انا مع "تمرد غزة" في 11 نوفمبر لإسقاط حماس- امل مصطفى السعيد
كاتبة ومحللة استراتيجية – مصر
لقد اثارت مواقف حماس بكافة مستوياتها العسكرية والامنية والسياسية والاعلامية مواقفها في قلبي الحيرة والشك كمصرية اولا، وكعربية ثانيا، وكمسلمة ثالثا .....
هل يعقل ان يكون هذا الفصيل المنتمي للاسلام زورا وبهتانا من الاسلام في شي؟؟
لا والله ....، والف لا، اقولها بملء الفم وانا مرتاحة الضمير والبال............
بدات عملية البحث والتمحيص لاجد، ويا لهول ما وجدت، ان تاريخ هذا الفصيل صفحات مخزية من الجرائم والمكائد والتخريب، وهو ما يجعلني ادعو من كل قلبي لاقول:
كان الله في عونك ايها الشعب الفلسطيني على ما ابتليت به ؟؟
وكان الله في عونك يا شعبي المصري على هذا الجار السيئ البشع والخبيث !!
لقد وجدت في تاريخ هذه الحركة النفاق والضلال والمتاجرة بدماء الشعب الفلسطيني وعذاباته، وكلها باسم الدين، والاسلام منها براء
في العلن ضد ايران بينما قادتهم في السراديب الايرانية تمتهن كرامتهم لقاء معونات مالية تدفع لهم باسم المقاومة
حاربوا ابو مازن والسلطة الفلسطينية قبل انقلابهم المشؤوم في غزة الذي وصف صواريخهم على اسرائيل بالعبثية واليوم هم ياسرون ويقتلون ويعتقلون اي مقاوم يحمل صاروخا موجها نحو اسرائيل، بل انشأوا فرقا لمكافحة اطلاق الصواريخ!!!
هم مستعدون للمتاجرة باي شيء والتهريب والمتاجرة حتى بالممنوعات وارتكاب الموبقات واظن ان الشنط المهربة بين مصر وغزة والتي تم التحفظ عليها في مصر في عهد مبارك تثبت ذلك رغم انه كان يسهل له الامور ورغم ذلك كانوا يلعنوه صباح مساء الى ان جاءت تصريحات محمود الزهار لتنصف مبارك - وان اختلفت كمصرية معه لكنها الحقيقة والتي جاءت على لسانهم - لتثبت ان مبارك كان متساهلا مع حماس وانه كان يغض الطرف عنهم اكثر من مرسي الذي ينتمون اليه عقائديا وفكريا
عندما يخاصمون فانهم فجرة، اذا خاصموا اظهروا كل ما في جعبتهم من حقد وكذب وافتراء دون خوف او خجل وكأن اللون الاحمر مفقود عندهم، واقصد في خدودهم، وهو ما ظهر جليا عندما كشف ضاحي خلفان في دبي عن قتلة المبحوج كادوا ان يجعلوا منه نبيا، وعندما اختلف معهم قالوا انه عميل الموساد وامريكا ودحلان؟!!!!
بالله عليكم يا قادة حماس افهموني:
هل انتم مع ايران ام ضدها؟؟
هل انتم مع بشار الاسد ام مع الثورة السورية والمعارضة؟؟
مع حزب الله في لبنان، ام تتامرون عليه وتتفقون معه في نهجه التامري على الامة ؟؟
ثم اذا كنتم معه لماذ وقف ضدكم وحرم قادتكم من حق الاقامة في لبنان والغطاء الامني وبات قادتكم يبحقون عن اقامة في هذه الدولة او تلك ؟؟
تعرفون لماذا ؟؟ لانه كشف تلاعبكم ونصبكم واحتيالكم وتآمركم عليه مع انني اقف ضده - واقصد حزب الله- في كل توجهاته ولكنني الان اتحدث عن علاقتكما المشتركة المدهونة بالزيف والنفاق والتامر!!!
ثم السؤال الاهم: ما هي سر علاقتكما بقطر ؟؟ قطر التي ترتبط مع امريكا واسرائيل بمعاهدات واتفاقيات سلام تدعون انكم تقفون لها بالعداء وبالمرصاد ورغم ذلك تنبطحون ارضا في قصورها !!
نأتي لمصر وخيانتكم لها ؟؟ نعم خيانتكم لكنانة الله في الارض
لم تتركوا مهربا من بدو سيناء الا واحتضنتموه
لم يبق مجرما او قاتلا في العالم الا ووفرتم له الملجأ في صحراء سيناء
تخطفون وتقتلون الشباب المصري وهم على موائد الرحمن في رمضان الماضي!!
وعندما تقوم مصر بحماية امنها القومي والداخلي باجراءات احترازية منكم تقوم الدنيا ولا تقعد مشككة بمصر ودورها القومي والوطني ويسل كتبتكم والمرتزقة اقلامهم المسمومة ليبدءوا حملة تشهير وسباب وشتائم تفوح منها روائح كريهة مياه دورات المياه اطهر منها وانقى !!
حفرتم الانفاق واصبحتم امراء حرب في غزة حتى باتت روائح فساد عناصركم تزكم الانوف
البعض يحدثني عن ان عدد سيارات بي ام دبليو الفارهة 5 و 6 اكثر من عدد سكان غزة
وان التشبيح على قدم وساق في شوارع غزة؟؟
ثم بالله عليكم اين ذهبت المعونات الطبية التي ارسلت لمرضى القطاع ابان الحرب على غزة وانتهت صلاحياتها في مستودعاتكم ؟؟؟ اين دفنتموها ؟؟؟
ثم بالله عليكم اعطوني قائمة صريحة باسماء واعداد معتقلي الراي والسجناء السياسيين من فتح والجهاد الاسلامي الذين قتلتم احد عناصره مؤخرا او السلفيين الذي قتلتم افرادهم في المسجد
او من الفصائل الاخرى كالشعبية والديمقراطية ............ الخ
انني، ومن هنا، من قاهرة المعز اتحدى ان تعلن حماس في غزة عن اسماء معتقلي الرأي في دهاليزها واقبية معتقلاتها التي تتفنن في تعذيب معارضيها داخلها من الفلسطينيين المنكوبين بحكم حماس وبساطيرها.....
من اجل ذلك كله، انا مع تمرد غزة على حماس
انا كمصرية اكتوت بوحشية وتخريب وجرائم جماس وميليشاتها في مصر طولا وعرضا اقولها بملء الفم :
انا مع "تمرد غزة" في 11 نوفمبر موعدًا لإسقاط "حماس"
كي تكتمل الفرحة بسقوط طواغيت الميليشيات والمتاجرين بالدين وبالاسلام