افتتاح مبنى 'محمد المسروجي للإعلام' في جامعة بيرزيت
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
افتتح رئيس مجلس أمناء جامعة بيرزيت د. حنا ناصر، ورئيس الجامعة د. خليل هندي، ورجل الأعمال المعروف محمد المسروجي، اليوم الخميس، مبنى محمد المسروجي للإعلام في الحرم الجامعي، بحضور عدد كبير من الشخصيات الوطنية وأعضاء مجلس أمناء وإدارة وأسرة الجامعة وطلبتها.
وفي كلمته الافتتاحية، شكر د. ناصر المسروجي على دعمه، وأكد اعتزاز الجامعة بكل فرد وهيئة تقوم بدعم مشاريع البناء فيها؛ فهي مشاريع ترسخ وجود الجامعة وتثبتها على أرض فلسطين، مشيرًا إلى أن عدد الأبنية الجامعية وصلت إلى أكثر من عشرين مبنى، وجميعها تبرعات من أصدقاء للجامعة دعموا بسخاء هذا الصرح العلمي على مر السنين.
وأضاف: 'يتألف المبنى من ستة طوابق، تبلغ مساحتها الإجمالية 3.000 متر مربع، ويضم مركز تطوير الإعلام، ودائرة الإعلام التابعة لكلية الآداب، وقام بتصميم المبنى والإشراف على التنفيذ مكتب الظاهر للاستشارات الهندسية، وقامت شركة الوداد للمقاولات والتجارة العامة بتنفيذه، بإشراف من المكتب الهندسي التابع للجامعة، وقد بدأ العمل في المشروع في منتصف شباط 2011، وانتهى في مطلع أيار 2013'.
من ناحيته، قال هندي: 'إن جامعة بيرزيت محظوظة بأصدقائها الكثير الذين لا يضنون عليها بالغالي ولا بالنفيس'، مشيرًا إلى أن الجامعة لم تكن لتصل إلى هذا المستوى الذي وصلت إليه لولا الدعم الكبير الذي يقدمه لها الكثيرون، ومن بينهم محمد المسروجي، الذي لا يبخل بالعطاء على الجامعة منذ ما يزيد على 20 عامًا.
وأضاف د. الهندي: إن مركز تطوير الإعلام ساهم في النهوض بالإعلام المحلي من خلال الدورات المتخصصة التي قدمها خبراء محليون وعرب وعالميون، واستفاد منها معظم الصحفيين المحليين.
وأثنى المسروجي على مساهمة جامعة بيرزيت بالنهضة العلمية في فلسطين، منذ نشأتها كمدرسة عادية، إلى أن أصبحت جامعة عريقة. قائلاً: 'لقد قمت بالعمل لمدة تقارب 60 عامًا، حققت فيها نجاحات وإخفاقات، ولعل أهم مشروع حققته في حياتي العملية هو بناء مبنى المسروجي للإعلام في جامعة بيرزيت'.
وأضاف: 'نتطلع جميعًا إلى إعلام حر لا يباع ولا يشترى، وتكون غايته المواطن والوطن، وذلك من خلال خلق جيل جديد من الإعلاميين مثقف و واعٍ لقضايا شعبه وتاريخه وقضيته ولغته'. آملاً أن يكون قد أضاف لبنة إلى هذا البنيان الشامخ والصرح التعليمي الفلسطيني.
يذكر أن محمد محمود المسروجي ولد عام 1935، ودرس في مدارس الخليل حتى الثانوية العامة، وحصل على شهادة الماجستير في إدارة الاعمال من جامعة 'سنشوري' في الولايات المتحدة الأميركية، ومن إنجازاته: تأسيس مستودع أدوية القدس عام 1959، وشركة التأمين الوطنية عام 1993، إضافة الى ترؤسه جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت حتى الآن.
haافتتح رئيس مجلس أمناء جامعة بيرزيت د. حنا ناصر، ورئيس الجامعة د. خليل هندي، ورجل الأعمال المعروف محمد المسروجي، اليوم الخميس، مبنى محمد المسروجي للإعلام في الحرم الجامعي، بحضور عدد كبير من الشخصيات الوطنية وأعضاء مجلس أمناء وإدارة وأسرة الجامعة وطلبتها.
وفي كلمته الافتتاحية، شكر د. ناصر المسروجي على دعمه، وأكد اعتزاز الجامعة بكل فرد وهيئة تقوم بدعم مشاريع البناء فيها؛ فهي مشاريع ترسخ وجود الجامعة وتثبتها على أرض فلسطين، مشيرًا إلى أن عدد الأبنية الجامعية وصلت إلى أكثر من عشرين مبنى، وجميعها تبرعات من أصدقاء للجامعة دعموا بسخاء هذا الصرح العلمي على مر السنين.
وأضاف: 'يتألف المبنى من ستة طوابق، تبلغ مساحتها الإجمالية 3.000 متر مربع، ويضم مركز تطوير الإعلام، ودائرة الإعلام التابعة لكلية الآداب، وقام بتصميم المبنى والإشراف على التنفيذ مكتب الظاهر للاستشارات الهندسية، وقامت شركة الوداد للمقاولات والتجارة العامة بتنفيذه، بإشراف من المكتب الهندسي التابع للجامعة، وقد بدأ العمل في المشروع في منتصف شباط 2011، وانتهى في مطلع أيار 2013'.
من ناحيته، قال هندي: 'إن جامعة بيرزيت محظوظة بأصدقائها الكثير الذين لا يضنون عليها بالغالي ولا بالنفيس'، مشيرًا إلى أن الجامعة لم تكن لتصل إلى هذا المستوى الذي وصلت إليه لولا الدعم الكبير الذي يقدمه لها الكثيرون، ومن بينهم محمد المسروجي، الذي لا يبخل بالعطاء على الجامعة منذ ما يزيد على 20 عامًا.
وأضاف د. الهندي: إن مركز تطوير الإعلام ساهم في النهوض بالإعلام المحلي من خلال الدورات المتخصصة التي قدمها خبراء محليون وعرب وعالميون، واستفاد منها معظم الصحفيين المحليين.
وأثنى المسروجي على مساهمة جامعة بيرزيت بالنهضة العلمية في فلسطين، منذ نشأتها كمدرسة عادية، إلى أن أصبحت جامعة عريقة. قائلاً: 'لقد قمت بالعمل لمدة تقارب 60 عامًا، حققت فيها نجاحات وإخفاقات، ولعل أهم مشروع حققته في حياتي العملية هو بناء مبنى المسروجي للإعلام في جامعة بيرزيت'.
وأضاف: 'نتطلع جميعًا إلى إعلام حر لا يباع ولا يشترى، وتكون غايته المواطن والوطن، وذلك من خلال خلق جيل جديد من الإعلاميين مثقف و واعٍ لقضايا شعبه وتاريخه وقضيته ولغته'. آملاً أن يكون قد أضاف لبنة إلى هذا البنيان الشامخ والصرح التعليمي الفلسطيني.
يذكر أن محمد محمود المسروجي ولد عام 1935، ودرس في مدارس الخليل حتى الثانوية العامة، وحصل على شهادة الماجستير في إدارة الاعمال من جامعة 'سنشوري' في الولايات المتحدة الأميركية، ومن إنجازاته: تأسيس مستودع أدوية القدس عام 1959، وشركة التأمين الوطنية عام 1993، إضافة الى ترؤسه جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت حتى الآن.