العالول لـ"موطني": إطلاق حرية الأسرى استحقاق وحق وليس منّة من اسرائيل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الشمالية، محمود العالول، إن حرية الأسرى استحقاق ملزم لإسرائيل، ولا يحق لأحد أن يمن علينا به.
واضاف العالول في حديث لإذاعة موطني صباح اليوم الاثنين: "ان مصادقة حكومة الاحتلال على اطلاق حرية 26 أسيراً من الأسرى ما قبل أوسلو، هو استحقاق ملزم لإسرائيل، كان يجب عليها تنفيذه منذ سنوات، باعتبارهم أسرى قبل التوقيع على اتفاق أوسلو، وبالتالي لا يحق لأحد أن يمن علينا به.
واعتبر العالول انجاز هذا الاستحقاق بمثابة رسالة أمل في الحرية للأسرى الأبطال ، وبشرى بعودتهم للعيش بحياة كريمة بين أبناء شعبهم والتحرر من ظلم الاحتلال . لافتا أن حكومة الاحتلال تعمّدت تأجيل تنفيذ ما عليها من التزامات اتجاه عملية السلام بما فيها الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو.
وحول القرار الإسرائيلي ببناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، قال العالول: "الاستيطان بكل أشكاله باطل ومرفوض جملة وتفصيلاً، وقرارات حكومة الاحتلال بالبناء الإستيطاني، تقوض عملية السلام في المنطقة، فيما المجتمع الدولي يتحدث عن البدء بعملية المفاوضات من أجل تحقيق السلام.
وقال العالول: "الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تسعى على الإطلاق لصنع السلام، فإسرائيل تقرر الاستمرار في سياسة الاستيطان والتهويد ، معتبرا ذلك انعكاسا لتكوينتها ، فالجزء ا|لأكبر من حكومة اسرائيل من المستوطنين وتخضع لإبتزازاتهم المباشرة، ولهذا نراها تعلن يومياً عن إجراءات عنصرية ، كالاقتحامات الاستفزازية يوميا للمسجد الأقصى ، والتوسع الاستيطاني على أراضي دولة فلسطين.
zaقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الشمالية، محمود العالول، إن حرية الأسرى استحقاق ملزم لإسرائيل، ولا يحق لأحد أن يمن علينا به.
واضاف العالول في حديث لإذاعة موطني صباح اليوم الاثنين: "ان مصادقة حكومة الاحتلال على اطلاق حرية 26 أسيراً من الأسرى ما قبل أوسلو، هو استحقاق ملزم لإسرائيل، كان يجب عليها تنفيذه منذ سنوات، باعتبارهم أسرى قبل التوقيع على اتفاق أوسلو، وبالتالي لا يحق لأحد أن يمن علينا به.
واعتبر العالول انجاز هذا الاستحقاق بمثابة رسالة أمل في الحرية للأسرى الأبطال ، وبشرى بعودتهم للعيش بحياة كريمة بين أبناء شعبهم والتحرر من ظلم الاحتلال . لافتا أن حكومة الاحتلال تعمّدت تأجيل تنفيذ ما عليها من التزامات اتجاه عملية السلام بما فيها الإفراج عن أسرى ما قبل أوسلو.
وحول القرار الإسرائيلي ببناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، قال العالول: "الاستيطان بكل أشكاله باطل ومرفوض جملة وتفصيلاً، وقرارات حكومة الاحتلال بالبناء الإستيطاني، تقوض عملية السلام في المنطقة، فيما المجتمع الدولي يتحدث عن البدء بعملية المفاوضات من أجل تحقيق السلام.
وقال العالول: "الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تسعى على الإطلاق لصنع السلام، فإسرائيل تقرر الاستمرار في سياسة الاستيطان والتهويد ، معتبرا ذلك انعكاسا لتكوينتها ، فالجزء ا|لأكبر من حكومة اسرائيل من المستوطنين وتخضع لإبتزازاتهم المباشرة، ولهذا نراها تعلن يومياً عن إجراءات عنصرية ، كالاقتحامات الاستفزازية يوميا للمسجد الأقصى ، والتوسع الاستيطاني على أراضي دولة فلسطين.