أطفال رابعة ..ليسوا نموذج!!! ماهر حسين
أطفال ..أطفال تحمل الأكفان ..أطفال تستعد للموت من اجل تحقيق هدف سياسي لجماعة سياسية عريقة قررت استخدام كل الطرق للعودة للحكم …نساء ،عنف ،إعلام ،فتاوى ،استعانة بالخارج ،التنسيق مع دول أخرى ،فتنه داخلية ، استغلال سياسي مقيت للمسجد الأقصى والقدس المحتلة ،مظاهرات ،أخبار ملفقه ، رؤى وأحلام متعددة …بالنسبة لهم كل ذلك مباح ومتاح وبل يعتقد بعض المنتمين للإخوان المسلمين بأنه واجب شرعي وديني لتحقيق الهدف …والهدف معروف… عودة الرئيس المعزول شعبيا" الدكتور محمد مرسي هو الهدف .
كل الطرق التي استخدمتها حركة الإخوان المسلمين في مصر ..في اعتصامها للمطالبة بعودة مرسي هي طرق مرت بشكل أو بأخر خلال العمل السياسي ما عدا ..قيام حماس (التابعة لحركة الإخوان المسلمين ) ومعهم أنصار الشيخ رائد صلاح في إسرائيل بتعليق صور الرئيس المعزول شعبيا" محمد مرسي في القدس والمسجد الأقصى ..والحمد الله بأنهم لم يسعوا لتعليقها في كنيسة القيـــامة !!!!!
هذا الفعل ألإخواني البائس أقحم المسجد الأقصى في المدينة المحتلة القدس في صراع كاد يؤدي إلى فتنة لولا عقلاء القدس الذين نتوجه لهم بكل الاحترام والتحيـــة ..وللأسف ما زالت محاولات إقحام المسجد الأقصى في صراع سياسي حزبي بائس قائمه من قبل بعض المتشددين الغير واعيين لخطورة الحدث أو المتآمرين على القضايا الوطنية وعلى المدينة المقدسة .
إذا" إقحام المسجد الأقصى في لعبة الإخوان سبق إخواني بائس أثار استغرابي وعبر عن انحطاط التفكير لديهم والإستماته البائسة للعودة للسلطة وللكرسي .
ومما أثار استغرابي كذلك من أساليب الإخوان ..صور الأطفال الحاملين لأكفانهم من ميدان رابعة العدوية في إشارة واضحة إلى استعدادهم للموت لعودة الرئيس المعزول شعبيا" مرسي …الأطفال أغلبهم من ملاجئي ودور رعاية أيتام وقليل منهم أطفال من أبناء الإخوان المسلمين … لقد أثار استغرابي هذا الفعل البائس والقائم على التلاعب بالمشاعر واستغلال الطفولة من اجل تحقيق أهداف سياسية ..لا ادري إن كان قيادات الإخوان المسلمين يفهموا النتائج المترتبة على هذا الفعل وتأثيرها النفسي والاجتماعي على هؤلاء الأطفال ..إن هذا الفعل البائس تعبير عن مدى انتهازية الإخوان ومدى استعداداهم للعمل بكل الطرق بهدف تحقيق أهدافهم والقائمة على العودة للسلطة ..كما أشرت سابقا" فلا يوجد الآن ما هو أهم لديهم من العودة للحكم.
ولأكون محددا" وواضحا" فإن هؤلاء الأطفال من حاملي الأكفان في ميدان رابعة العدوية بمصر ليسوا النموذج الذي نريده للطفل المصري والفلسطيني والعربي ..نريد طفل متعلم وقادر على مواكبة الحياة والتطورات الحاصلة بها ..نريد طفل متعلم ويتمتع بصحة ممتازة ..نريد طفل متعلم وله أمل بالحياة بكرامة وحرية وأمان على أرضه وفي وطنه بلا استغلال سياسي أو جسدي لطفولته ..من المؤكد بالنسبة لي بأنني أرفض أطفال رابعة من حاملي الأكفان …وأرفض استغلال الطفولة بالصراع السياسي فهذا معيب وغير جائز أخلاقيا" وإنسانيا" .
بالنسبة لي أتفهم غضبة الإخوان ..وأتفهم أسباب اعتصامهم ومحاولتهم للعودة للحكم …أتفهم أسباب رغبتهم بعودة الرئيس المعزول مرسي …أتفهمهم ترددهم بين العنف والاستعانة بالخارج وبين تعاليم الدين والانتماء للوطن وبالطبع أرجو أن لا يقع الإخوان بمأزق الفتنه فيكونوا من صنع فتنة الموت والقتل والاستعانة بالخارج …وكلي أمل بشرفاء حتما" موجودين بميدان رابعة وبغيرها من ساحات مصر والأمة العربية …أملي بهؤلاء الشرفاء ليرفضوا الفتنة والتخريب والقتل واستغلال الأطفال والنساء ..يرفضوا أن يتم استخدام القدس المحتلة لنصرة هذا أو ذاك وهي المدينة الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي والتي تتعرض للتهويد …حتما" هناك من يعي ما نقول ويتفق معنا بجزء مما نقول واكرر بأنني مؤمن بأن على الدولة المصرية العمل لدمج الأخوان المسلمين بالعمل السياسي من خلال حزب أو من خلال شخصيات ذات وزن سياسي وديني ويجب عدم معاقبة عامة المنتمين للإخوان المسلمين فهم أبناء مصر وبل هم من خيرة أبناء مصر وعلى الإخوان بالمقابل التوقف فورا" عن أفعالهم الغير لائقة بهم كجماعه صاحبت تاريخ عريق في العمل الدعوي والسياسي ..
