" وداعا واصف منصور عاشق من فلسطين " - حسن صالح
اي كﻻم يقال عن هذا الرجل المناضل اﻻنسان المثقف الكاتب والدبلوماسي والناشط والمؤثر ..عرفت كتاباته واسمه منذ ايام اصدار مجلة صوت العاصفة في بيروت..ومجلة وطني في تونس ورام الله..وخصوصا مقالته اللاذعة في مجلة الرصيف في رام الله ..في عمله الدبلوماسي مزج بين النضال والدبلوماسية..
بين ان يشارك في مظاهرة شعبية او ايصال بيان لمناضلين لمكان ما وبين ارتداء بذلة حسب اصول البروتوكول الدباوماسي..او ذلك الدبلوماسي الذي يقضي اجازاته في قواعد جنوب لبنان، او يأتي الى تونس حيث القيادة ما بعد الخروج من بيروت...
واصف منصور هو الخليط والمزيج اﻻنساني والنضالي من كل ذلك ..
ويقال ان له محبة من نوع خاص في المغرب حيث درس وتزوج وعمل في السفارة...وفي رام الله التقينا بعد ازدياد سنوات العمر ولكن روحه تنغرز اكثر بنضاليتها وحرصها المستمر على الصحيح في المنهج والسلوك.. وثمة فرح خاص بالوطن وثمة وجع...
وكان قراره بالعودة مرة اخرى الى حبيبته اﻻخرى الى دولة المغرب بمحبة شعبها الذي ﻻ يحد لفلسطين وشعبها..ويظل واصف منصور مثل كل ايامه منذورة العمل والعطاء لفلسطين التي احب...
رحمك الله ايها الرجل اﻻنسان ،المناضل الفدائي، المثقف والدبلوماسي..سلام لروحك المحبة لفلسطين.