"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

هرطقات أخوانية- الأسير ماهر عرار سجن النقب


بالأمس أعتبر راشد الغنوشي الحبر الأعظم لأخوان تونس أن ما يحدث في مصر ليس الا أحد معارك الأسلام الكبرى التاريخية، واليوم يطل علينا الاخواني البلتاجي ويصف ميدان رابعة بساحة حطين وعين جالوت، وغدا سيأتي أخر ليقول لنا أن الصمود في رابعة هو صك غفران للذنوب ووثيقة الدخول ألى الجنة بختم نواب الله في الأرض.
أعتقد وحسب قراءتي البسيطة للتاريخ الأسلامي،أن الأسلام لم يشهد تشويها وتزيفا مثلما يشهده في هذه المرحلة.
 أن ما يجري وما تنتجه معابد كهنوت الأخوان لم يأتي به حتى مسيلمه الكذاب ، حيث أن مسيلمه ادعا النبوة وجاء بما زعم بأنه رسالته ،بينما نجد أن الأخوان أدلجو الدين من داخل الدين وأعتبروا أنفسهم الفرقة الناجية وأنهم سدنة العرش والدين في الأرض بأسم رب الأرض والسماء وما بينهما ، وهم بذلك أكثر مأثمة من مسيلمه الكذاب وأشد خطرا وفتكا على الأسلام والأوطان..
البلتاجي يصف رابعة العدوية بموقعة حطين وعين جالوت ، وهل نفهم من ذلك سوى أنه يعتبر مصر وكل من هو خارج رابعة بالكافر أو الأستعماري ، وبالتالي أن بوابة رابعة هي معركة أم المعارك وفتح الفتوحات ...
أن أسقاط مأثر الأسلام وفتوحاته على لعبة سياسية أخوانية قذرة، يعري الأخوان بوتيرة متسارعة في رقصة موتهم الأخيرة ، فقد سقطت ورقة التوت وانفضح الأمر ، والأخوان اليوم أمام خيارين أما أن يكونوا جزء من التاريخ الحديث عبر فض أماراتهم الموهومة والدخول في حوار مع قوى الشعب لبناء مصر الدولة والوطن وليس الخلافة وسواها ، وأما البقاء على هامش التاريخ خارج سيرورة المرحلة الوطنية وهم بذلك أكبر الخاسرين .. .. .

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025