إسرائيل توافق على خفض 55 مليون دولار من المساعدة العسكرية الأميركية لنظام "القبة الحديدية"
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعربت حكومة الإحتلال عن استعدادها لتحمل نصيبها من أعباء كلفة تمويل نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ البالستية الذي تموله الولايات المتحدة.
وذكرت مصادر في اللوبي الإسرائيلي أنه بالرغم من تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما وقيادات بارزة في الكونغرس الأميركي بحماية برنامج نظام القبة الحديدية من أي تخفيضات في ميزانية الدفاع إلا أن إسرائيل وافقت على استقطاع 55 مليون دولار من المساعدة العسكرية الأميركية المقررة لها لعام 2015 في إطار برامج التعاون المشترك للدفاع الصاروخي والتي تبلغ نحو مليار دولار.
وكان الرئيس أوباما قال خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل في شهر آذار الماضي، "يسرنا أن نعلن أننا سوف نتخذ خطوات لضمان عدم وجود أي تخفيض في تمويل القبة الحديدية." مؤكدا في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، عزمه العمل مع الكونغرس حول تمويل ما تحتاجه إسرائيل في المستقبل ضد التهديدات الصاروخية المتزايدة.
وطبقا لمصادر أميركية رسمية فإن المبلغ الذي سيكون بمنأى عن التخفيضات هو نحو 9 في المئة من التخفيضات التلقائية وهي نحو 607 ملايين دولار للقبة الحديدية خلال فترة ثلاث سنوات تمتد من 2013-2015، وهذا يعني تخلي إسرائيل طواعية عن نحو 55 مليون دولار.
ومن المقرر أيضا أن تتلقى إسرائيل مساعدة مالية أميركية بنحو 66 مليون دولار لتمويل نظام صاروخ آرو-2 إلى جانب نحو 182 مليون دولار لتمويل برنامج متطور لصاروخ آرو-3 و 214 مليون دولار لبرنامج رافعة داؤد.
ويذكر أن الولايات المتحدة تقدم مساعدة عسكرية واقتصادية سنوية لإسرائيل بقيمة 3.1 مليار دولار ولم تطلب إسرائيل كما لم تتلق أي تعهد حتى الآن بأن هذه المساعدة ستكون معفاة من نسبة الـ 5 في المئة المقررة لخفض ميزانية الدفاع الأميركية السنوية.
ونقلت مجلة "ديفينس نيوز" الأميركية عن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايكل أورن قوله إن "موقفنا هو أنه يجب علينا أن نتحمل العبء الذي يتحمله أصدقاؤنا الأميركيون."
haأعربت حكومة الإحتلال عن استعدادها لتحمل نصيبها من أعباء كلفة تمويل نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ البالستية الذي تموله الولايات المتحدة.
وذكرت مصادر في اللوبي الإسرائيلي أنه بالرغم من تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما وقيادات بارزة في الكونغرس الأميركي بحماية برنامج نظام القبة الحديدية من أي تخفيضات في ميزانية الدفاع إلا أن إسرائيل وافقت على استقطاع 55 مليون دولار من المساعدة العسكرية الأميركية المقررة لها لعام 2015 في إطار برامج التعاون المشترك للدفاع الصاروخي والتي تبلغ نحو مليار دولار.
وكان الرئيس أوباما قال خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل في شهر آذار الماضي، "يسرنا أن نعلن أننا سوف نتخذ خطوات لضمان عدم وجود أي تخفيض في تمويل القبة الحديدية." مؤكدا في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، عزمه العمل مع الكونغرس حول تمويل ما تحتاجه إسرائيل في المستقبل ضد التهديدات الصاروخية المتزايدة.
وطبقا لمصادر أميركية رسمية فإن المبلغ الذي سيكون بمنأى عن التخفيضات هو نحو 9 في المئة من التخفيضات التلقائية وهي نحو 607 ملايين دولار للقبة الحديدية خلال فترة ثلاث سنوات تمتد من 2013-2015، وهذا يعني تخلي إسرائيل طواعية عن نحو 55 مليون دولار.
ومن المقرر أيضا أن تتلقى إسرائيل مساعدة مالية أميركية بنحو 66 مليون دولار لتمويل نظام صاروخ آرو-2 إلى جانب نحو 182 مليون دولار لتمويل برنامج متطور لصاروخ آرو-3 و 214 مليون دولار لبرنامج رافعة داؤد.
ويذكر أن الولايات المتحدة تقدم مساعدة عسكرية واقتصادية سنوية لإسرائيل بقيمة 3.1 مليار دولار ولم تطلب إسرائيل كما لم تتلق أي تعهد حتى الآن بأن هذه المساعدة ستكون معفاة من نسبة الـ 5 في المئة المقررة لخفض ميزانية الدفاع الأميركية السنوية.
ونقلت مجلة "ديفينس نيوز" الأميركية عن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايكل أورن قوله إن "موقفنا هو أنه يجب علينا أن نتحمل العبء الذي يتحمله أصدقاؤنا الأميركيون."