ليبرمان: أتمنى المرض للطيبي وسوف أرحب بهجرته من البلاد
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
انفلت رئيس حزب اسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان ليتهجم على النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، وذلك أثناء مقابلة تلفزيونية أجرتها معه القناة العاشرة حول جلسة الكنيست التي تداولت في اقتراح قانون نظام الحكم.
وكان الطيبي قال في تلك الجلسة ان الذي اقترح هذا القانون المبتز عضو الكنيست دافيد روتم من حزب اسرائيل بيتنا مبعوثاً من رئيس حزبه المبتز افيغدور ليبرمان، لأنهم قالوا عدم تمرير هذا القانون سيجعلهم يعرقلون تمرير الميزانية، ويدّعون بأنهم يريدون محاربة الابتزاز، بواسطة الابتزاز! هذه هرطقة اسرائيلية.
وقال ليبرمان: "أتمنى ان أكون قد تسببت له بحرقة في الصدر، وقرحة في المعدة. وإذا قرر ان يهاجر من دولة اسرائيل ويغيّر عنوانه فإنني سأرحب بهذا القرار".
يذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي يتهجم فيها ليبرمان على الطيبي بل ويحرض ضده، حيث قال "الطيبي أخطر على إسرائيل من "حماس" و"الجهاد الإسلامي معاً" وذلك بعد الكلمة التي ألقاها الطيبي في مؤتمر حركة فتح ببيت لحم، داعياً إلى قيام دولة فلسطينية "نظيفة من المستوطنين.
وقال ليبرمان في سياق آخر: "الطيبي يتضامن مع منظمات ارهابية ويمثّلها في الكنيست بشكل واضح ويحاول المسّ بأمن إسرائيل ومخالفة قوانين حظر الرقابة ".
وعقّب الطيبي على ليبرمان قائلاً: إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون، وإن كان هناك من سيرحل، فإن من وصل أخيراً يرحل أولاً، ليبرمان هو المهاجر بينما نحن أصحاب الأرض الأصليون.
وعقّب أحمد مهنا المساعد البرلماني للنائب أحمد الطيبي: "نحن نواكب كل تحريض ضد النائب أحمد الطيبي وكل تهجّم قد يؤدي الى تعريضه للخطر، وهذه الأقوال من قبل ليبرمان الذي يشن هجوماً شخصياً ضد الطيبي، تحشد ما يتعرض له النائب الطيبي من تهديدات باستمرار أيضاً من قبل عصابات ونشطاء اليمين المتطرف عبر الرسائل والاتصالات وشبكات التواصل الاجتماعي ونأخذها محمل الجد، ولكن ذلك لن يثنيه عن خطابه ومبادئه السياسية".
zaانفلت رئيس حزب اسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان ليتهجم على النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، وذلك أثناء مقابلة تلفزيونية أجرتها معه القناة العاشرة حول جلسة الكنيست التي تداولت في اقتراح قانون نظام الحكم.
وكان الطيبي قال في تلك الجلسة ان الذي اقترح هذا القانون المبتز عضو الكنيست دافيد روتم من حزب اسرائيل بيتنا مبعوثاً من رئيس حزبه المبتز افيغدور ليبرمان، لأنهم قالوا عدم تمرير هذا القانون سيجعلهم يعرقلون تمرير الميزانية، ويدّعون بأنهم يريدون محاربة الابتزاز، بواسطة الابتزاز! هذه هرطقة اسرائيلية.
وقال ليبرمان: "أتمنى ان أكون قد تسببت له بحرقة في الصدر، وقرحة في المعدة. وإذا قرر ان يهاجر من دولة اسرائيل ويغيّر عنوانه فإنني سأرحب بهذا القرار".
يذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي يتهجم فيها ليبرمان على الطيبي بل ويحرض ضده، حيث قال "الطيبي أخطر على إسرائيل من "حماس" و"الجهاد الإسلامي معاً" وذلك بعد الكلمة التي ألقاها الطيبي في مؤتمر حركة فتح ببيت لحم، داعياً إلى قيام دولة فلسطينية "نظيفة من المستوطنين.
وقال ليبرمان في سياق آخر: "الطيبي يتضامن مع منظمات ارهابية ويمثّلها في الكنيست بشكل واضح ويحاول المسّ بأمن إسرائيل ومخالفة قوانين حظر الرقابة ".
وعقّب الطيبي على ليبرمان قائلاً: إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون، وإن كان هناك من سيرحل، فإن من وصل أخيراً يرحل أولاً، ليبرمان هو المهاجر بينما نحن أصحاب الأرض الأصليون.
وعقّب أحمد مهنا المساعد البرلماني للنائب أحمد الطيبي: "نحن نواكب كل تحريض ضد النائب أحمد الطيبي وكل تهجّم قد يؤدي الى تعريضه للخطر، وهذه الأقوال من قبل ليبرمان الذي يشن هجوماً شخصياً ضد الطيبي، تحشد ما يتعرض له النائب الطيبي من تهديدات باستمرار أيضاً من قبل عصابات ونشطاء اليمين المتطرف عبر الرسائل والاتصالات وشبكات التواصل الاجتماعي ونأخذها محمل الجد، ولكن ذلك لن يثنيه عن خطابه ومبادئه السياسية".