الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

لأول مرة في تاريخ الكنيست: عقد مؤتمر لمناقشة مسألة النووي الإسرائيلي

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية 

 قام عضوا الكنيست دوف حنين (الجبهة) وتمار زاندبرغ (ميرتس)، بالمبادرة إلى عقد مؤتمر معقّد حول مسألة النووي الإسرائيلي، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الكنيست. وتم طرح الموضوع تحت عنوان "الأخطار الكامنة جراء استخدام، تصنيع وحيازة الأسلحة النووية"، بمشاركة الحركة الإسرائيلية لمناهضة الأسلحة النووية.
وجاء طرح مسألة النووي الإسرائيلي لكي ينهي تجاهل الحكومة للموضوع ويضع على جدول أعمال الكنيست القضية بشكل قوي وحازم، ومن أجل مناقشة انخراط إسرائيل في مشروع "شرق أوسط خال من الأسلحة النووية"، بدلا من أن تستمر إسرائيل بتجاهل هذه المبادرة العالمية المطروحة.
ومن المعروف أنّ حكام إسرائيل يلجأون لتبرير رفضهم للانضمام إلى مبادرة إعلان منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، بادعاء أنّ إسرائيل لن توافق على مناقشة هذه الفكرة إلا بعد أن يتحقق السلام الشامل والثابت والدائم مع جميع دول المنطقة.
وأكد النائب حنين أنّ "هذا التبرير التضليلي مرفوض كليًا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّ "دخول إسرائيل وموافقتها على دخول المشروع هو في الواقع شرط مسبق لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
وجاء المؤتمر في الكنيست بإدارة النائب دوف حنين، الذي هاجم التهرب والتبريرات التي تقوم بها دولة إسرائيل، معقبًا: "الشرق الأوسط متواجد في مفترق طرق شائك وخطر. فنحن نشهد تهريب لأسلحة جديدة وخطيرة إلى المنطقة، ومن المقلق أن نسمع كلام حكام إسرائيل الذين يقومون بطحن الماء بتفسيراتهم".
وحول ادعاء الرفض بحجة السلام أولا، عقب حنين قائلا: "الحرب النووية لا تقتصر على طرف واحد أو أثنين من المعادلة بل ستشكل كارثة للعالم أجمع. السلاح النووي هو سلاح انتحاري للذي يملكه والذي يستخدمه على حد سواء. يكفي تجاهل قضية نزع الأسلحة النووية من الشرق الأوسط بتبريرات غير منطقية. لا يمكن أن تستمر إسرائيل باعتبار نفسها خارجة عن المتطلبات العالمية وكأنها خارجة عن قاعدة حائزي الأسلحة النووية. على الحكومة أن تبدأ بفحص البدائل، التي تعني الانخراط في إعلان الشرق الأوسط لمكان خال من السلاح النووي".
وكان قد صرح رئيس الحركة الإسرائيلية المناهضة للسلاح النووي، موسي راز، في الجلسة قائلا: "الحكومة الاسرائيلية تقود حاليا حملة على ترخيص السلاح، ولكنها تتجاهل أن تتحدث عن الأسلحة النووية التي هي أكثر خطورة من ترخيص المسدس. يجب أن نضع حدًا لسياسة الغموض والارتباك التي تنتهجها الحكومة لكي تجعلنا مكفوفين غير قادرين على رؤية الخطورة في حيازة الأسلحة النووية".
وقال النائب حنين إنّ هذه المبادرة جاءت لكي تقول إنّه من غير الممكن أن تباشر إسرائيل بطلب "السلام والتسامح" مع وجود أسلحة نووية في المنطقة، وبهذا تكون الحملة حصرا على طرف دون غيره.
وأضاف "ومن هنا فإنّ وجود كميات هائلة من السلاح النووي في إسرائيل، لا يحمي وجودها بل يشكل دافعا قويا لدول أخرى في المنطقة للحصول على أنواع أخرى من أسلحة الدمار الشامل ويصبح الأمر بمثابة سباق، لذا فإن على إسرائيل تحمل المسؤولية لوقف هذا السباق الخطير".
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024