في ناس غاويين نكد !! ديمة الخطيب
نعم ، الناس دفعت المال كي تشارك في البرنامج عبر التصويت.
هل أجبرها أحد؟ كلا. هل قال لها أحد إن الهدف هو تحرير فلسطين؟ كلا.
نعم ، برنامج آراب أيدول مشروع تجاري ترفيهي. نعم ، هدفه التسلية والربح. هل ادعى أنه يسعى لأي هدف آخر؟ كلا.
إذاً الناس دفعت كي تتسلى ، وحصلت على الخدمة التي اختارت أن تدفع ثمنها، ثم احتفلت. عادي ! تماماً كما يستهلك أي من منتقدي الاحتفال ومنتقدي البرنامج هاتفه من آخر طرز ويفرح به !
أما أن يتحول كل ذلك إلى مصدر فرحة تكسر حواجز الانقسام السياسي الداخلي والاحتلال الصهيوني، فهو شيء رائع .. وأن يعطي شعباً أنهكته الأحزان والتضحيات والانقسامات والمواجهات لحظات من فرح بعيداً عن أوجاع السياسة ، فهو شيء رائع .. وأن يوصل اسم فلسطين عبر فنان موهوب إلى حيث لا يصل ، فهو شيء رائع .. وأن يشعر فلسطيني بأن عشرات الملايين تقف معه في مسابقة أياً كان نوعها لأنه يستحق، فهو شيء رائع ..
تعلمت في أمريكا اللاتينية ثقافة الفرح، ثقافة نسيان الهموم للحظات .. وأنصح بتجربتها مرة أو مرتين بدل التمسك بالغم والهم كأن المرء سيغرق دونهما..
خلاص الناس فرحت واحتفلت وما نقص شي ولا زاد شي .. الاحتلال زي ما هو ، والحياة بحلاوتها ومرارتها زي ما هي .. من يريد تحرير فلسطين فهي ترحب به تماماً كما ترحب به منذ ٦٥ عاماً
شخصياً لم أشاهد البرنامج مرة واحدة. لكني شاهدت مقطع فوز محمد عساف وأدمع عينيّ مشهدُ الفرحة الفلسطينية الواحدة (في الصورة)
محمد عساف كن رسولاً للفن ولفلسطين بنقاء، وليس للسياسة .. هذا مفتاح نجاحك. تذكر
haهل أجبرها أحد؟ كلا. هل قال لها أحد إن الهدف هو تحرير فلسطين؟ كلا.
نعم ، برنامج آراب أيدول مشروع تجاري ترفيهي. نعم ، هدفه التسلية والربح. هل ادعى أنه يسعى لأي هدف آخر؟ كلا.
إذاً الناس دفعت كي تتسلى ، وحصلت على الخدمة التي اختارت أن تدفع ثمنها، ثم احتفلت. عادي ! تماماً كما يستهلك أي من منتقدي الاحتفال ومنتقدي البرنامج هاتفه من آخر طرز ويفرح به !
أما أن يتحول كل ذلك إلى مصدر فرحة تكسر حواجز الانقسام السياسي الداخلي والاحتلال الصهيوني، فهو شيء رائع .. وأن يعطي شعباً أنهكته الأحزان والتضحيات والانقسامات والمواجهات لحظات من فرح بعيداً عن أوجاع السياسة ، فهو شيء رائع .. وأن يوصل اسم فلسطين عبر فنان موهوب إلى حيث لا يصل ، فهو شيء رائع .. وأن يشعر فلسطيني بأن عشرات الملايين تقف معه في مسابقة أياً كان نوعها لأنه يستحق، فهو شيء رائع ..
تعلمت في أمريكا اللاتينية ثقافة الفرح، ثقافة نسيان الهموم للحظات .. وأنصح بتجربتها مرة أو مرتين بدل التمسك بالغم والهم كأن المرء سيغرق دونهما..
خلاص الناس فرحت واحتفلت وما نقص شي ولا زاد شي .. الاحتلال زي ما هو ، والحياة بحلاوتها ومرارتها زي ما هي .. من يريد تحرير فلسطين فهي ترحب به تماماً كما ترحب به منذ ٦٥ عاماً
شخصياً لم أشاهد البرنامج مرة واحدة. لكني شاهدت مقطع فوز محمد عساف وأدمع عينيّ مشهدُ الفرحة الفلسطينية الواحدة (في الصورة)
محمد عساف كن رسولاً للفن ولفلسطين بنقاء، وليس للسياسة .. هذا مفتاح نجاحك. تذكر