ناجي: الحكومة تحرص على احتضان المشاريع الشبابية الريادية وإحداث تنمية اقتصادية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكد وزير الاقتصاد الوطني جواد ناجي، اليوم السبت، اهتمام الحكومة الفلسطينية الكبير في تحسين وتطوير القطاع الصحي، واحداث تنمية اقتصادية في مختلف المجالات خاصة الصناعية وتحسين بيئة الاعمال على الرغم من اجراءات وسياسات الاحتلال الاسرائيلي التي تكبل الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي نفذها الوزير على بلدة يطا والتي شملت شركات صناعية، وبلدية يطا ومستشفى ابو الحسن القاسم، وإقليم حركة فتح، للإطلاع على احتياجات المدينة ومعالجة المشاكل التي تعاني منها، بمشاركة نائب محافظ محافظة الخليل مروان سلطان، والفعاليات الاقتصادية في يطا.
وبين الوزير ناجي ان الزيارة تأتي ترجمة عملية لتعليمات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء، للوقوف على احتياجات يطا، وملامسة احتياجات المواطنين من المشاريع والبرامج بما يمكن من تحسين الاوضاع الاقتصادية.
وأكد الوزير ناجي لدى اطلاعه على خطوط انتاج الشركة الشبابية الثلاثية لصناعة الزاوية الالمانية في البلدة على مجموعة البرامج والمشاريع التي تنفذها الوزارة في نطاق تحديث الصناعة، ودعم المنتج الوطني وتعزيز القدرة التنافسية وفتح مزيداً من الأسواق، واستقطاب مزيداً من الاستثمارات الخارجية.
وشدد الوزير ناجي على تخصيص مشاريع وبرامج تستهدف قطاع الشباب والمبادرين لتمكينهم من تنفيذ مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة وتوجهيهم للاستفادة من برامج المانحين، لافتاً الى ان الشركة الثلاثية مبادرة شبابية تمكنوا من اقامة منشأة صناعية ناجحة، وتصدر الى السوق الفلسطيني والإسرائيلي ستساهم في دعم الاقتصاد الوطني، خاصة انها تهتم في نطاق قطاع البناء والإنشاءات.
ودعا الوزير الشباب المبادرين والرياديين الى المراكمة والاستفادة من النجاحات والتجارب التي حققها المستثمرين الفلسطينيين خاصة المغتربين منهم، والدور الكبير الذي يلعبه هؤلاء المستثمرين في اقامة مشاريع مشتركة والترويج للمنتجات الوطنية.
واستعرض رئيس بلدية يطا موسى مخامرة المشاكل التي تعانيها يطا في مقدمتها اجراءات وسياسات الاحتلال الاسرائيلية التعسفية ومصادرة الاراضي واقتلاع المواطنين منها، اضافة الى مشاكل نقص المدارس، والمياه.
ووضع مخامرة المجتمعون في صورة الوضع الاقتصادي القائم في بلدة يطا، وخطط البلدية من المشاريع والبرامج التي تنفذها، مؤكداً على ضرورة التعاون في توفير مزيداً من المشاريع التنموية التي تعالج مشاكل البلدة.
بدوره، قال الوزير ناجي 'إن القضايا والمشاكل التي تعاني منها يطا والمسافر تقع في صلب اهتمامات الحكومة الفلسطينية، وقد تم تنفيذ عدد من المشاريع التنموية سابقاً، وسيتم العمل على بذل جهود كبيرة لتنفيذ مشاريع اخرى في مجال البنية التحتية'.
وعبر الوزير عن جاهزية الوزارة لتخصيص مكتب لوزارة الاقتصاد الوطني في يطا في حال تم توفير المكتب من قبل البلدية، مؤكدا في الوقت ذاته على الانجازات التي تحققت على صعيد ضبط وتنظيم السوق الداخلية.
