مؤتمر تربوي حول واقع وتحديات ظاهرة الإدمان والتعاطي في القدس
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نظمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القدس، وجمعية الهدى لعلاج وتأهيل المدمنين، اليوم الخميس، في مسرح كلية هند الحسيني بجامعة القدس، مؤتمرا تربويا بعنوان 'الواقع والتحديات لظاهرة الإدمان والتعاطي وأثرها على طلبة القدس الشريف' وذلك لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وأكد وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، ضرورة خروج المؤتمر بتوصيات من شأنها الحد من انتشار هذه الآفة، موضحا دور الاحتلال وأجهزته في نشر الآفات واستهداف الأرض والإنسان في مدينة القدس، مشيرا إلى وجود أكثر من عشرين ألف متعاطٍ في المجتمع الفلسطيني ثلثهم من المقدسيين، ودعا إلى عدم الخوف من هذه الأرقام، إنما السعي نحو الأمام وتقديم المزيد من الدعم للمؤسسات الفلسطينية والمقدسية الفاعلة في مجال مكافحة المخدرات، حرصا على بناء مجتمع سليم خال من الآفات.
بدوره استعرض مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، بعضا من أسباب انتشار آفة المخدرات في مجتمعنا من أهمها ضعف الوازع الديني وصحبة السوء خاصة من فئة المراهقين، والتفكك الأسري الناتج جزء منه من تعاطي المخدرات، إضافة إلى أن هذه الظاهرة تعد سلاحا قويا من أسلحة الاحتلال الهادفة للفتك بأجيالنا خاصة فئة الشباب المستهدفة بشكل مباشر.
من ناحيته أكد مطران الكنيسة اللوثرية منيب يونان، تحريم الدين المسيحي لكل ما يمتهن من كرامة الإنسان ويعتبرها خطيئة مؤكدا أن الإدمان لا دين له ويخترق ضعاف النفوس فقط ويعمل على تدمير العقل والجسد ويسخر الإنسان كعبد له، داعيا إلى البدء بحملة شديدة بحق مروجي المخدرات قبل التصدي للمدمنين.
واستعرض مدير مديرية التربية والتعليم في مدينة القدس سمير جبريل، الوسائل التي تنتهجها وزارته في مكافحة الظواهر السلبية وفي مقدمتها المخدرات والتدخين والعنف، مؤكدا أن غرس القيم الحميدة والتصدي للسلوكيات السيئة ليست مقصورة على النظام التعليمي فحسب، إنما هي مهمة مجتمعية تقع مسؤوليتها إضافة إلى المدرسة على الأسرة وأماكن التثقيف المتنوعة وأماكن العبادة ووسائل الإعلام والتنظيمات السياسية والاقتصادية والنقابات المهنية.
وأشار إلى خطورة ظاهرة المخدرات في تقويض البناء المجتمعي وتدمير حياة الفرد وانعكاس آثارها على الصحة النفسية والجسدية وعلى وضع الأسرة الاقتصادي مشيرا إلى الإجراءات الإسرائيلية الداعمة لترويج تجارة المخدرات ومنع الأجهزة الأمنية الفلسطينية من محاربتها في القدس وفي المناطق المصنفة (ب).
وحملت مدير عام وحدة القدس في وزارة التربية والتعليم المربية ديما لاسمان، الاحتلال المسؤولية الأكبر في تغذية ظاهرة الإدمان والتعاطي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من شبابنا بهدف تدمير المجتمع المقدسي وشغله عن قضيته العادلة وحقه في أرضه ووطنه وإقحامه بعالم الجريمة بمختلف أشكالها ما سيعمل على الحد من قدرته على الصمود والثبات.
بدورها أكدت عضو الائتلاف المقدسي في عمان نفوذ المفتش، أن مؤسستها تعمل جاهدة لكسب هذه المعركة الخفية ودعم مشاريع اللجنة الاستشارية لملف المخدرات في القدس ماديا وتدريبيا وثقافيا وتأمين العلاج الصحي والنفسي للمدمنين في مركزي عناتا والنبي موسى.
