مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ينعى المناضلة عبد الهادي

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
نعى الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بأمانته العامة ومجلسه الإداري وكافة فروعه في الوطن والشتات، إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية، المناضلة الوطنية والقيادية عصام عبد الهادي، رئيسة الاتحاد سابقا، التي توفيت أمس الخميس عن عمر يناهز 85 عاما، في العاصمة الأردنية عمان.
وقال الاتحاد، في بيان صحفي، مساء اليوم الجمعة، إن المناضلة عبد الهادي بدأت مشوار نضالها منذ نعومة أظفارها وعاشت حياتها مسكونة بالحق الفلسطيني ومقاومة الاحتلال، وكرست حياتها لخدمة وطنها وشعبها والدفاع عن قضية المرأة الفلسطينية.
ولدت المناضلة عصام عبد الهادي في نابلس ودرست في المدرسة العائشية الثانوية، وانتخبت عام 1949 أمينة سر جمعية الاتحاد النسائي العربي في نابلس، كما انتخبت رئيسة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عام 1965 في مؤتمره التأسيسي الأول، الذي عقد في القدس، وهي عضو في المجلس الوطني الأول الذي عقد بالقدس عام 1964، وصاحبة الدور البارز بمقاومة الاحتلال لتكون أول مبعدة فلسطينية عام 1969.
والمناضلة عبد الهادي كانت المرأة الوحيدة في المجلس المركزي طيلة أربع سنوات بعد أن تم انتخابها عام 1974، ولتكمل دورها النضالي بعملها في الهيئة العليا للجنة إنقاذ القدس التي رأسها المرحوم سليمان النابلسي.
 كذلك انتخبت عام 1981 نائبة لرئيسة الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي، فكانت الصوت الصادق والمعبر عن معاناة المرأة الفلسطينية بشكل خاص من خلال مشاركتها في المؤتمرات والندوات الدولية والعربية، وانتخبت كذلك نائبا لرئيسة الاتحاد النسائي العربي.
ورأست وفد منظمة التحرير الفلسطينية في أول مؤتمر نسائي عالمي بالمكسيك عام 1975 برعاية الأمم المتحدة، الذي أدان الصهيونية كحركة عنصرية، واستجاب المؤتمر للطلب الذي تضمن بيانه الختامي، مثلت أسيا في المؤتمر الشعبي لحقوق الإنسان الذي عقد في فينا عام 1993، وفي العام ذاته عادت إلى أرض الوطن.
لم يقتصر دور المناضلة عبد الهادي على النضال من أجل حقوق المرأة فحسب، بل تعداه إلى النضال من أجل حقوق الشعب والوطن، لذلك كان طبيعيا أن تحصل على جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2000، اعترافا بمسيرتها الكفاحية التي امتدت ثمانية عقود من الكفاح المتواصل، داخل فلسطين وخارجها.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024