صدور كتاب 'موقف المفكرين اللبنانيين من الصراع العربي الصهيوني' للكاتبة منى الخطيب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صدر حديثا في العاصمة اللبنانية بيروت، كتاب جديد للكاتبة منى حجو الخطيب، بعنوان: 'موقف المفكرين اللبنانيين من الصراع العربي الصهيوني ( 1956-1973)'، عن دار لبنان للطباعة والنشر.
ويقع الكتاب في 391 صفحة من القطع المتوسط، ويتألف من مقدمة وتمهيد تاريخي وثلاثة فصول وخاتمة واستنتاجات، إضافة الى الوثائق وفهرسي الأعلام والأماكن.
وأكدت الكاتبة في مقدمة الكتاب أن الهدف من الدراسة هو الكشف عن مواقف المفكرين اللبنانيين ودورهم إزاء قضية العرب المركزية وهي القضية الفلسطينية، والصراع العربي الصهيوني، مشيرة إلى أن اختيارها لدراسة مواقفهم سببه ما تتميز به لبنان عن باقي البلدان العربية من تعدد لطوائفه وتياراته السياسية والفكرية، وما يمكن أن ينتج عنه من مواقف وأدوار متنوعة ومتباينة للمفكرين اللبنانيين، علاوة على أنها من الدول التي استقبلت جزءا من اللاجئين الفلسطينيين، وأصبحت معنية بوجودهم، ومتأثرة بمقاومتهم للصهيونيين عبر حدودها، حيث فرضت هذه الجوانب مجتمعة تحديّها على المفكّرين اللبنانيين وعملت على تحفيز عقولهم ومشاعرهم. ووجدت الكاتبة خلال بحثها معطيات أسهمت في تحدي الفكر اللبناني ورجاله، كان أبرزها التحول في الوضع العربي الصهيوني، والذي ابتدأ مع حرب فلسطين 1948 وتطور في السنوات اللاحقة، حيث امتد الصراع العربي الصهيوني ليدور في عواصم الدول الكبرى والأمم المتحدة.
وترى الكاتبة أن الذي فرض تحديه على المفكّرين اللبنانيين كان نمو المقاومة الفلسطينية على أراضيهم بعد هزيمة حزيران 1967، وانطلاق الكفاح المسلح والعمليات الفدائية لتحرير فلسطين عبر الحدود، والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمتكررة على الأراضي اللبنانية بحجة تصفية المقاومة الفلسطينية، وقد أدى هذا كله إلى صدامات مسلحة داخلية في لبنان.
واستعرضت الكاتبة موقف المفكّرين اللبنانيين من الصراع العربي الصهيوني، نظرًا للدور الملقى على عاتق رجال الفكر والذي ينبغي أن يقوموا به في المعركة المصيرية التي أخذت تدور رحاها في الوطن العربي مع بروز الصراع العربي الصهيوني.
أما الإطار التاريخي للدراسة، فقد امتد ما بين الأعوام 1956– 1973، التي حفلت بالعديد من التطورات الفلسطينية والعربية والدولية والقومية، ما جعل هذه المرحلة جديرة بدراسة تلك التطورات وانعكاسها على الصراع العربي الصهيوني والقضية الفلسطينية وموقف المفكّرين اللبنانيين منها.
واعتمدت الكاتبة بعض المعايير لاختيار المفكّرين اللبنانيين موضوع الدراسة سعيا وراء دراسة علمية وموضوعيّة. وهذه المعايير هي: مفكرون ينادون بالقوميّة اللبنانية على أساس طائفي، ومفكرون ينادون بالقومية العربية، ومفكرون ينادون بالقومية السورية، ومفكرون ينادون بالاشتراكية العالمية، ومفكرون ليبراليون وعلمانيون وهم قلة، ومفكرون من رجال دين مسلمين ومسيحيين،سيدات تميّزن بالفكر والعمل النسائي والوطني والقومي.
وجاء الفصل الأول بعنوان: 'أثر النكبة والثورة الناصرية في تطور موقف المفكّرين اللبنانيين من الصراع العربي الصهيوني (1948– 1955)'، والفصل الثاني بعنوان: 'المفكّرون اللبنانيون أمام المد القومي العربي: من الانتصار المصري إلى الثورة الفلسطينية (1956– 1964)'، والفصل الثالث بعنوان: 'مواقف فكرية لبنانية إزاء تطور الصراع العربي الصهيوني، والعلاقات اللبنانية الفلسطينية (1965– 1973)'.
والكتاب عبارة عن دراسة تاريخية وتحليلية، توخت العلمية والموضوعية، مستندة إلى الوثائق والمخطوطات والمصادر والمراجع والمقالات والمحاضرات والندوات والدوريات، للكشف عن موقف هؤلاء المفكّرين ودورهم ومدى تأثرهم وتأثيرهم على مجريات الصراع، وعن التباين في مواقفهم حيال الصراع، إضافة إلى المقابلات الخاصة التي أجرتها الكاتبة مع بعض المفكرين أو مع أقربائهم أو مع من عاصرهم من أصدقائهم.
haصدر حديثا في العاصمة اللبنانية بيروت، كتاب جديد للكاتبة منى حجو الخطيب، بعنوان: 'موقف المفكرين اللبنانيين من الصراع العربي الصهيوني ( 1956-1973)'، عن دار لبنان للطباعة والنشر.
