اشتية: الاستيطان يحول دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' محمد اشتية إن الاستيطان يقتل حل الدولتين ويحول دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.
وأضاف، خلال لقائه وزيرة التعاون السويدي غونيلا كارلسون، اليوم الأربعاء، بمدينة رام الله، 'إنه من المهم ضمان وصفة نجاح لأية مفاوضات مستقبلية بحيث لا تكون المفاوضات من أجل المفاوضات فقط'.
وأوضح أن هناك فرصة أمام عملية السلام من خلال الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية عن طريق وزير الخارجية جون كيري، مؤكدا ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي موقفا حازما تجاه القضية الفلسطينية ورعاية عملية السلام.
وأشار إلى أن 'أي عملية سلام تحتاج إلى توفر عدة عوامل من أجل ضمان نجاحها، وهي: الوسيط النزيه، والإطار الزمني، ومرجعية واضحة'.
بدورها، أشارت كارلسون إلى أن المجتمع الدولي يرى أن هناك تقدما حاصلا على صعيد بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية التي شهد لها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حين أشارا إلى أن المؤسسات الفلسطينية تحقق متطلبات قيام دولة فاعلة.
وأوضحت أن السويد ستستمر بتحمّل مسؤولياتها وبذل الجهود في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، وستعنى بمكافحة التطورات السلبية في المنطقة 'ج' حيث لا يسمح للمؤسسات الفلسطينية العمل بينما تحل المستوطنات الإسرائيلية محل السكان الأصليين.
وأضافت أن الاحتلال وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية هما العقبتان الرئيستان أمام حلّ الدولتين، وقالت: 'يجب أن تفهم إسرائيل أن سياسة الاحتلال غير مجدية على المدى البعيد'.
zaقال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' محمد اشتية إن الاستيطان يقتل حل الدولتين ويحول دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.
وأضاف، خلال لقائه وزيرة التعاون السويدي غونيلا كارلسون، اليوم الأربعاء، بمدينة رام الله، 'إنه من المهم ضمان وصفة نجاح لأية مفاوضات مستقبلية بحيث لا تكون المفاوضات من أجل المفاوضات فقط'.
وأوضح أن هناك فرصة أمام عملية السلام من خلال الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية عن طريق وزير الخارجية جون كيري، مؤكدا ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي موقفا حازما تجاه القضية الفلسطينية ورعاية عملية السلام.
وأشار إلى أن 'أي عملية سلام تحتاج إلى توفر عدة عوامل من أجل ضمان نجاحها، وهي: الوسيط النزيه، والإطار الزمني، ومرجعية واضحة'.
بدورها، أشارت كارلسون إلى أن المجتمع الدولي يرى أن هناك تقدما حاصلا على صعيد بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية التي شهد لها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حين أشارا إلى أن المؤسسات الفلسطينية تحقق متطلبات قيام دولة فاعلة.
وأوضحت أن السويد ستستمر بتحمّل مسؤولياتها وبذل الجهود في الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، وستعنى بمكافحة التطورات السلبية في المنطقة 'ج' حيث لا يسمح للمؤسسات الفلسطينية العمل بينما تحل المستوطنات الإسرائيلية محل السكان الأصليين.
وأضافت أن الاحتلال وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية هما العقبتان الرئيستان أمام حلّ الدولتين، وقالت: 'يجب أن تفهم إسرائيل أن سياسة الاحتلال غير مجدية على المدى البعيد'.