واختتم المؤتمر الذي تخلله تقديم أوراق دراسية حول الموضوع، بعرض فيلم عن إنجازات ومشاريع منفذة من الائتلاف المقدسي في عمان، ومن ثم جمع التوصيات اللازمة وتقديمها لذوي الشأن من أجل الحد من آفة المخدرات.
haنظمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القدس، وجمعية الهدى لعلاج وتأهيل المدمنين، اليوم الخميس، في مسرح كلية هند الحسيني بجامعة القدس، مؤتمرا تربويا بعنوان 'الواقع والتحديات لظاهرة الإدمان والتعاطي وأثرها على طلبة القدس الشريف' وذلك لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
وأكد وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، ضرورة خروج المؤتمر بتوصيات من شأنها الحد من انتشار هذه الآفة، موضحا دور الاحتلال وأجهزته في نشر الآفات واستهداف الأرض والإنسان في مدينة القدس، مشيرا إلى وجود أكثر من عشرين ألف متعاطٍ في المجتمع الفلسطيني ثلثهم من المقدسيين، ودعا إلى عدم الخوف من هذه الأرقام، إنما السعي نحو الأمام وتقديم المزيد من الدعم للمؤسسات الفلسطينية والمقدسية الفاعلة في مجال مكافحة المخدرات، حرصا على بناء مجتمع سليم خال من الآفات.
بدوره استعرض مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، بعضا من أسباب انتشار آفة المخدرات في مجتمعنا من أهمها ضعف الوازع الديني وصحبة السوء خاصة من فئة المراهقين، والتفكك الأسري الناتج جزء منه من تعاطي المخدرات، إضافة إلى أن هذه الظاهرة تعد سلاحا قويا من أسلحة الاحتلال الهادفة للفتك بأجيالنا خاصة فئة الشباب المستهدفة بشكل مباشر.
من ناحيته أكد مطران الكنيسة اللوثرية منيب يونان، تحريم الدين المسيحي لكل ما يمتهن من كرامة الإنسان ويعتبرها خطيئة مؤكدا أن الإدمان لا دين له ويخترق ضعاف النفوس فقط ويعمل على تدمير العقل والجسد ويسخر الإنسان كعبد له، داعيا إلى البدء بحملة شديدة بحق مروجي المخدرات قبل التصدي للمدمنين.
واستعرض مدير مديرية التربية والتعليم في مدينة القدس سمير جبريل، الوسائل التي تنتهجها وزارته في مكافحة الظواهر السلبية وفي مقدمتها المخدرات والتدخين والعنف، مؤكدا أن غرس القيم الحميدة والتصدي للسلوكيات السيئة ليست مقصورة على النظام التعليمي فحسب، إنما هي مهمة مجتمعية تقع مسؤوليتها إضافة إلى المدرسة على الأسرة وأماكن التثقيف المتنوعة وأماكن العبادة ووسائل الإعلام والتنظيمات السياسية والاقتصادية والنقابات المهنية.
وأشار إلى خطورة ظاهرة المخدرات في تقويض البناء المجتمعي وتدمير حياة الفرد وانعكاس آثارها على الصحة النفسية والجسدية وعلى وضع الأسرة الاقتصادي مشيرا إلى الإجراءات الإسرائيلية الداعمة لترويج تجارة المخدرات ومنع الأجهزة الأمنية الفلسطينية من محاربتها في القدس وفي المناطق المصنفة (ب).
وحملت مدير عام وحدة القدس في وزارة التربية والتعليم المربية ديما لاسمان، الاحتلال المسؤولية الأكبر في تغذية ظاهرة الإدمان والتعاطي للوصول إلى أكبر عدد ممكن من شبابنا بهدف تدمير المجتمع المقدسي وشغله عن قضيته العادلة وحقه في أرضه ووطنه وإقحامه بعالم الجريمة بمختلف أشكالها ما سيعمل على الحد من قدرته على الصمود والثبات.
بدورها أكدت عضو الائتلاف المقدسي في عمان نفوذ المفتش، أن مؤسستها تعمل جاهدة لكسب هذه المعركة الخفية ودعم مشاريع اللجنة الاستشارية لملف المخدرات في القدس ماديا وتدريبيا وثقافيا وتأمين العلاج الصحي والنفسي للمدمنين في مركزي عناتا والنبي موسى.
واختتم المؤتمر الذي تخلله تقديم أوراق دراسية حول الموضوع، بعرض فيلم عن إنجازات ومشاريع منفذة من الائتلاف المقدسي في عمان، ومن ثم جمع التوصيات اللازمة وتقديمها لذوي الشأن من أجل الحد من آفة المخدرات.