يحيى رباح مناضل لا يهاب الموت- حسن صالح
ﻻني اعرف معدن الزميل ورفيق الدرب يحيى رباح، منذ بدايات الثورة الفلسطينيه المعاصرة ، اعرف كم هو شجاع هذا الرجل،وكم هو حريص على الراي المخالف حرصه على رايه،ولعل تجربته طوال السنوات اﻻخيرة في غزة وفي كتاباته اليومية ،او اثناء قيادته لتنظيم فتح في القطاع كانت تجل على ايمانه بالوحدة الوطنية وضرورة الوصول الى المصالحة....ولكن ان تقوم حركة حماس بتحميل القضية الغلسطينية والشعب الفلسطيني تبعات موقف تبعي لحركة حماس مع تنظيمها الدولي تقف فيه الى جانب اخوان مصر..
وضد شعبها العظيم.
وجيشها البطل والقوى الوطنية والقومية واﻻجتماعية اﻻخري..ان موقف يحى رباح ينحاز الى قضيته الوطنية والتى هي جوهر القضية القومية وحتى الوطنية داخل كل بلد عربي على حدة..ان فهمه العميق لمعنى فلسطين اوﻻ تجعل يحى رباح وكل الوطنين يبدون حرصهم على مصر وعلى سوريا وتونس والسودان ..
ان مصر قوتنا فكيف ننحاز الى فئة منها ضد المصريين عموما او ضد جيشها وذا فعلنا ذلك فاننا نقف اوﻻ ضد فلسطين ومصالح شعبها... ان العنف الممارس من حماس ضد اﻻعلام وضد جماهير قطاع غزة لن يخفي الحقيقة...
ونقول بصوت عالي ان موقف يحى رباح يعبر عن الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة،ويعبر ايضا عن موقف كل الوطنيين في كل بﻻد العرب...كيف ﻻ وهذه المعركة واحدة من اهم معارك اﻻستقلال القومي..وذات اﻻثر اﻻستراتيجي على كل البلاد...سلم قلمك ايها الصديق العزيز يحى رباح، يا صاحب الصوت اﻻصيل والوطني .