سوريا تخفي معالم الدمار التي لحقت بمخيم للاجئين الفلسطينيين في اللاذقية
تقول صحيفة "لوس انجيليس تايمز" الاميركية في تقرير بعثت به مراسلتها في العاصمة اللبنانية ريما مروش ان السلطات السورية تقوم بحملة تنظيف واسعة في مخيم الرمل قبل أن تكتشفه بعثة دولة كان من المفروض ان تقوم بزيارة المنطقة من بين اماكن ساخنة اخرى في سوريا. وكان المخيم قد تعرض للمدفعية والقصف الصاروخي خلال عملية متشددة ضد المحتجين.
وذكرت الصحيفة الاميركية ان السلطات السورية عمدت الى اخفاء الدمار الذي لحق بمخيم اللاجئين الفلسطينيين الذي تعرض للقصف اخيرا، حسب رواية دبلوماسيين غربيين ونشطاء سوريين وسكان المخيم.
وكانت قوات الجيش والامن السورية قد هاجمت مدينة اللاذقية الساحلية من البر والبحر، واصابت خلال تلك العملية مخيم الرمل للاجئين الذي يضم اكثر من 10 الاف لاجئ فلسطيني وعائلاتهم اضافة الى عدد من السوريين.
اما البعثة الدولية التي كان من المفترض ان تقوم بزيارة تلك المنطقة اضافة الى المناطق الساخنة مثل داره وحمص وحماة وجسر الشغور التي عانت من هجمات قوات الامن السورية، فقد وصلت الى دمشق في وقت ادلى فيه الرئيس السوري بشار الاسد باول تصريحات علنية موسعة منذ اسابيع، وتعهد الاحد باجراء انتخابات مبكرة في اوائل العام القادم الا انه لم يعلن عن تغييرات واضحة جديدة في مواجهة احتجاجات استمرت لعدة اشهر.
وقال في لقاء متلفز "اذا كنا نخشى مجلس الامن او غيره فان علينا ان نتخلى عن حقوقنا. واذا فرض (الغرب) الحصار علينا، فاننا سنتجه نحو الشرق".
وقال دبلوماسي غربي على معرفة بالمخيم "انهم يقومون بتنظيف اللاذقية من مخلفات الزجاج والحجارة وبغسيل الشوارع من اثار الدماء. ولدينا من المعلومات ما يفيد بعملية التنظيف الواسعة في اللاذقية".
وقد فر الاف السكان من المخيم المزدحم في جنوب اللاذقية، لكن السلطات الحكومية قامت بحشدهم في ملعب لكرة القدم في شمال المدينة. وقد قتل 37 شخصا على الاقل في مخيم الرمل منذ بداية الاحتجاجات في سوريا في منتصف آذار (مارس)، حسب نشطاء مناوئين للحكومة.
وقال محمد فزو، عضو اللجنة التنسيقية المحلية، وهي احدى شبكات النشطاء، ان "سكان الرمل قالوا ان قوات الامن قامت بعملية تنظيف منظمة في المخيم لاخفاء الجرائم التي ارتكبت في اللاذقية قبل الزيارة التي كان من المنتظر ان يقوم بها الوفد الاممي، لكنها لم تتحقق.
وقال احد شهود العيان الذي امكن التواصل معه عبر شبكة "سكايب" ان "قوات الامن بدأت تنظيف شارع يافا، وهو الشارع الرئيسي في المخيم، واجبر بعض السكان ومن بينهم اطفال على القاء الزهور على الدبابات ليتولى تلفزيون "الدنيا" التابع للحكومة السورية التقاط الصور ويدعي ان سكان المخيم هم الذين طلبوا من الجيش التدخل في المخيم".
وقال شخص اخر من سكان المخيم ان قوات الامن نقلت جثث القتلى الى اماكن مجهولة. واقام الجيش والامن مراكز تفتيش عند مداخل المخيم، والتدقيق في الهويات والقاء القبض على من ترد اسماؤهم على قائمة لمن يشتبه بانهم نشطاء معارضون للحكومة.
وقالت محطة تلفزيون "العربية" الاحد ان اثنين من الشبان من سكان المخيم قتلا رميا بالرصاص عند الحدود السورية التركية اثناء محاولتهما الفرار من البلاد.
وقال احد النشطاء السوريين الذي يقيم في بيروت لكنه طلب عدم الكشف عن اسمه لدواع امنية "وصلنا المزيد والمزيد من الانباء عن قناصة يصطادون افراد الشعب الذين يرغبون في الفرار الى تركيا. وتلك محاولة لمنع الكشف عن الشهادات من داخل سوريا".
