شاتيلا: حركة فتح والفصائل الفلسطينية ترعى صلحاً بين عائلتين فلسطينيتين
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
برعاية سفيردولة فلسطين في لبنان اشرف دبور ممثلاً بأمين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، وقائد قوات الامن الوطني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وقيادة حركة فتح في بيروت، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والقوى الاسلامية الفلسطينية، وحشد من المشايخ الاجلاّء، وممثلو اللجان الشعبية، وفاعليات وكبار السن في مخيم شاتيلا، تم عقد صلح بين عائلتي حسنين وفيّاض،بعد عصر الخميس 20 حزيران 2013 في ساحة قاعة الشعب- مخيم شاتيلا.
وتعد العائلتين( حسنين وفياض) من العائلات الوطنية التي قدّمت الشهداء والجرحى دفاعاً عن القضية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل ومن العائلات المدافعة عن مخيم شاتيلا.
بتاريخ 4-3-2013 توترت العلاقة بين حسنين وفياض على اثر مقتل احد افراد عائلة حسنين قضاء وقدر على يد احد افراد عائلة فياض، وكادت تودي الى عواقب لا تحمد عقباها، لولا تدخّل العقلاء الحريصون على المخيم من المشايخ والفاعليات والاتصالات الحثيثة التي اجرتها حركة فتح والفصائل الفلسطينية مع الطرفين.
وكان هناك تجاوباً من العائلتين وخاصة العائلة المنكوبة التي عضّت على الجراح، ايماناً منها بحساسية الوضع الحالي الذي يمر به لبنان عامة، والمخيمات الفلسطينية بشكل خاص،ولقطع الطريق على المتصيدين بالماء العكر. فكان عصر الخميس 20 حزيران هو يوم الوفاء لفلسطين وللقضية الفلسطينية والمخيمات والوحدة الفلسطينية
وقطعت العائلاتان دابر الفتنة ووأدوها في المهد قبل استفحالها.
وبحضور عائلتي (حسنين وفياض) تمت المصالحة بعد ان القى فضيلة الشيخ سامر الخليل وممثل السفير دبور كلمتين اشادت بالجهود التي بذلت لانهاء هذه الازمة بين العائلتين، مشيدين بالدور النضالي للعائلتين، متوجهين بالشكر لكل من ساهم بأنجاح المصالحة، وتقدموا بالتهنئة للعائلتين ولعموم اهالي مخيم شاتيلا.
وكان فضيلة الشيخ سامر قد استشهد بكلمته بأحاديث وآيات قرآنية عن العفو والتسامح واجره عند رب العالمين في الآخرة.
احد افراد عائلة حسنين اكد على تفويت الفرصة على المتصيدين بالماء العكر، مؤكداً ان تاريخ العائلة النضالي يأبى السماح استغلال هذه الحادثة المؤلمة لتعكير الامن في المخيمات، مشيداً بحسن العلاقة مع عائلة فياض.
هذا وتلا امين سر الشعبة الرئيسية كاظم حسن برقية من الجبهة الشعبية القيادة العامة، تؤكد فيها على دعم المصالحة حرصاً على المصلحة العامة للمخيمات.
المصالحة انتهت بقيام افراد العائلتين بتقبيل بعضهم البعض.
zaبرعاية سفيردولة فلسطين في لبنان اشرف دبور ممثلاً بأمين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، وقائد قوات الامن الوطني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وقيادة حركة فتح في بيروت، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والقوى الاسلامية الفلسطينية، وحشد من المشايخ الاجلاّء، وممثلو اللجان الشعبية، وفاعليات وكبار السن في مخيم شاتيلا، تم عقد صلح بين عائلتي حسنين وفيّاض،بعد عصر الخميس 20 حزيران 2013 في ساحة قاعة الشعب- مخيم شاتيلا.
وتعد العائلتين( حسنين وفياض) من العائلات الوطنية التي قدّمت الشهداء والجرحى دفاعاً عن القضية الفلسطينية والقرار الوطني المستقل ومن العائلات المدافعة عن مخيم شاتيلا.
بتاريخ 4-3-2013 توترت العلاقة بين حسنين وفياض على اثر مقتل احد افراد عائلة حسنين قضاء وقدر على يد احد افراد عائلة فياض، وكادت تودي الى عواقب لا تحمد عقباها، لولا تدخّل العقلاء الحريصون على المخيم من المشايخ والفاعليات والاتصالات الحثيثة التي اجرتها حركة فتح والفصائل الفلسطينية مع الطرفين.
وكان هناك تجاوباً من العائلتين وخاصة العائلة المنكوبة التي عضّت على الجراح، ايماناً منها بحساسية الوضع الحالي الذي يمر به لبنان عامة، والمخيمات الفلسطينية بشكل خاص،ولقطع الطريق على المتصيدين بالماء العكر. فكان عصر الخميس 20 حزيران هو يوم الوفاء لفلسطين وللقضية الفلسطينية والمخيمات والوحدة الفلسطينية
وقطعت العائلاتان دابر الفتنة ووأدوها في المهد قبل استفحالها.
وبحضور عائلتي (حسنين وفياض) تمت المصالحة بعد ان القى فضيلة الشيخ سامر الخليل وممثل السفير دبور كلمتين اشادت بالجهود التي بذلت لانهاء هذه الازمة بين العائلتين، مشيدين بالدور النضالي للعائلتين، متوجهين بالشكر لكل من ساهم بأنجاح المصالحة، وتقدموا بالتهنئة للعائلتين ولعموم اهالي مخيم شاتيلا.
وكان فضيلة الشيخ سامر قد استشهد بكلمته بأحاديث وآيات قرآنية عن العفو والتسامح واجره عند رب العالمين في الآخرة.
احد افراد عائلة حسنين اكد على تفويت الفرصة على المتصيدين بالماء العكر، مؤكداً ان تاريخ العائلة النضالي يأبى السماح استغلال هذه الحادثة المؤلمة لتعكير الامن في المخيمات، مشيداً بحسن العلاقة مع عائلة فياض.
هذا وتلا امين سر الشعبة الرئيسية كاظم حسن برقية من الجبهة الشعبية القيادة العامة، تؤكد فيها على دعم المصالحة حرصاً على المصلحة العامة للمخيمات.
المصالحة انتهت بقيام افراد العائلتين بتقبيل بعضهم البعض.