'تغريدة الشاعر' كتاب جديد للأديبة ليانة بدر
غلاف الكتاب
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
صدر حديثاً عن دار الناشر كتاب للأديبة ليانة بدر بعنوان 'تغريدة الشاعر.. أثر المكان على الهوية في أعمال محمود درويش'.
ويركز الكتاب على العلاقة بين المكان والهوية عند الفلسطينيين عبر نقاط متعددة تطرح سؤال الهوية والمكان، وتبسط خلفية عن الهوية والمكان في الأدب والشعر بشكل عام، ثم تبحث في سؤال الهوية والمكان عند الفلسطينيين.
كما يبحث الكتاب العلاقة بين النكبة وفقدان الأرض وإشكاليات المكان والهوية، نظراً لكون الهوية عملاً على إبداع واقع مضاد للاستلاب. مع النظر في مظاهر ترابط المكان والهوية في الحالة الفلسطينية مع العناية بدراسة أثر التحقيب الزمني لحياة الشاعر (الوطن الأول، المنفى، الرجوع).
ويدور الفصل الثاني من الكتاب حول تحولات الهوية بالتوازي مع المكان عند الشاعر داخل الوطن، إذ تناول ارتباط اللغة بالمكان والهوية، ومعنى المكان في حياة درويش وشعره، وكذلك سيرة الشاعر وسيرة المكان، والمكان وخلفياته الأسطورية، وكذلك اشتغال الشاعر على دلالة أسماء المكان.
أما الفصل الثالث، فيبحث في تحولات الهوية عند خروج الشاعر من الوطن (في المنفى) وبعد عودته إلى أرض الوطن، حيث يبحث عن المكان وخلفياته الأسطورية، ودلالة الاشتغال على أسماء المكان، وعلاقته بتعددية الهويات، وتغير معنى الهوية خارج المكان، واستخدام المكان كفاعل في تغيير شخصية الإنسان أيضاً، ومفارقات الهويات والأمكنة (الوطن والمنفى)، ويخلص إلى بعض الاستنتاجات التي تظهر تأثير المكان على تحولات الهوية.
يذكر أن أعمال الشاعر محمود درويش تشكل مادة أدبية غزيرة للنقد والتأمل، وأن هذا الكتاب المأخوذ عن أطروحة للماجستير قامت بها الكاتبة في جامعة بيرزيت إنما يأتي في سياق رفد الدراسات الخاصة بأعمال الشاعر ، خصوصاً في ظل أهمية المكان وتأثيره على الهوية الفلسطينية داخل أشعاره.
zaصدر حديثاً عن دار الناشر كتاب للأديبة ليانة بدر بعنوان 'تغريدة الشاعر.. أثر المكان على الهوية في أعمال محمود درويش'.
ويركز الكتاب على العلاقة بين المكان والهوية عند الفلسطينيين عبر نقاط متعددة تطرح سؤال الهوية والمكان، وتبسط خلفية عن الهوية والمكان في الأدب والشعر بشكل عام، ثم تبحث في سؤال الهوية والمكان عند الفلسطينيين.
كما يبحث الكتاب العلاقة بين النكبة وفقدان الأرض وإشكاليات المكان والهوية، نظراً لكون الهوية عملاً على إبداع واقع مضاد للاستلاب. مع النظر في مظاهر ترابط المكان والهوية في الحالة الفلسطينية مع العناية بدراسة أثر التحقيب الزمني لحياة الشاعر (الوطن الأول، المنفى، الرجوع).
ويدور الفصل الثاني من الكتاب حول تحولات الهوية بالتوازي مع المكان عند الشاعر داخل الوطن، إذ تناول ارتباط اللغة بالمكان والهوية، ومعنى المكان في حياة درويش وشعره، وكذلك سيرة الشاعر وسيرة المكان، والمكان وخلفياته الأسطورية، وكذلك اشتغال الشاعر على دلالة أسماء المكان.
أما الفصل الثالث، فيبحث في تحولات الهوية عند خروج الشاعر من الوطن (في المنفى) وبعد عودته إلى أرض الوطن، حيث يبحث عن المكان وخلفياته الأسطورية، ودلالة الاشتغال على أسماء المكان، وعلاقته بتعددية الهويات، وتغير معنى الهوية خارج المكان، واستخدام المكان كفاعل في تغيير شخصية الإنسان أيضاً، ومفارقات الهويات والأمكنة (الوطن والمنفى)، ويخلص إلى بعض الاستنتاجات التي تظهر تأثير المكان على تحولات الهوية.
يذكر أن أعمال الشاعر محمود درويش تشكل مادة أدبية غزيرة للنقد والتأمل، وأن هذا الكتاب المأخوذ عن أطروحة للماجستير قامت بها الكاتبة في جامعة بيرزيت إنما يأتي في سياق رفد الدراسات الخاصة بأعمال الشاعر ، خصوصاً في ظل أهمية المكان وتأثيره على الهوية الفلسطينية داخل أشعاره.