كفى ..كفى ..وكلنا أمل بالخير للجميع وكل عام وأنتم بخير
haكل الطرق التي استخدمتها حركة الإخوان المسلمين في مصر ..في اعتصامها للمطالبة بعودة مرسي هي طرق مرت بشكل أو بأخر خلال العمل السياسي ما عدا ..قيام حماس (التابعة لحركة الإخوان المسلمين ) ومعهم أنصار الشيخ رائد صلاح في إسرائيل بتعليق صور الرئيس المعزول شعبيا" محمد مرسي في القدس والمسجد الأقصى ..والحمد الله بأنهم لم يسعوا لتعليقها في كنيسة القيـــامة !!!!!
هذا الفعل ألإخواني البائس أقحم المسجد الأقصى في المدينة المحتلة القدس في صراع كاد يؤدي إلى فتنة لولا عقلاء القدس الذين نتوجه لهم بكل الاحترام والتحيـــة ..وللأسف ما زالت محاولات إقحام المسجد الأقصى في صراع سياسي حزبي بائس قائمه من قبل بعض المتشددين الغير واعيين لخطورة الحدث أو المتآمرين على القضايا الوطنية وعلى المدينة المقدسة .
إذا" إقحام المسجد الأقصى في لعبة الإخوان سبق إخواني بائس أثار استغرابي وعبر عن انحطاط التفكير لديهم والإستماته البائسة للعودة للسلطة وللكرسي .
ومما أثار استغرابي كذلك من أساليب الإخوان ..صور الأطفال الحاملين لأكفانهم من ميدان رابعة العدوية في إشارة واضحة إلى استعدادهم للموت لعودة الرئيس المعزول شعبيا" مرسي …الأطفال أغلبهم من ملاجئي ودور رعاية أيتام وقليل منهم أطفال من أبناء الإخوان المسلمين … لقد أثار استغرابي هذا الفعل البائس والقائم على التلاعب بالمشاعر واستغلال الطفولة من اجل تحقيق أهداف سياسية ..لا ادري إن كان قيادات الإخوان المسلمين يفهموا النتائج المترتبة على هذا الفعل وتأثيرها النفسي والاجتماعي على هؤلاء الأطفال ..إن هذا الفعل البائس تعبير عن مدى انتهازية الإخوان ومدى استعداداهم للعمل بكل الطرق بهدف تحقيق أهدافهم والقائمة على العودة للسلطة ..كما أشرت سابقا" فلا يوجد الآن ما هو أهم لديهم من العودة للحكم.
ولأكون محددا" وواضحا" فإن هؤلاء الأطفال من حاملي الأكفان في ميدان رابعة العدوية بمصر ليسوا النموذج الذي نريده للطفل المصري والفلسطيني والعربي ..نريد طفل متعلم وقادر على مواكبة الحياة والتطورات الحاصلة بها ..نريد طفل متعلم ويتمتع بصحة ممتازة ..نريد طفل متعلم وله أمل بالحياة بكرامة وحرية وأمان على أرضه وفي وطنه بلا استغلال سياسي أو جسدي لطفولته ..من المؤكد بالنسبة لي بأنني أرفض أطفال رابعة من حاملي الأكفان …وأرفض استغلال الطفولة بالصراع السياسي فهذا معيب وغير جائز أخلاقيا" وإنسانيا" .
بالنسبة لي أتفهم غضبة الإخوان ..وأتفهم أسباب اعتصامهم ومحاولتهم للعودة للحكم …أتفهم أسباب رغبتهم بعودة الرئيس المعزول مرسي …أتفهمهم ترددهم بين العنف والاستعانة بالخارج وبين تعاليم الدين والانتماء للوطن وبالطبع أرجو أن لا يقع الإخوان بمأزق الفتنه فيكونوا من صنع فتنة الموت والقتل والاستعانة بالخارج …وكلي أمل بشرفاء حتما" موجودين بميدان رابعة وبغيرها من ساحات مصر والأمة العربية …أملي بهؤلاء الشرفاء ليرفضوا الفتنة والتخريب والقتل واستغلال الأطفال والنساء ..يرفضوا أن يتم استخدام القدس المحتلة لنصرة هذا أو ذاك وهي المدينة الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي والتي تتعرض للتهويد …حتما" هناك من يعي ما نقول ويتفق معنا بجزء مما نقول واكرر بأنني مؤمن بأن على الدولة المصرية العمل لدمج الأخوان المسلمين بالعمل السياسي من خلال حزب أو من خلال شخصيات ذات وزن سياسي وديني ويجب عدم معاقبة عامة المنتمين للإخوان المسلمين فهم أبناء مصر وبل هم من خيرة أبناء مصر وعلى الإخوان بالمقابل التوقف فورا" عن أفعالهم الغير لائقة بهم كجماعه صاحبت تاريخ عريق في العمل الدعوي والسياسي ..
كفى ..كفى ..وكلنا أمل بالخير للجميع وكل عام وأنتم بخير