غزة: إطلاق حملة "أريد حقي بالصلاة في القدس"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أطلق ناشطون في قطاع غزة حملة على شبكات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بحقهم في الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس، تحت عنوان "أنا فلسطيني من غزة .. أريد حقي بالصلاة في القدس".
ويسعى القائمون على الحملة، لتسليم مئات الطلبات لزيارة القدس إلى هيئة الشؤون المدنية، وذلك للصلاة في الأقصى خلال شهر رمضان.
وقال مسؤول الحملة، رائد موسى لـ "القدس دوت كوم: إن الحملة بدأت منذ نحو شهر، بهدف الضغط على كافة الجهات المعنية، للوقوف إلى جانب سكان قطاع غزة ودعمهم في حقهم بأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث كان المئات منهم ينظمون كل جمعة رحلات إلى القدس الصلاة فيها، قبيل انتفاضة الأقصى الثانية ومع بداياتها، إلا أنها توقفت منذ ما يزيد عن 12 عاما، بفعل رفض الاحتلال السماح لسكان قطاع غزة بزيارة القدس.
وحول فكرة الحملة، أوضح موسى أنه حاول خلال شهر رمضان الماضي، تقدم بطلب إلى هيئة الشؤون المدنية للتنسيق له مع الاحتلال للصلاة في المسجد الأقصى، إلا أن الوزارة رفضت استقبال الطلب، وقال ممثلها في غزة: إن إسرائيل ترفض تماما استقبال أي من هذه الطلبات.
وتابع: "لذلك رأينا أن نحرك الملف إعلاميا، ومن هنا ظهرت الفكرة العامة للقيام بحملة إعلامية".
وأضاف: " بعد الحملة التي قمنا به، اختلفت طريقة رودود المسؤولين في هيئة الشؤون المدينة على طلباتنا، حيث وجدنا موافقة ايجابية بهذا الاتجاه وأبدى المسؤولون استعدادهم لاستقبال الطلبات".
وأشار موسى إلى أن سيتم يوم الخميس المقبل، تسليم طلبات المئات من المواطنين في غزة لزيارة القدس، إلى وزارة الشؤون المدنية التي ستنقلها بدورها للوزارة برام الله، لتقديمها للإسرائيليين والضغط على الاحتلال للموافقة عليها كحق لكل فلسطيني يكفله القانون الدولي في حق العبادة.
وأشار إلى أن هناك فعاليات أقيمت قرب معبر بيت حانون "إيرز"، للمطالبة بالسماح لهم بالصلاة في القدس وأن هناك فعاليات أخرى ستنظم قريبا.
zaأطلق ناشطون في قطاع غزة حملة على شبكات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بحقهم في الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس، تحت عنوان "أنا فلسطيني من غزة .. أريد حقي بالصلاة في القدس".
ويسعى القائمون على الحملة، لتسليم مئات الطلبات لزيارة القدس إلى هيئة الشؤون المدنية، وذلك للصلاة في الأقصى خلال شهر رمضان.
وقال مسؤول الحملة، رائد موسى لـ "القدس دوت كوم: إن الحملة بدأت منذ نحو شهر، بهدف الضغط على كافة الجهات المعنية، للوقوف إلى جانب سكان قطاع غزة ودعمهم في حقهم بأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث كان المئات منهم ينظمون كل جمعة رحلات إلى القدس الصلاة فيها، قبيل انتفاضة الأقصى الثانية ومع بداياتها، إلا أنها توقفت منذ ما يزيد عن 12 عاما، بفعل رفض الاحتلال السماح لسكان قطاع غزة بزيارة القدس.
وحول فكرة الحملة، أوضح موسى أنه حاول خلال شهر رمضان الماضي، تقدم بطلب إلى هيئة الشؤون المدنية للتنسيق له مع الاحتلال للصلاة في المسجد الأقصى، إلا أن الوزارة رفضت استقبال الطلب، وقال ممثلها في غزة: إن إسرائيل ترفض تماما استقبال أي من هذه الطلبات.
وتابع: "لذلك رأينا أن نحرك الملف إعلاميا، ومن هنا ظهرت الفكرة العامة للقيام بحملة إعلامية".
وأضاف: " بعد الحملة التي قمنا به، اختلفت طريقة رودود المسؤولين في هيئة الشؤون المدينة على طلباتنا، حيث وجدنا موافقة ايجابية بهذا الاتجاه وأبدى المسؤولون استعدادهم لاستقبال الطلبات".
وأشار موسى إلى أن سيتم يوم الخميس المقبل، تسليم طلبات المئات من المواطنين في غزة لزيارة القدس، إلى وزارة الشؤون المدنية التي ستنقلها بدورها للوزارة برام الله، لتقديمها للإسرائيليين والضغط على الاحتلال للموافقة عليها كحق لكل فلسطيني يكفله القانون الدولي في حق العبادة.
وأشار إلى أن هناك فعاليات أقيمت قرب معبر بيت حانون "إيرز"، للمطالبة بالسماح لهم بالصلاة في القدس وأن هناك فعاليات أخرى ستنظم قريبا.