السفير منصور: الإتحاد الأميركي لنوادي رام الله -فلسطين شريك لنا لتحقيق السلام
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، إن الإتحاد الأميركي لنوادي رام الله -فلسطين، هو شريك لنا من أجل تحقيق السلام والاستقلال.
وناشد منصور أعضاء الاتحاد خلال المؤتمر السنوي الخامس والخمسين للاتحاد في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان، بحضور حشد كبير من أهالي مدينة رام الله في الولايات المتحدة الأميركية، أن يستمروا في اتصالاتهم مع ممثليهم في الولايات المتحدة لدعوتهم لدعم حقوق شعبنا، ودعم الحرية والعدالة باعتبارهما مقومات ضرورية لتحقيق السلام والأمن في أي مكان في العالم.
ونقل تحيات الرئيس إلى المؤتمر وأبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، مشيدا بدور الإتحاد في جمع الفلسطينيين من رام الله في الشتات لأكثر من خمسة عقود، وأنشطته على مدى السنين للحفاظ على التراث الفلسطيني وتعليمه لأطفالنا ومساهمته في دعم قضية فلسطين ودوره الأساسي في التأثير على سياسات الحكومة الأميركية إزاء تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وللعرب عموما.
وذكر منصور أن القيادة الفلسطينية، جنبا إلى جنب مع الشركاء الآخرين في المجتمع الدولي، بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة، تبذل كل الجهود الممكنة لجعل استقلال دولتنا حقيقة واقعة وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني وبطبيعة الحال، ولابد من إزالة العقبات التي تفرضها وتضعها إسرائيل في طريق السلام على مدى عقود على حساب شعبنا وسعينا من أجل تحقيق السلام.
وشدد السفير منصور على أن الوقف الكامل لبناء المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، هو أمر حتمي باعتباره حملة عدوانية مدمرة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال وإحدى العوائق الرئيسية لتحقيق حل الدولتين، على أساس حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك إجماع دولي حول هاتين المسألتين - عدم شرعية المستوطنات وحدود عام 1967 كحدود للدولتين.
وذكر منصور أن الوقت حان للمجتمع الدولي لدعم قراراته ومواقفه المبدئية والوفاء بمسؤولياته تجاه فلسطين وشعبها الذي طالت معاناته، قائلا: 'سنظل نتطلع إلى الولايات المتحدة لإظهار قيادتها وعزمها حتى تكون وسيطا نزيها وتعمل على دفع عملية السلام'.
وأشارإلى أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية مستمرون في التعاون مع الجهود التي يبذلها وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، مع التمسك بحقوقنا ومواقفنا المشروعة، آملين أن تسفر هذه الجهود عن نتائج إيجابية وتساعدنا على تحقيق التقدم اللازم والسريع في إطلاق مفاوضات ذات مصداقية على أساس معايير واضحة، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق للجنة الرباعية.
وتطرق السفير منصور في كلمته إلى يوم 29 نوفمبر، الذي يحتفل فيه سنويا في جميع أنحاء العالم باعتباره اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه في 29 نوفمبر العام الماضي والذي صادف الذكرى 65 لاعتماد الجمعية العامة للقرار 181، قرار التقسيم ، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية 138 صوتا مؤيدا، قرارا تاريخيا -67/19- بمنح فلسطين وضع دولة غير عضو مراقب في الأمم المتحدة. وأضاف هذا قرار يستند إلى القرارات السابقة للأمم المتحدة ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي والتي اعترفت بدولة فلسطين على أساس حدود الرابع من يونيو 1967.
وقال: 'إننا جميعا كنا نفضل أن تحصل فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتأخذ مكانها الصحيح بين مجتمع الأمم، ولكن حرمان فلسطين من هذا الوضع يرجع إلى أسباب سياسية في مجلس الأمن لا نزال نواجهها بسبب الاستخدام الظالم لحق النقض، ومع ذلك سنستمر في السعي لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة وسنواصل الدعوة في جميع أنحاء العالم لمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين'.
وأكد أنه سواء أكانت فلسطين عضوا كاملا أم دولة غير عضو، فإن كونها دولة هو أمر واقع وهي تلقى الدعم من الغالبية العظمى من الدول، وسننجح في إنهاء الاحتلال الذي بدأ في عام 1967 وتحقيق استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل إلى حلول شاملة لجميع القضايا العالقة، بما في ذلك إيجاد حل عادل لمحنة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة رقم 194.
ورحب رئيس بلدية رام الله موسى حديد بقرار الجمعية العامة للإتحاد الداعي إلى عقد المؤتمر السادس والخمسين في مدينة رام الله في صيف 2014.
وتحدثت الرئيسة المنتهية ولايتها الدكتورة أنجي غنايم عن إنجازات الإتحاد في العام المنصرم، كما تحدث الرئيس الجديد للإتحاد حنا فارس، مركزاً على أهمية حشد أكبر حضور لمؤتمر الإتحاد في مدينة رام الله صيف العام القادم.
haقال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور، إن الإتحاد الأميركي لنوادي رام الله -فلسطين، هو شريك لنا من أجل تحقيق السلام والاستقلال.
