مناقشة رسالة ماجستير في سبل تطوير تدريس التربية الفنيه
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ناقشت الباحثه هلا كمال تيم في جامعة القدس ابو ديس يوم امس رسالة ماجستير بعنوان التربية الفنية للمرحلة الأساسية الدنيا وسبل تطويرها من وجهات نظر معلمي التربية الفنية في المدارس الحكومية بالضفة الغربية.
وقدمت الرسالة بإشراف د.محمد عمران عميد الكلية الجامعية للعلوم التربوية والدكتور محسن عدس عميد كلية العلوم التربويه ممتحنا داخليا والدكتور زياد قباجه منسق برنامج الدراسات العليا وأساليب التدريس في الجامعة ممتحنا داخليا.
واستعرضت الباحثة رسالتها بشكل معمق طارحة إشكاليات بحثها وتفاصيل دراستها ومنهجيتها لتختم بنتائجها وذلك من خلال خمسة فصول هي فصول الرسالة.
وقامت لجنة النقاش بوضع ملاحظاتها القيمة على الدراسة وجرى نقاش الباحثة بعدة تفاصيل قبل أن تستأذن اللجنة من الحضور بالخروج لاتخاذ القرار، حيث أجمعت اللجنة على نجاح الباحثه واعتبار رسالتها مرجعا مهما في تطوير التربية الفنية في المدارس الحكومية متمنين ها التوفيق ومريدين بجهودها الواضحة .
من جانبها شكرت الباحثه المشرف والمناقشون معتبرة ما وصلت اليه هو حصيلة جهدهم وتراكم المعرفة الذي يكتسبها الطالب من خلالهم، مشددة أن واقع التربية الفنية يجب أن يتحسن ويتطور فالفن ليس مادة تدرس فقط بل هو نهج حياة فيها تهذيب للنفس والروح ومن المعيب أن يكون هذا المساق مجرد وقت فراغ يمكن أن يتم تعويضه بمواد ومسابقات أخرى؛ ومن المقلق أن يقوم معلمون غير مختصون بتدريس الفن للطلبة ما يشعر هم بعدم أهمية التخصص ولا يوصل الهدف المطلوب لقلب وذهن وإدراك الطالب.
ودعت الطالبة جهات الاختصاص بالاهتمام الأكبر بتخصص الفنون الجميلة التي تخلق الإبداع لدى الطالب مؤكدة أننا شعب تحت احتلال ولا نملك الموارد الاقتصادية المختلفة إلا أننا نعول على العقول البشرية النيرة و التي تصقلها المرحلة الأساسية الدنيا تحديدا مؤكدة أن معلم الفن المتخصص صاحب رسالة سامية وصاحب بصمة وأثر اجتماعي ونفسي لا غنى عنه.
haناقشت الباحثه هلا كمال تيم في جامعة القدس ابو ديس يوم امس رسالة ماجستير بعنوان التربية الفنية للمرحلة الأساسية الدنيا وسبل تطويرها من وجهات نظر معلمي التربية الفنية في المدارس الحكومية بالضفة الغربية.
وقدمت الرسالة بإشراف د.محمد عمران عميد الكلية الجامعية للعلوم التربوية والدكتور محسن عدس عميد كلية العلوم التربويه ممتحنا داخليا والدكتور زياد قباجه منسق برنامج الدراسات العليا وأساليب التدريس في الجامعة ممتحنا داخليا.
واستعرضت الباحثة رسالتها بشكل معمق طارحة إشكاليات بحثها وتفاصيل دراستها ومنهجيتها لتختم بنتائجها وذلك من خلال خمسة فصول هي فصول الرسالة.
وقامت لجنة النقاش بوضع ملاحظاتها القيمة على الدراسة وجرى نقاش الباحثة بعدة تفاصيل قبل أن تستأذن اللجنة من الحضور بالخروج لاتخاذ القرار، حيث أجمعت اللجنة على نجاح الباحثه واعتبار رسالتها مرجعا مهما في تطوير التربية الفنية في المدارس الحكومية متمنين ها التوفيق ومريدين بجهودها الواضحة .
من جانبها شكرت الباحثه المشرف والمناقشون معتبرة ما وصلت اليه هو حصيلة جهدهم وتراكم المعرفة الذي يكتسبها الطالب من خلالهم، مشددة أن واقع التربية الفنية يجب أن يتحسن ويتطور فالفن ليس مادة تدرس فقط بل هو نهج حياة فيها تهذيب للنفس والروح ومن المعيب أن يكون هذا المساق مجرد وقت فراغ يمكن أن يتم تعويضه بمواد ومسابقات أخرى؛ ومن المقلق أن يقوم معلمون غير مختصون بتدريس الفن للطلبة ما يشعر هم بعدم أهمية التخصص ولا يوصل الهدف المطلوب لقلب وذهن وإدراك الطالب.
ودعت الطالبة جهات الاختصاص بالاهتمام الأكبر بتخصص الفنون الجميلة التي تخلق الإبداع لدى الطالب مؤكدة أننا شعب تحت احتلال ولا نملك الموارد الاقتصادية المختلفة إلا أننا نعول على العقول البشرية النيرة و التي تصقلها المرحلة الأساسية الدنيا تحديدا مؤكدة أن معلم الفن المتخصص صاحب رسالة سامية وصاحب بصمة وأثر اجتماعي ونفسي لا غنى عنه.