منظمة يهودية أمريكية تنشط لفرض مقاطعة "إسرائيل"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اتهمت منظمة يهودية للرقابة على المنظمات الأهلية مؤخراً مؤسسة يهودية أمريكية تدعى "صوت يهودي من أجل السلام"، بأنها تنشط من أجل فرض المقاطعة على "إسرائيل".
جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة قبل أيام، ونشرته صحيفة "معاريف" العبرية، حيث أشارت إلى "الصوت اليهودي" المنظمة تنشط في جامعات الولايات المتحدة، وتحاول أن تحدث شرخاً في العلاقة بين "إسرائيل" وبين اليهود الأمريكيين.
وقال التقرير "إن المؤسسة تحاول خلق انطباع وكأن هناك حالة استقطاب في وسط اليهود الأمريكيين بشأن (إسرائيل)"، مشيرة إلى أن التقرير يشرح بالتفصيل عن أهداف وتكتيكات وتمويل المؤسسة".
وأوضح معد التقرير يتسحاك سنتيس أن أساليب عمل المؤسسة تشمل المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات، وحملة متواصلة ضد "إسرائيل"، ودعم لحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ولفت التقرير إلى أن المؤسسة تنظم نشاطات واسعة في جامعات كثيرة في الولايات المتحدة، وتدعم كنائس تنشط في حملات المقاطعة للكيان وتنشط، بالتعاون مع هيئات أخرى في تأهيل طلاب ناشطين في معسكرات خاصة لحركة المقاطعة.
وأفادت "معاريف" أن استراتيجية المنظمة وفقاً لمديرتها ريفكا ويلكومرسون تتماشى مع استراتيجية "ديربان" في إطار المعركة السياسية ضد "إسرائيل"، وهي استراتيجية وضعت في مؤتمر ديربان في عام 2001، والذي شارك فيه في حينه أكثر من 1500 منظمة تساند فرض عزلة دولية مطلقة على "إسرائيل" كدولة فصل عنصري.
وذكرت معاريف أن التقرير يشير إلى أن المؤسسة تعتبر نفسها الجناح اليهودي في حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتنشط ضمن منظمات مناهضة للكيان في الولايات المتحدة وفي مواقع أخرى ضمنها "الانتفاضة الإلكترونية" و"مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين".
ونوهت الصحيفة إلى أن ناشطي "الصوت اليهودي" شاركوا في أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة عام 2011، فيما ادعى التقرير أن مصادر تمويل المنظمة غير شفافة ومعظمها غير مكشوفة.
بدورها، ردّت المؤسسة على التقرير بالقول "إن ما تصفه منظمة الرقابة على المنظمات الأهلية، وهي منظمة يمينية متطرفة، بأنه محاولة لتقسيم اليهود في الولايات المتحدة، هو في الواقع انعكاس دقيق للانقسام في وسط اليهود بشأن الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال قائماً والتمييز ضد الفلسطينيين".
وأضافت أنها تعتقد أن فرض المقاطعة وسحب الاستثمارات من "إسرائيل" استراتيجية ناجحة لتحقيق هذا الهدف، وأنها تتباهى بدعم جهود الطلاب والكنائس في سحب الاستثمارات من الشركات التي تربح من استمرار الاحتلال.
haاتهمت منظمة يهودية للرقابة على المنظمات الأهلية مؤخراً مؤسسة يهودية أمريكية تدعى "صوت يهودي من أجل السلام"، بأنها تنشط من أجل فرض المقاطعة على "إسرائيل".
جاء ذلك في تقرير نشرته المنظمة قبل أيام، ونشرته صحيفة "معاريف" العبرية، حيث أشارت إلى "الصوت اليهودي" المنظمة تنشط في جامعات الولايات المتحدة، وتحاول أن تحدث شرخاً في العلاقة بين "إسرائيل" وبين اليهود الأمريكيين.
وقال التقرير "إن المؤسسة تحاول خلق انطباع وكأن هناك حالة استقطاب في وسط اليهود الأمريكيين بشأن (إسرائيل)"، مشيرة إلى أن التقرير يشرح بالتفصيل عن أهداف وتكتيكات وتمويل المؤسسة".
وأوضح معد التقرير يتسحاك سنتيس أن أساليب عمل المؤسسة تشمل المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات، وحملة متواصلة ضد "إسرائيل"، ودعم لحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
ولفت التقرير إلى أن المؤسسة تنظم نشاطات واسعة في جامعات كثيرة في الولايات المتحدة، وتدعم كنائس تنشط في حملات المقاطعة للكيان وتنشط، بالتعاون مع هيئات أخرى في تأهيل طلاب ناشطين في معسكرات خاصة لحركة المقاطعة.
وأفادت "معاريف" أن استراتيجية المنظمة وفقاً لمديرتها ريفكا ويلكومرسون تتماشى مع استراتيجية "ديربان" في إطار المعركة السياسية ضد "إسرائيل"، وهي استراتيجية وضعت في مؤتمر ديربان في عام 2001، والذي شارك فيه في حينه أكثر من 1500 منظمة تساند فرض عزلة دولية مطلقة على "إسرائيل" كدولة فصل عنصري.
وذكرت معاريف أن التقرير يشير إلى أن المؤسسة تعتبر نفسها الجناح اليهودي في حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتنشط ضمن منظمات مناهضة للكيان في الولايات المتحدة وفي مواقع أخرى ضمنها "الانتفاضة الإلكترونية" و"مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين".
ونوهت الصحيفة إلى أن ناشطي "الصوت اليهودي" شاركوا في أسطول الحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة عام 2011، فيما ادعى التقرير أن مصادر تمويل المنظمة غير شفافة ومعظمها غير مكشوفة.
بدورها، ردّت المؤسسة على التقرير بالقول "إن ما تصفه منظمة الرقابة على المنظمات الأهلية، وهي منظمة يمينية متطرفة، بأنه محاولة لتقسيم اليهود في الولايات المتحدة، هو في الواقع انعكاس دقيق للانقسام في وسط اليهود بشأن الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يزال قائماً والتمييز ضد الفلسطينيين".
وأضافت أنها تعتقد أن فرض المقاطعة وسحب الاستثمارات من "إسرائيل" استراتيجية ناجحة لتحقيق هذا الهدف، وأنها تتباهى بدعم جهود الطلاب والكنائس في سحب الاستثمارات من الشركات التي تربح من استمرار الاحتلال.