ابو يوسف: الجو العام لدى القيادة يحذر من العودة للمفاوضات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف ان الجو العام لاجتماع القيادة الفلسطينية التي بحثت ما قدمه وزير الخارجية الامريكي جون كيري لم يكن مريحا ولا يشكل اساسا للعودة للمفاوضات.
واضاف ابو يوسف ان النقاش في اجتماعات القيادة كان منصبا حول ما تمخضت عنه الاجتماعات مع كيري في عمان وقد قررت اللجنة التنفيذية تشكيل لجنة من الفصائل للخروج بموقف نهائي حيال الافكار التي تم طرحها وستقدم وجهة النظر الفلسطينية.
واشار ان ابرز ما طرحه كيري ، اقامة دولة فلسطينية على حدود عام سبعة وستين وتقديم بوادر حسن نية كالافراج عن الاسرى القدامى ما قبل اوسلوا وبالاضافة الى 250 اسيرا اخرين ، وتقديم مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية .
ورأى إنه وفي ظل عدم وضوح موقف حكومة نتنياهو والادارة الامريكية من الاستيطان والافراج عن الاسرى، والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67، فإن غيمة ماطرة من عدم قبول بعض الفصائل العودة الى المفاوضات طغت على محاور اجتماع القيادة، لمناقشة اقتراح كيري.
وقال ابو يوسف ان الجو العام كان يحذر من العودة للمفاوضات على اساس ما قدمه كيري لانه لا يشكل اساسا للدخول في مفاوضات حيث لم يكن هنالك وضوح في الرؤية بخصوص الاستعمار الاستيطاني الذي ما زال مستمرا ،والاجواء ملبدة لان لقاءات كيري لم تفضي الى تحقيق المطالب الفلسطينية بما فيها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
ولفت أبو يوسف ان موقفنا في جبهة التحرير الفلسطينية واضح وتحدثنا فيه بأنه لا يمكن العودة الى مفاوضات غير واضحة المعالم ستكون مقبولة للشعب الفلسطيني، مضيفاً أن الخيار الامثل للقيادة الفلسطينية يتمثل بالتوجه الى الامم المتحدة والتوقيع على اتفاقيات جنيف، وتفعيل آليات العمل مع المجتمع الدولي، وتطوير وتفعيل المقاومة الشعبية بمواجهة الاحتلال والاستيطان ومقاطعة المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.
zaقال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف ان الجو العام لاجتماع القيادة الفلسطينية التي بحثت ما قدمه وزير الخارجية الامريكي جون كيري لم يكن مريحا ولا يشكل اساسا للعودة للمفاوضات.
واضاف ابو يوسف ان النقاش في اجتماعات القيادة كان منصبا حول ما تمخضت عنه الاجتماعات مع كيري في عمان وقد قررت اللجنة التنفيذية تشكيل لجنة من الفصائل للخروج بموقف نهائي حيال الافكار التي تم طرحها وستقدم وجهة النظر الفلسطينية.
واشار ان ابرز ما طرحه كيري ، اقامة دولة فلسطينية على حدود عام سبعة وستين وتقديم بوادر حسن نية كالافراج عن الاسرى القدامى ما قبل اوسلوا وبالاضافة الى 250 اسيرا اخرين ، وتقديم مساعدات مالية للسلطة الفلسطينية .
ورأى إنه وفي ظل عدم وضوح موقف حكومة نتنياهو والادارة الامريكية من الاستيطان والافراج عن الاسرى، والاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67، فإن غيمة ماطرة من عدم قبول بعض الفصائل العودة الى المفاوضات طغت على محاور اجتماع القيادة، لمناقشة اقتراح كيري.
وقال ابو يوسف ان الجو العام كان يحذر من العودة للمفاوضات على اساس ما قدمه كيري لانه لا يشكل اساسا للدخول في مفاوضات حيث لم يكن هنالك وضوح في الرؤية بخصوص الاستعمار الاستيطاني الذي ما زال مستمرا ،والاجواء ملبدة لان لقاءات كيري لم تفضي الى تحقيق المطالب الفلسطينية بما فيها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
ولفت أبو يوسف ان موقفنا في جبهة التحرير الفلسطينية واضح وتحدثنا فيه بأنه لا يمكن العودة الى مفاوضات غير واضحة المعالم ستكون مقبولة للشعب الفلسطيني، مضيفاً أن الخيار الامثل للقيادة الفلسطينية يتمثل بالتوجه الى الامم المتحدة والتوقيع على اتفاقيات جنيف، وتفعيل آليات العمل مع المجتمع الدولي، وتطوير وتفعيل المقاومة الشعبية بمواجهة الاحتلال والاستيطان ومقاطعة المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.