الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

في ناس غاويين نكد !! ديمة الخطيب

نعم ، الناس دفعت المال كي تشارك في البرنامج عبر التصويت.
هل أجبرها أحد؟ كلا. هل قال لها أحد إن الهدف هو تحرير فلسطين؟ كلا.
نعم ، برنامج آراب أيدول مشروع تجاري ترفيهي. نعم ، هدفه التسلية والربح. هل ادعى أنه يسعى لأي هدف آخر؟ كلا.
إذاً الناس دفعت كي تتسلى ، وحصلت على الخدمة التي اختارت أن تدفع ثمنها، ثم احتفلت. عادي ! تماماً كما يستهلك أي من منتقدي الاحتفال ومنتقدي البرنامج هاتفه من آخر طرز ويفرح به !
أما أن يتحول كل ذلك إلى مصدر فرحة تكسر حواجز الانقسام السياسي الداخلي والاحتلال الصهيوني، فهو شيء رائع .. وأن يعطي شعباً أنهكته الأحزان والتضحيات والانقسامات والمواجهات لحظات من فرح بعيداً عن أوجاع السياسة ، فهو شيء رائع .. وأن يوصل اسم فلسطين عبر فنان موهوب إلى حيث لا يصل ، فهو شيء رائع .. وأن يشعر فلسطيني بأن عشرات الملايين تقف معه في مسابقة أياً كان نوعها لأنه يستحق، فهو شيء رائع ..
تعلمت في أمريكا اللاتينية ثقافة الفرح، ثقافة نسيان الهموم للحظات .. وأنصح بتجربتها مرة أو مرتين بدل التمسك بالغم والهم كأن المرء سيغرق دونهما..
خلاص الناس فرحت واحتفلت وما نقص شي ولا زاد شي .. الاحتلال زي ما هو ، والحياة بحلاوتها ومرارتها زي ما هي .. من يريد تحرير فلسطين فهي ترحب به تماماً كما ترحب به منذ ٦٥ عاماً
شخصياً لم أشاهد البرنامج مرة واحدة. لكني شاهدت مقطع فوز محمد عساف وأدمع عينيّ مشهدُ الفرحة الفلسطينية الواحدة (في الصورة)
محمد عساف كن رسولاً للفن ولفلسطين بنقاء، وليس للسياسة .. هذا مفتاح نجاحك. تذكر

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025