فدا يدين اغلاق حماس لمقري قناة العربية ووكالة معا ويدعوها لفتحهما
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
- أدان قيامها بإغلاق مقري قناة العربية ووكالة معا ودعاها لفتحهما:
فدا يدعو حماس إلى الاحتكام إلى لغة العقل والإدراك جيدا أن سياسة تكميم الأفواه لا طائل منها .
يعرب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عن إدانته الشديدة لقيام حركة حماس بإغلاق مقري قناة العربية الفضائية ووكالة "معا" الإخبارية في غزة، ويطالبها بالعمل فورا على فتح المقرين وعدم المس بحرية العمل الصحفي أو التضييق على الصحفيين أو عرقلة عملهم.
ويؤكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن ما أقدمت عليه حماس غير مقبول مهما كانت الذرائع والمبررات، ويعد انتهاكا فظا لما نص عليه القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة إعلان الاستقلال حول ضرورة احترام وحماية حرية التعبير وغيرها من الحريات العامة والشخصية، كما أن من شأنه زيادة احتقان الأجواء السائدة في قطاع غزة بسبب ممارسات هذه الحركة، فضلا عن أنه يسيء إلى الأعراف والتقاليد الديمقراطية التي تعتبر الحكم والناظم الأساسي للحياة الفلسطينية مهما كانت الاختلافات والتناقضات.
ويشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن أهلنا في قطاع غزة لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء استمرار الأوضاع المزرية التي يرزحون تحت وطأتها، ويدعو حركة حماس إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والاحتكام إلى لغة العقل والإدراك جيدا أن سياسة تكميم الأفواه لا طائل منها، وأن أقصر الطرق للخروج من الأزمة الخانقة التي وضعت نفسها بها، لا يكون بالارتهان إلى الخارج، بل بالانفتاح على الداخل والاستجابة إلى دعواته المتكررة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وهذا يتطلب المبادرة فورا بالإعلان بشكل واضح ودون أية شروط عن القبول بتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الأخ (أبو مازن) وبإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني كما نص على ذلك اتفاق القاهرة وما تلاه من اتفاق مكمل في الدوحة.
ha- أدان قيامها بإغلاق مقري قناة العربية ووكالة معا ودعاها لفتحهما:
فدا يدعو حماس إلى الاحتكام إلى لغة العقل والإدراك جيدا أن سياسة تكميم الأفواه لا طائل منها .
يعرب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عن إدانته الشديدة لقيام حركة حماس بإغلاق مقري قناة العربية الفضائية ووكالة "معا" الإخبارية في غزة، ويطالبها بالعمل فورا على فتح المقرين وعدم المس بحرية العمل الصحفي أو التضييق على الصحفيين أو عرقلة عملهم.
ويؤكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن ما أقدمت عليه حماس غير مقبول مهما كانت الذرائع والمبررات، ويعد انتهاكا فظا لما نص عليه القانون الأساسي الفلسطيني ووثيقة إعلان الاستقلال حول ضرورة احترام وحماية حرية التعبير وغيرها من الحريات العامة والشخصية، كما أن من شأنه زيادة احتقان الأجواء السائدة في قطاع غزة بسبب ممارسات هذه الحركة، فضلا عن أنه يسيء إلى الأعراف والتقاليد الديمقراطية التي تعتبر الحكم والناظم الأساسي للحياة الفلسطينية مهما كانت الاختلافات والتناقضات.
ويشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن أهلنا في قطاع غزة لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء استمرار الأوضاع المزرية التي يرزحون تحت وطأتها، ويدعو حركة حماس إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والاحتكام إلى لغة العقل والإدراك جيدا أن سياسة تكميم الأفواه لا طائل منها، وأن أقصر الطرق للخروج من الأزمة الخانقة التي وضعت نفسها بها، لا يكون بالارتهان إلى الخارج، بل بالانفتاح على الداخل والاستجابة إلى دعواته المتكررة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وهذا يتطلب المبادرة فورا بالإعلان بشكل واضح ودون أية شروط عن القبول بتشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة الأخ (أبو مازن) وبإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني كما نص على ذلك اتفاق القاهرة وما تلاه من اتفاق مكمل في الدوحة.