الاتفاق واذا رغبت حماس بتغيير الاتفاق عليها أن تدعو للقاء جديد وتطرح أفكارها اما عبر وسائل الاعلام اعتقد انها ممكن ان تشتت الذهن والجهد ".
وأشار إلى أنه في حال كان لدى حركة حماس برنامج جديد لإنهاء الانقسام فعليها عرض البرنامج عبر اللقاءات الرسمية وليس عبر وسائل الاعلام لافتاً إلى أنه حسب الاتفاق الذي وقع بين الجانبين فليفترض أننا حالياً في اجتماع متواصل مع حماس ولكن حتى اللحظة لم يحدد لقاء جديد غير لقاء لجنة الحريات.