وحسب رواية تلفزيون "الجزيرة" نقلا عن نشطاء سوريين فان عدد القتلى على ايدي قوات الامن السورية منذ يوم السبت تجاوز 25 قتيلا.
وذكرت الصحيفة الاميركية ان السلطات السورية عمدت الى اخفاء الدمار الذي لحق بمخيم اللاجئين الفلسطينيين الذي تعرض للقصف اخيرا، حسب رواية دبلوماسيين غربيين ونشطاء سوريين وسكان المخيم.
وكانت قوات الجيش والامن السورية قد هاجمت مدينة اللاذقية الساحلية من البر والبحر، واصابت خلال تلك العملية مخيم الرمل للاجئين الذي يضم اكثر من 10 الاف لاجئ فلسطيني وعائلاتهم اضافة الى عدد من السوريين.
اما البعثة الدولية التي كان من المفترض ان تقوم بزيارة تلك المنطقة اضافة الى المناطق الساخنة مثل داره وحمص وحماة وجسر الشغور التي عانت من هجمات قوات الامن السورية، فقد وصلت الى دمشق في وقت ادلى فيه الرئيس السوري بشار الاسد باول تصريحات علنية موسعة منذ اسابيع، وتعهد الاحد باجراء انتخابات مبكرة في اوائل العام القادم الا انه لم يعلن عن تغييرات واضحة جديدة في مواجهة احتجاجات استمرت لعدة اشهر.
وقال في لقاء متلفز "اذا كنا نخشى مجلس الامن او غيره فان علينا ان نتخلى عن حقوقنا. واذا فرض (الغرب) الحصار علينا، فاننا سنتجه نحو الشرق".
وقال دبلوماسي غربي على معرفة بالمخيم "انهم يقومون بتنظيف اللاذقية من مخلفات الزجاج والحجارة وبغسيل الشوارع من اثار الدماء. ولدينا من المعلومات ما يفيد بعملية التنظيف الواسعة في اللاذقية".
وقد فر الاف السكان من المخيم المزدحم في جنوب اللاذقية، لكن السلطات الحكومية قامت بحشدهم في ملعب لكرة القدم في شمال المدينة. وقد قتل 37 شخصا على الاقل في مخيم الرمل منذ بداية الاحتجاجات في سوريا في منتصف آذار (مارس)، حسب نشطاء مناوئين للحكومة.
وقال محمد فزو، عضو اللجنة التنسيقية المحلية، وهي احدى شبكات النشطاء، ان "سكان الرمل قالوا ان قوات الامن قامت بعملية تنظيف منظمة في المخيم لاخفاء الجرائم التي ارتكبت في اللاذقية قبل الزيارة التي كان من المنتظر ان يقوم بها الوفد الاممي، لكنها لم تتحقق.
وقال احد شهود العيان الذي امكن التواصل معه عبر شبكة "سكايب" ان "قوات الامن بدأت تنظيف شارع يافا، وهو الشارع الرئيسي في المخيم، واجبر بعض السكان ومن بينهم اطفال على القاء الزهور على الدبابات ليتولى تلفزيون "الدنيا" التابع للحكومة السورية التقاط الصور ويدعي ان سكان المخيم هم الذين طلبوا من الجيش التدخل في المخيم".
وقال شخص اخر من سكان المخيم ان قوات الامن نقلت جثث القتلى الى اماكن مجهولة. واقام الجيش والامن مراكز تفتيش عند مداخل المخيم، والتدقيق في الهويات والقاء القبض على من ترد اسماؤهم على قائمة لمن يشتبه بانهم نشطاء معارضون للحكومة.
وقالت محطة تلفزيون "العربية" الاحد ان اثنين من الشبان من سكان المخيم قتلا رميا بالرصاص عند الحدود السورية التركية اثناء محاولتهما الفرار من البلاد.
وقال احد النشطاء السوريين الذي يقيم في بيروت لكنه طلب عدم الكشف عن اسمه لدواع امنية "وصلنا المزيد والمزيد من الانباء عن قناصة يصطادون افراد الشعب الذين يرغبون في الفرار الى تركيا. وتلك محاولة لمنع الكشف عن الشهادات من داخل سوريا".
وحسب رواية تلفزيون "الجزيرة" نقلا عن نشطاء سوريين فان عدد القتلى على ايدي قوات الامن السورية منذ يوم السبت تجاوز 25 قتيلا.