وناشد منصور أعضاء الاتحاد خلال المؤتمر السنوي الخامس والخمسين للاتحاد في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان، بحضور حشد كبير من أهالي مدينة رام الله في الولايات المتحدة الأميركية، أن يستمروا في اتصالاتهم مع ممثليهم في الولايات المتحدة لدعوتهم لدعم حقوق شعبنا، ودعم الحرية والعدالة باعتبارهما مقومات ضرورية لتحقيق السلام والأمن في أي مكان في العالم.
ونقل تحيات الرئيس إلى المؤتمر وأبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، مشيدا بدور الإتحاد في جمع الفلسطينيين من رام الله في الشتات لأكثر من خمسة عقود، وأنشطته على مدى السنين للحفاظ على التراث الفلسطيني وتعليمه لأطفالنا ومساهمته في دعم قضية فلسطين ودوره الأساسي في التأثير على سياسات الحكومة الأميركية إزاء تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وللعرب عموما.
وذكر منصور أن القيادة الفلسطينية، جنبا إلى جنب مع الشركاء الآخرين في المجتمع الدولي، بما في ذلك حكومة الولايات المتحدة، تبذل كل الجهود الممكنة لجعل استقلال دولتنا حقيقة واقعة وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني وبطبيعة الحال، ولابد من إزالة العقبات التي تفرضها وتضعها إسرائيل في طريق السلام على مدى عقود على حساب شعبنا وسعينا من أجل تحقيق السلام.
وشدد السفير منصور على أن الوقف الكامل لبناء المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، هو أمر حتمي باعتباره حملة عدوانية مدمرة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال وإحدى العوائق الرئيسية لتحقيق حل الدولتين، على أساس حدود الرابع من يونيو 1967، وهناك إجماع دولي حول هاتين المسألتين - عدم شرعية المستوطنات وحدود عام 1967 كحدود للدولتين.
وذكر منصور أن الوقت حان للمجتمع الدولي لدعم قراراته ومواقفه المبدئية والوفاء بمسؤولياته تجاه فلسطين وشعبها الذي طالت معاناته، قائلا: 'سنظل نتطلع إلى الولايات المتحدة لإظهار قيادتها وعزمها حتى تكون وسيطا نزيها وتعمل على دفع عملية السلام'.
وأشارإلى أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية مستمرون في التعاون مع الجهود التي يبذلها وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، مع التمسك بحقوقنا ومواقفنا المشروعة، آملين أن تسفر هذه الجهود عن نتائج إيجابية وتساعدنا على تحقيق التقدم اللازم والسريع في إطلاق مفاوضات ذات مصداقية على أساس معايير واضحة، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادئ مدريد ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق للجنة الرباعية.
وتطرق السفير منصور في كلمته إلى يوم 29 نوفمبر، الذي يحتفل فيه سنويا في جميع أنحاء العالم باعتباره اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنه في 29 نوفمبر العام الماضي والذي صادف الذكرى 65 لاعتماد الجمعية العامة للقرار 181، قرار التقسيم ، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية 138 صوتا مؤيدا، قرارا تاريخيا -67/19- بمنح فلسطين وضع دولة غير عضو مراقب في الأمم المتحدة. وأضاف هذا قرار يستند إلى القرارات السابقة للأمم المتحدة ذات الصلة ومبادئ القانون الدولي والتي اعترفت بدولة فلسطين على أساس حدود الرابع من يونيو 1967.
وقال: 'إننا جميعا كنا نفضل أن تحصل فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتأخذ مكانها الصحيح بين مجتمع الأمم، ولكن حرمان فلسطين من هذا الوضع يرجع إلى أسباب سياسية في مجلس الأمن لا نزال نواجهها بسبب الاستخدام الظالم لحق النقض، ومع ذلك سنستمر في السعي لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة وسنواصل الدعوة في جميع أنحاء العالم لمزيد من الاعترافات بدولة فلسطين'.
وأكد أنه سواء أكانت فلسطين عضوا كاملا أم دولة غير عضو، فإن كونها دولة هو أمر واقع وهي تلقى الدعم من الغالبية العظمى من الدول، وسننجح في إنهاء الاحتلال الذي بدأ في عام 1967 وتحقيق استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل إلى حلول شاملة لجميع القضايا العالقة، بما في ذلك إيجاد حل عادل لمحنة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة رقم 194.
ورحب رئيس بلدية رام الله موسى حديد بقرار الجمعية العامة للإتحاد الداعي إلى عقد المؤتمر السادس والخمسين في مدينة رام الله في صيف 2014.
وتحدثت الرئيسة المنتهية ولايتها الدكتورة أنجي غنايم عن إنجازات الإتحاد في العام المنصرم، كما تحدث الرئيس الجديد للإتحاد حنا فارس، مركزاً على أهمية حشد أكبر حضور لمؤتمر الإتحاد في مدينة رام الله صيف العام القادم.