وتفقد ناجي والمسؤولين في وزارة الصحة مستشفى الحسن ابو القاسم، اطلع خلالها على متطلبات واحتياجات المستشفى، وقد اكد ناجي ضرورة التدخل عاجلاً لتوفير التجهيزات والمتطلبات اللازمة كي تتمكن من تقديم الخدمات لجمهور المراجعين، لافتاً الى ان الحكومة الفلسطينية ستبذل مزيداً من الجهود من اجل استكمال تجهيزات هذه المستشفى.
haاكد وزير الاقتصاد الوطني جواد ناجي، اليوم السبت، اهتمام الحكومة الفلسطينية الكبير في تحسين وتطوير القطاع الصحي، واحداث تنمية اقتصادية في مختلف المجالات خاصة الصناعية وتحسين بيئة الاعمال على الرغم من اجراءات وسياسات الاحتلال الاسرائيلي التي تكبل الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي نفذها الوزير على بلدة يطا والتي شملت شركات صناعية، وبلدية يطا ومستشفى ابو الحسن القاسم، وإقليم حركة فتح، للإطلاع على احتياجات المدينة ومعالجة المشاكل التي تعاني منها، بمشاركة نائب محافظ محافظة الخليل مروان سلطان، والفعاليات الاقتصادية في يطا.
وبين الوزير ناجي ان الزيارة تأتي ترجمة عملية لتعليمات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء، للوقوف على احتياجات يطا، وملامسة احتياجات المواطنين من المشاريع والبرامج بما يمكن من تحسين الاوضاع الاقتصادية.
وأكد الوزير ناجي لدى اطلاعه على خطوط انتاج الشركة الشبابية الثلاثية لصناعة الزاوية الالمانية في البلدة على مجموعة البرامج والمشاريع التي تنفذها الوزارة في نطاق تحديث الصناعة، ودعم المنتج الوطني وتعزيز القدرة التنافسية وفتح مزيداً من الأسواق، واستقطاب مزيداً من الاستثمارات الخارجية.
وشدد الوزير ناجي على تخصيص مشاريع وبرامج تستهدف قطاع الشباب والمبادرين لتمكينهم من تنفيذ مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة وتوجهيهم للاستفادة من برامج المانحين، لافتاً الى ان الشركة الثلاثية مبادرة شبابية تمكنوا من اقامة منشأة صناعية ناجحة، وتصدر الى السوق الفلسطيني والإسرائيلي ستساهم في دعم الاقتصاد الوطني، خاصة انها تهتم في نطاق قطاع البناء والإنشاءات.
ودعا الوزير الشباب المبادرين والرياديين الى المراكمة والاستفادة من النجاحات والتجارب التي حققها المستثمرين الفلسطينيين خاصة المغتربين منهم، والدور الكبير الذي يلعبه هؤلاء المستثمرين في اقامة مشاريع مشتركة والترويج للمنتجات الوطنية.
واستعرض رئيس بلدية يطا موسى مخامرة المشاكل التي تعانيها يطا في مقدمتها اجراءات وسياسات الاحتلال الاسرائيلية التعسفية ومصادرة الاراضي واقتلاع المواطنين منها، اضافة الى مشاكل نقص المدارس، والمياه.
ووضع مخامرة المجتمعون في صورة الوضع الاقتصادي القائم في بلدة يطا، وخطط البلدية من المشاريع والبرامج التي تنفذها، مؤكداً على ضرورة التعاون في توفير مزيداً من المشاريع التنموية التي تعالج مشاكل البلدة.
بدوره، قال الوزير ناجي 'إن القضايا والمشاكل التي تعاني منها يطا والمسافر تقع في صلب اهتمامات الحكومة الفلسطينية، وقد تم تنفيذ عدد من المشاريع التنموية سابقاً، وسيتم العمل على بذل جهود كبيرة لتنفيذ مشاريع اخرى في مجال البنية التحتية'.
وعبر الوزير عن جاهزية الوزارة لتخصيص مكتب لوزارة الاقتصاد الوطني في يطا في حال تم توفير المكتب من قبل البلدية، مؤكدا في الوقت ذاته على الانجازات التي تحققت على صعيد ضبط وتنظيم السوق الداخلية.
وتفقد ناجي والمسؤولين في وزارة الصحة مستشفى الحسن ابو القاسم، اطلع خلالها على متطلبات واحتياجات المستشفى، وقد اكد ناجي ضرورة التدخل عاجلاً لتوفير التجهيزات والمتطلبات اللازمة كي تتمكن من تقديم الخدمات لجمهور المراجعين، لافتاً الى ان الحكومة الفلسطينية ستبذل مزيداً من الجهود من اجل استكمال تجهيزات هذه المستشفى.