عشراوي: حق العودة غير قابل للتصرف ولن يسقط بالتقادم
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق العودة طبقا للقرار الأممي 194، واتفاقية جنيف لعام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، مشيرة إلى أن هذه الحقوق فردية وجماعية لا تسقط بالتقادم ولا يمكن التنازل عنها.
وقالت عشراوي في بيان لمناسبة الذكرى السنوية العالمية للتضامن مع اللاجئين اليوم الخميس، 'في هذا اليوم يتجسد التضامن العربي والدولي مع حقوق شعبنا، وفي مقدمتها حقه في العودة إلى دياره التي شرّد منها قسرا عام 1948، والذي ما زال يتعرض حتى اليوم إلى ظلمين يتمثلان بالاحتلال الإسرائيلي من جهة، ومن اللجوء والمنافي من جهة أخرى'.
وأضافت: 'تتحمل إسرائيل مسؤولية خلق وإدامة هذه المأساة الإنسانية في مخالفة صارخة للاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف، فقد بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين نحو 5.3 مليون لاجئ وفق سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا' للعام 2013، وهو يمثل العدد الأكبر من لاجئي العالم'.
ونوهت عشراوي إلى محاولات تشويه وضع اللاجئين الفلسطينيين من خلال مشروع تعديل قانون قدمته لجنة الموازنات في الكونغرس الأميركي يقضي بإلزام الخارجية الأميركية بنزع صفة اللاجئ عن أبناء اللاجئين وأحفادهم، الذين شرّدوا من ديارهم قسرا عام 1948، والذين يتلقون المساعدات من الأونروا في محاولة هي الأولى من نوعها.
وأشارت إلى أن الهدف من ذلك هو تصفية متعمدة لقضية حقوقية وسياسية محورية، وانصياع للقرار الإسرائيلي وقالت :'هذا تلاعب ساخر وقاسي بالمعاناة الإنسانية التي لحقت باللاجئين الفلسطينيين، وعلى المجتمع الدولي مواجهة محاولات التشويه هذه، حيث لا يحق لأحد مصادرة حقوقهم'، مشددة على أن مفهوم اللاجئ الفلسطيني وتقرير المصير مفاهيم سامية صاغها المجتمع الدولي ورسخها شعبنا على مر التاريخ.
haأكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، على حقوق شعبنا غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حق العودة طبقا للقرار الأممي 194، واتفاقية جنيف لعام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين، مشيرة إلى أن هذه الحقوق فردية وجماعية لا تسقط بالتقادم ولا يمكن التنازل عنها.
وقالت عشراوي في بيان لمناسبة الذكرى السنوية العالمية للتضامن مع اللاجئين اليوم الخميس، 'في هذا اليوم يتجسد التضامن العربي والدولي مع حقوق شعبنا، وفي مقدمتها حقه في العودة إلى دياره التي شرّد منها قسرا عام 1948، والذي ما زال يتعرض حتى اليوم إلى ظلمين يتمثلان بالاحتلال الإسرائيلي من جهة، ومن اللجوء والمنافي من جهة أخرى'.
وأضافت: 'تتحمل إسرائيل مسؤولية خلق وإدامة هذه المأساة الإنسانية في مخالفة صارخة للاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف، فقد بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين نحو 5.3 مليون لاجئ وفق سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'الأونروا' للعام 2013، وهو يمثل العدد الأكبر من لاجئي العالم'.
ونوهت عشراوي إلى محاولات تشويه وضع اللاجئين الفلسطينيين من خلال مشروع تعديل قانون قدمته لجنة الموازنات في الكونغرس الأميركي يقضي بإلزام الخارجية الأميركية بنزع صفة اللاجئ عن أبناء اللاجئين وأحفادهم، الذين شرّدوا من ديارهم قسرا عام 1948، والذين يتلقون المساعدات من الأونروا في محاولة هي الأولى من نوعها.
وأشارت إلى أن الهدف من ذلك هو تصفية متعمدة لقضية حقوقية وسياسية محورية، وانصياع للقرار الإسرائيلي وقالت :'هذا تلاعب ساخر وقاسي بالمعاناة الإنسانية التي لحقت باللاجئين الفلسطينيين، وعلى المجتمع الدولي مواجهة محاولات التشويه هذه، حيث لا يحق لأحد مصادرة حقوقهم'، مشددة على أن مفهوم اللاجئ الفلسطيني وتقرير المصير مفاهيم سامية صاغها المجتمع الدولي ورسخها شعبنا على مر التاريخ.