هآرتس: إسرائيل ستمنع بالقوة القاء الفلسطينيين النفايات في مكب البيرة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، بان ما يسمى "الإدارة المدنية الإسرائيلية" تستعد لمنع الفلسطينيين بالقوة، من أن يلقوا من الآن فصاعدا، النفايات في مكب البيرة، الواقع في المنطقة "ج"، وذلك تنفيذا لقرار اتخذته المحكمة الاسرائيلية العليا بهذا الشأن.
ووفقا للصحيفة فإن "الإدارة المدنية الاسرائيلية"، والشرطة، تستعدان لفرض غرامات على الشاحنات الفلسطينية إذا ما ألقت القمامة في مكبات غير معتمدة، مشيرةً إلى أن مكب بلدية البيرة يقع بجوار مستوطنة "بساغوت" ويستخدم منذ عشرات السنين من قبل بلدية البيرة، وأنه لا يوجد في المكب بنى تحتية، ويحدث أضرارا بالخزان الجوفي للجبل ويلوث الهواء.
ولفتت الصحيفة، إلى أن "الإدارة المدنية الاسرائيلية" بدأت في محاولة لإيجاد بديل بتمويل ألماني، لدفن النفايات قرب مستوطنة "ريمونيم" أو في منطقة "زهرة الفنجان" بمحافظة جنين حيث تدفن بلدية رام الله القمامة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بلدية البيرة، ومنذ نصف عام رفعت التماسا للمحكمة العليا في دولة الاحتلال، وأن القضاة أصدروا قبل ايام قرارا احترازيا، يحظر القاء النفايات في المنطقة، وأن يتم ذلك (القاء النفايات) فقط من خلال المفاوضات بين الطرفين.
واعلنت بلدية البيرة، رفضها القرار الاسرائيلي وقالت بانها لا تملك اي خيار سوى مواصلة دفن القمامة في ذات المكان لأن الشاحنات لا يمكنها أن تسافر لمواقع بعيدة لالقاء النفايات ما يتسبب بزيادة الكلفة، التي لا يمكن للبلدية تحملها.
وقال نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، بأن السلطة الفلسطينية لن تسلم بالقرار، وأنه سيتم خلال الأيام المقبلة تنفيذ خطوات احتجاجية.
haقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، بان ما يسمى "الإدارة المدنية الإسرائيلية" تستعد لمنع الفلسطينيين بالقوة، من أن يلقوا من الآن فصاعدا، النفايات في مكب البيرة، الواقع في المنطقة "ج"، وذلك تنفيذا لقرار اتخذته المحكمة الاسرائيلية العليا بهذا الشأن.
ووفقا للصحيفة فإن "الإدارة المدنية الاسرائيلية"، والشرطة، تستعدان لفرض غرامات على الشاحنات الفلسطينية إذا ما ألقت القمامة في مكبات غير معتمدة، مشيرةً إلى أن مكب بلدية البيرة يقع بجوار مستوطنة "بساغوت" ويستخدم منذ عشرات السنين من قبل بلدية البيرة، وأنه لا يوجد في المكب بنى تحتية، ويحدث أضرارا بالخزان الجوفي للجبل ويلوث الهواء.
ولفتت الصحيفة، إلى أن "الإدارة المدنية الاسرائيلية" بدأت في محاولة لإيجاد بديل بتمويل ألماني، لدفن النفايات قرب مستوطنة "ريمونيم" أو في منطقة "زهرة الفنجان" بمحافظة جنين حيث تدفن بلدية رام الله القمامة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بلدية البيرة، ومنذ نصف عام رفعت التماسا للمحكمة العليا في دولة الاحتلال، وأن القضاة أصدروا قبل ايام قرارا احترازيا، يحظر القاء النفايات في المنطقة، وأن يتم ذلك (القاء النفايات) فقط من خلال المفاوضات بين الطرفين.
واعلنت بلدية البيرة، رفضها القرار الاسرائيلي وقالت بانها لا تملك اي خيار سوى مواصلة دفن القمامة في ذات المكان لأن الشاحنات لا يمكنها أن تسافر لمواقع بعيدة لالقاء النفايات ما يتسبب بزيادة الكلفة، التي لا يمكن للبلدية تحملها.
وقال نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، بأن السلطة الفلسطينية لن تسلم بالقرار، وأنه سيتم خلال الأيام المقبلة تنفيذ خطوات احتجاجية.