ويقع الكتاب في 391 صفحة من القطع المتوسط، ويتألف من مقدمة وتمهيد تاريخي وثلاثة فصول وخاتمة واستنتاجات، إضافة الى الوثائق وفهرسي الأعلام والأماكن.
وأكدت الكاتبة في مقدمة الكتاب أن الهدف من الدراسة هو الكشف عن مواقف المفكرين اللبنانيين ودورهم إزاء قضية العرب المركزية وهي القضية الفلسطينية، والصراع العربي الصهيوني، مشيرة إلى أن اختيارها لدراسة مواقفهم سببه ما تتميز به لبنان عن باقي البلدان العربية من تعدد لطوائفه وتياراته السياسية والفكرية، وما يمكن أن ينتج عنه من مواقف وأدوار متنوعة ومتباينة للمفكرين اللبنانيين، علاوة على أنها من الدول التي استقبلت جزءا من اللاجئين الفلسطينيين، وأصبحت معنية بوجودهم، ومتأثرة بمقاومتهم للصهيونيين عبر حدودها، حيث فرضت هذه الجوانب مجتمعة تحديّها على المفكّرين اللبنانيين وعملت على تحفيز عقولهم ومشاعرهم. ووجدت الكاتبة خلال بحثها معطيات أسهمت في تحدي الفكر اللبناني ورجاله، كان أبرزها التحول في الوضع العربي الصهيوني، والذي ابتدأ مع حرب فلسطين 1948 وتطور في السنوات اللاحقة، حيث امتد الصراع العربي الصهيوني ليدور في عواصم الدول الكبرى والأمم المتحدة.
وترى الكاتبة أن الذي فرض تحديه على المفكّرين اللبنانيين كان نمو المقاومة الفلسطينية على أراضيهم بعد هزيمة حزيران 1967، وانطلاق الكفاح المسلح والعمليات الفدائية لتحرير فلسطين عبر الحدود، والاعتداءات الإسرائيلية الوحشية والمتكررة على الأراضي اللبنانية بحجة تصفية المقاومة الفلسطينية، وقد أدى هذا كله إلى صدامات مسلحة داخلية في لبنان.
واستعرضت الكاتبة موقف المفكّرين اللبنانيين من الصراع العربي الصهيوني، نظرًا للدور الملقى على عاتق رجال الفكر والذي ينبغي أن يقوموا به في المعركة المصيرية التي أخذت تدور رحاها في الوطن العربي مع بروز الصراع العربي الصهيوني.
أما الإطار التاريخي للدراسة، فقد امتد ما بين الأعوام 1956– 1973، التي حفلت بالعديد من التطورات الفلسطينية والعربية والدولية والقومية، ما جعل هذه المرحلة جديرة بدراسة تلك التطورات وانعكاسها على الصراع العربي الصهيوني والقضية الفلسطينية وموقف المفكّرين اللبنانيين منها.
واعتمدت الكاتبة بعض المعايير لاختيار المفكّرين اللبنانيين موضوع الدراسة سعيا وراء دراسة علمية وموضوعيّة. وهذه المعايير هي: مفكرون ينادون بالقوميّة اللبنانية على أساس طائفي، ومفكرون ينادون بالقومية العربية، ومفكرون ينادون بالقومية السورية، ومفكرون ينادون بالاشتراكية العالمية، ومفكرون ليبراليون وعلمانيون وهم قلة، ومفكرون من رجال دين مسلمين ومسيحيين،سيدات تميّزن بالفكر والعمل النسائي والوطني والقومي.
وجاء الفصل الأول بعنوان: 'أثر النكبة والثورة الناصرية في تطور موقف المفكّرين اللبنانيين من الصراع العربي الصهيوني (1948– 1955)'، والفصل الثاني بعنوان: 'المفكّرون اللبنانيون أمام المد القومي العربي: من الانتصار المصري إلى الثورة الفلسطينية (1956– 1964)'، والفصل الثالث بعنوان: 'مواقف فكرية لبنانية إزاء تطور الصراع العربي الصهيوني، والعلاقات اللبنانية الفلسطينية (1965– 1973)'.
والكتاب عبارة عن دراسة تاريخية وتحليلية، توخت العلمية والموضوعية، مستندة إلى الوثائق والمخطوطات والمصادر والمراجع والمقالات والمحاضرات والندوات والدوريات، للكشف عن موقف هؤلاء المفكّرين ودورهم ومدى تأثرهم وتأثيرهم على مجريات الصراع، وعن التباين في مواقفهم حيال الصراع، إضافة إلى المقابلات الخاصة التي أجرتها الكاتبة مع بعض المفكرين أو مع أقربائهم أو مع من عاصرهم من أصدقائهم.