شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين  

الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين

الآن

هرطقات أخوانية- الأسير ماهر عرار سجن النقب


بالأمس أعتبر راشد الغنوشي الحبر الأعظم لأخوان تونس أن ما يحدث في مصر ليس الا أحد معارك الأسلام الكبرى التاريخية، واليوم يطل علينا الاخواني البلتاجي ويصف ميدان رابعة بساحة حطين وعين جالوت، وغدا سيأتي أخر ليقول لنا أن الصمود في رابعة هو صك غفران للذنوب ووثيقة الدخول ألى الجنة بختم نواب الله في الأرض.
أعتقد وحسب قراءتي البسيطة للتاريخ الأسلامي،أن الأسلام لم يشهد تشويها وتزيفا مثلما يشهده في هذه المرحلة.
 أن ما يجري وما تنتجه معابد كهنوت الأخوان لم يأتي به حتى مسيلمه الكذاب ، حيث أن مسيلمه ادعا النبوة وجاء بما زعم بأنه رسالته ،بينما نجد أن الأخوان أدلجو الدين من داخل الدين وأعتبروا أنفسهم الفرقة الناجية وأنهم سدنة العرش والدين في الأرض بأسم رب الأرض والسماء وما بينهما ، وهم بذلك أكثر مأثمة من مسيلمه الكذاب وأشد خطرا وفتكا على الأسلام والأوطان..
البلتاجي يصف رابعة العدوية بموقعة حطين وعين جالوت ، وهل نفهم من ذلك سوى أنه يعتبر مصر وكل من هو خارج رابعة بالكافر أو الأستعماري ، وبالتالي أن بوابة رابعة هي معركة أم المعارك وفتح الفتوحات ...
أن أسقاط مأثر الأسلام وفتوحاته على لعبة سياسية أخوانية قذرة، يعري الأخوان بوتيرة متسارعة في رقصة موتهم الأخيرة ، فقد سقطت ورقة التوت وانفضح الأمر ، والأخوان اليوم أمام خيارين أما أن يكونوا جزء من التاريخ الحديث عبر فض أماراتهم الموهومة والدخول في حوار مع قوى الشعب لبناء مصر الدولة والوطن وليس الخلافة وسواها ، وأما البقاء على هامش التاريخ خارج سيرورة المرحلة الوطنية وهم بذلك أكبر الخاسرين .. .. .

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024