الإمارات العربية ( لا ) فيها قرضاوي دم ، ولا عريفي مسكون بالنكاح- أحمد دغلس
من الصعب علينا نحن الفلسطينيين ان نتخل بالشئون الداخلية لأي شقيق عربي ... لكن وجدنا انفسنا ممتنين لأن نرفع صوتنا شاكرين البلد المعطاء بصمت .. البلد الذي به اهلنا مكرميين اعزاء ، البلد الذي يحتضن ترابه ... رمله ، ألأخت ، ألأخ ... القريب الى يوم الدين ، البلد الذي رسمه بسعة صدره الإنسان القومي المسلم العربي الثائر الأب الروحي الشيخ زايد آل نهيان مؤسس الإمارات العربية المتحدة ... الذي لم يتوقف عن الدعم السخي ( لنا ) رغم مخاطر الدعم التي نعرفها والتي نقدرها له ونثمنها ... بكرم شيخ رحل “” ومن تبعه “” شيخ الثورة الفلسطينية المعطاء الذي رحل دون ان يرحل من ذاكرتنا وإحترامنا وتقديرنا له .... سينال رمز العطاء في إحدى باحات القدس المحررة إنشاء الله بجوار رمزنا صديقه رفيقه المرحوم ياسر عرفات .
لم اسمع ولم ارى فسقا قوميا او إرتباطا إماراتيا ، كما هو في الأطراف الأخرى ، لم نَحْسِب على حساب ألإمارات العربية الوطنية ، اي قرضاوي او عريفي ولم نسمع منهم كلمات تتعالى بالتعالي بأي موسم عطاء لدعم فلسطين ، كانوا ولا زالوا يعطون دون المكاسب الإعلامية ودون شخصنة المزاودة ... بصمت ، مدنهم التي نسكنها على ارضنا تحمل ذكرى وكرم عظمائهم لا تُحًمِلْ (منِيٍه ) لا ترفع على اسطحها ضجيج الغنى والتبجج كغيرها المرتبط المتوغل بالدماء العربية ... كالغير من حول القرضاوي المستوطن الجديد في دم ألأبرياء المسلمين ...؟؟ المستيقظ بالفتنة وبث روح العداء ، يجاهر بالجهاد بغير جهاد الحق الإسلامي بينما الآخر ( التابع ) الجديد العريف محمد العريفي الذي للتو وصل بريطانيا / لندن ليتسوق الجواري ومستلزمات ادوات الفتنة من داون ستريت ليتبضع أمشاط كنس الوطنية العربية الإسلامية من اسواق هارولدز .. ليلتحق بالمتخلفين المرتبطين جماعة الإخوان المسلمين ... لينطبق عليه بما قالو به : “ ابو الشباب في عاصمة الضباب (…) يتبرطح فوق سرير فاخر في واحد من فنادق لندن الفخمة وبينما يموت مئات الشباب الذي نفر الى ارض الشام بعد صرخته المدوية العريفية .... اما الآخر بقوله متهكما الى ان “الشيخ ربما ذهب الى هناك ليسلم على مريديه البريطانيين خلال دقائق ويرسلهم للجهاد في سورية مع الفرسان ذوي الملابس البيضاء”. ...!!
كما بالأمس طلع علينا رئيس متطاول على الكرامة العربية كرامة شعوبنا ليفسخ ظلما وبهتانا الرابط المقدس ألأزلي بين وادي النيل وراسيات الشام التي لم تعرف عبر التاريخ غير المصير الواحد ليتودد بخنوع الى صديقه الوفي العزيز في تل ابيب ولمنصبه الحميم الأمريكي في واشنطن دون ان يلتفت الى ان العلم الإسرائيلي يلتف حول عنقه وعنق مصر في قاهرة المعز ...يا ويلنا ويا ( بختك ) ..!! يا مرسي في التاريخ ...!!
ألإماراتيون لهم رجالهم الصادقين ( النهيانيين ) اما غيرهم فلهم ما لهم ( بما ) يليق بعريانهم العاري من الوطنية وشرع الإسلام ... فلا عاري مسموع ... ولا مرشد في مقطم القاهرة محظوظ بالتدافع في خدمة إسرائيل ، اما المرسيين الغير راسيين في وطنيتهم الراسين في سلطة حملها لهم اعداء الحرية قتلة المسلمين في العراق وفلسطين فهو كما هو انه هو ( هو ) لا غير ... المتحدة العربية لكم كل التقدير منا لكم جزاء ( الخَيرْ ) بالخير ... تبا لمن مول ويمول الموت ... ناشر الخراب في بلاد العرب المسلمين .
لكي لا انسى : ألإمارات العربية ليس بها قرضاوي ولا عريفي ولا دجال يفتي اليس هذا مفخرة .. ..؟؟ ليس بهم ومنهم ادبيات جهاد المناكحة جهاد الجهل ، اليس هذا مأثرة أخرى ...؟؟ انهم لا عبيد إلا لله .... اليس هذا وفاء .