إسرائيل تشكل هيئة لتجنيد المسيحيين في الجيش
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أمر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتشكيل هيئة مشتركة من الحكومة وممثلين عن الطائفة المسيحية، خلال أسبوعين، من أجل بحث مسألة تجنيد المسيحيين في صفوف جيش الإحتلال وأداء الخدمة المدنية ودمجهم في الحياة الاسرائيلية، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة "هآرتس" على موقعها الالكتروني.
وأضافت الصحيفة "أن هذا الأمر تقرر خلال الاجتماع الذي عقد أمس بين رئيس الحكومة نتنياهو، والكاهن جبرائيل ندّاف، راعي الطائفة اليونانية الارثوذكسية في الناصرة، الذي يُعد الأب الروحي للدعوة لتجنيد ابناء الطائفة المسيحية في صفوف جيش الإحتلال، وناجي عبيد رئيس المجلس الأرثوذكسي في يافة الناصرة، والعقيد احتياط شادي حلول".
وقالت الصحيفة بان الهيئة التي اوعز نتنياهو بتشكيلها ستعمل على دمج أبناء الطائفة المسيحية في قانون "المساواة في العبء، ومتابعة الأمور الإدارية والقانونية اللازمة لتطبيق ذلك، بالإضافة للدفاع عن داعمي فكرة التجنيد، والمجندين من المسيحيين في مواجهة التهديدات التي قد توجه لهم".
وأشارت "هآرتس" إلى أن العام الاخير شهد إرتفاعاً ملحوظاً بأعداد المجندين من المسيحيين، وان العدد قد إرتفع من 35 مجنداً مسيحياً قبل عام الى 100 مجندٍ مسيحي خلال هذا العام، بالإضافة الى تأدية أكثر من 500 شاب مسيحي للخدمة المدنية الوطنية.
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله في الاجتماع المذكور: "يجب تمكين أبناء الطائفة المسيحية من الالتحاق بصفوف جيش الاحتلال".
ومن جهته، قال الكاهن نداف: "إن هدفنا هو الحفاظ على الاراضي المقدسة، وعلى دولة اسرائيل".
بدوره، استنكر رئيس بلدية الناصرة واعضاء الكنيست العرب هذا الاجتماع وما تبعه من قرارات، وهاجموا الكاهن نداف الذي شارك فيه.
كما دعا مجلس الطائفة المسيحية الارثوذوكسية الى مقاطعة الكاهن نداف، ونشر بياناً، جاء فيه: "ان العرب المسيحيين لن يدعموا هذه الخطوة التي تهدف الى شق المجتمع العربي الفلسطيني في اسرائيل".
haأمر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتشكيل هيئة مشتركة من الحكومة وممثلين عن الطائفة المسيحية، خلال أسبوعين، من أجل بحث مسألة تجنيد المسيحيين في صفوف جيش الإحتلال وأداء الخدمة المدنية ودمجهم في الحياة الاسرائيلية، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة "هآرتس" على موقعها الالكتروني.
وأضافت الصحيفة "أن هذا الأمر تقرر خلال الاجتماع الذي عقد أمس بين رئيس الحكومة نتنياهو، والكاهن جبرائيل ندّاف، راعي الطائفة اليونانية الارثوذكسية في الناصرة، الذي يُعد الأب الروحي للدعوة لتجنيد ابناء الطائفة المسيحية في صفوف جيش الإحتلال، وناجي عبيد رئيس المجلس الأرثوذكسي في يافة الناصرة، والعقيد احتياط شادي حلول".
وقالت الصحيفة بان الهيئة التي اوعز نتنياهو بتشكيلها ستعمل على دمج أبناء الطائفة المسيحية في قانون "المساواة في العبء، ومتابعة الأمور الإدارية والقانونية اللازمة لتطبيق ذلك، بالإضافة للدفاع عن داعمي فكرة التجنيد، والمجندين من المسيحيين في مواجهة التهديدات التي قد توجه لهم".
وأشارت "هآرتس" إلى أن العام الاخير شهد إرتفاعاً ملحوظاً بأعداد المجندين من المسيحيين، وان العدد قد إرتفع من 35 مجنداً مسيحياً قبل عام الى 100 مجندٍ مسيحي خلال هذا العام، بالإضافة الى تأدية أكثر من 500 شاب مسيحي للخدمة المدنية الوطنية.
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله في الاجتماع المذكور: "يجب تمكين أبناء الطائفة المسيحية من الالتحاق بصفوف جيش الاحتلال".
ومن جهته، قال الكاهن نداف: "إن هدفنا هو الحفاظ على الاراضي المقدسة، وعلى دولة اسرائيل".
بدوره، استنكر رئيس بلدية الناصرة واعضاء الكنيست العرب هذا الاجتماع وما تبعه من قرارات، وهاجموا الكاهن نداف الذي شارك فيه.
كما دعا مجلس الطائفة المسيحية الارثوذوكسية الى مقاطعة الكاهن نداف، ونشر بياناً، جاء فيه: "ان العرب المسيحيين لن يدعموا هذه الخطوة التي تهدف الى شق المجتمع العربي الفلسطيني في اسرائيل".