محمد عساف سفيرا لفلسطين- يحيى موسى *
ان الفنون بعامة والفن الشعبي على وجه خصوص يمثل مكونا اساسيا وأصيلا من مكونات ثقافتنا الوطنية وجزء مهم من سمات وعناصر الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني التي من الواجب حمايتها والحفاظ عليها وتنميتها.
وان التاريخ الاسلامي زاخر بالفنون الشعرية والغنائية والموسيقية التي ازدهرت في العصور الاسلامية زمن الخلافة العباسية وفي بلاد الاندلس زمن الحكم الاسلامي.
وان معيارية الحكم على هذه الفنون تتعلق بمعيارية الحسن والقبح المرتبط بمآلات هذه الفنون وأثارها على اخلاق الامة وقيمها، فإذا كانت الفنون ملتزمة بالاطار العام للثقافةو الاسلام وقضايا الامة ،وشكلت عامل نهوض لها وعامل تعزيز لمكانتها بين الامم ،وتقرب الناس الى الله والفضيلة فهي حسنة ومحمودة ،وان تعلقت بالحرام من اباحية وخمور واسفاف فهي قبيحة ومذمومة.
وانني ارى الوطن يتسع للجميع وأن الثقافة وعاء يتسع لجميع الاجتهادات ما لم تكن حراما خالصا وكفرا بواحا يتناقض مع العقيدة وعموميات الثقافة ويهدد وحدة الشعب ومستقبله
وبالنظر الى الفنون الفلسطينية الشعبية مثل الدبكة والميجانا والعتابا وزريف الطول فانها صاحبت الثورة الفلسطينية ولعبت دورا رئيسا في شحذ هممه على الجهاد والاستشهاد والثبات والتشبث بالوطن والصمود على أرضه
وانني أرى في صعود النجم الفلسطيني الواعد محمد عساف اضافة نوعية الى المدافعين عن القضية وحملة مشاعل الثقافة الفلسطينية فهو يمثل فلسطين وشعبها المرابط المصابر وسفيرا لقضيتها العادلة بغض النظر عمن يحكم على تفاصيل الصورة دون النظر الى الصورة الكلية والمشهد العام .
كما أننا في مرحلة تحرر وطني ولا يجوز لأحد أن يفرض رؤيته وخياره الأيديولوجي وفهمه الخاص للاسلام فيجعل من نفسه قاضيا وحاكما ومشرعا، لأن ديننا الحنيف يتسع الى أكثر من ذلك
وانني أعلن دعمي وتمنياتي أن تفوز فلسطين دوما بالريادة والسيادة وانني أوجه الدعوة لولدي محمد عساف لتقديم فن ملتزم بالقضية وتوظيف موهبته وابداعاته لصالح الارتقاء بالفنون الشعبية الفلسطينية الشعبية واعادة تقديمها في ثوب ابداعي جديد يساهم في نصرة القضية الوطنية ومشروعها التحرري .
قيادي في حماس ونائب تشريعي عن كتلة الاصلاح والتغيير وهذا المقال كتبه يحيى موسى على صفحته الشخصية على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك
zaوان التاريخ الاسلامي زاخر بالفنون الشعرية والغنائية والموسيقية التي ازدهرت في العصور الاسلامية زمن الخلافة العباسية وفي بلاد الاندلس زمن الحكم الاسلامي.
وان معيارية الحكم على هذه الفنون تتعلق بمعيارية الحسن والقبح المرتبط بمآلات هذه الفنون وأثارها على اخلاق الامة وقيمها، فإذا كانت الفنون ملتزمة بالاطار العام للثقافةو الاسلام وقضايا الامة ،وشكلت عامل نهوض لها وعامل تعزيز لمكانتها بين الامم ،وتقرب الناس الى الله والفضيلة فهي حسنة ومحمودة ،وان تعلقت بالحرام من اباحية وخمور واسفاف فهي قبيحة ومذمومة.
وانني ارى الوطن يتسع للجميع وأن الثقافة وعاء يتسع لجميع الاجتهادات ما لم تكن حراما خالصا وكفرا بواحا يتناقض مع العقيدة وعموميات الثقافة ويهدد وحدة الشعب ومستقبله
وبالنظر الى الفنون الفلسطينية الشعبية مثل الدبكة والميجانا والعتابا وزريف الطول فانها صاحبت الثورة الفلسطينية ولعبت دورا رئيسا في شحذ هممه على الجهاد والاستشهاد والثبات والتشبث بالوطن والصمود على أرضه
وانني أرى في صعود النجم الفلسطيني الواعد محمد عساف اضافة نوعية الى المدافعين عن القضية وحملة مشاعل الثقافة الفلسطينية فهو يمثل فلسطين وشعبها المرابط المصابر وسفيرا لقضيتها العادلة بغض النظر عمن يحكم على تفاصيل الصورة دون النظر الى الصورة الكلية والمشهد العام .
كما أننا في مرحلة تحرر وطني ولا يجوز لأحد أن يفرض رؤيته وخياره الأيديولوجي وفهمه الخاص للاسلام فيجعل من نفسه قاضيا وحاكما ومشرعا، لأن ديننا الحنيف يتسع الى أكثر من ذلك
وانني أعلن دعمي وتمنياتي أن تفوز فلسطين دوما بالريادة والسيادة وانني أوجه الدعوة لولدي محمد عساف لتقديم فن ملتزم بالقضية وتوظيف موهبته وابداعاته لصالح الارتقاء بالفنون الشعبية الفلسطينية الشعبية واعادة تقديمها في ثوب ابداعي جديد يساهم في نصرة القضية الوطنية ومشروعها التحرري .
قيادي في حماس ونائب تشريعي عن كتلة الاصلاح والتغيير وهذا المقال كتبه يحيى موسى على صفحته الشخصية على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك