صبيح يثمن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح إن جمهورية مصر العربية لم تتوان عن دعم القضية الفلسطينية، وشعبها وأمنها القومي هو أمن واحد، مرتبط منذ الأزل ولا تستطيع شعب أو هيئة أو قيادة أو فصيل أن تمس من هذه العلاقة التاريخية .
وأكد صبيح في كلمته الافتتاحية في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في دورتها الـ90، أن هذه العلاقة التاريخية بدأت مع مصر منذ فجر التاريخ، فتحية لمصر وشعبها ولدورها المستمر، متمنيا أن تزول هذه المحنة التي تمر بها مصر العزيزة .
وقال ' بدون الموقف المصري تقف القضية الفلسطينية عند مفترق طرق، وكل فلسطيني حريص على هذه العلاقة أن تبقى قوية وراسخة كما كانت في الماضي'.
وأدان السفير محمد صبيح بكل قوة وشجب حرق المساجد بجمهورية مصر العربية، وقال 'هذا ليس من تراثنا وليس من ديننا وليس من عروبتنا وكلنا مسؤولون عن حماية المقدسات'.
وقال إن مصر التي رعت منظمة التحرير الفلسطينية وذهبت مع القضية الفلسطينية إلى ابعد الحدود في المجال الدولي وفي المجال العربي وتعميق العلاقات الثنائية.. فتحية لمصر وتحية لجيشها ولشعبها ونحن على ثقة تامة أن هذه العلاقة ستبقى راسخة قوية.
وأضاف أن هذه الدورة مهمة للغاية، حيث سنناقش قضايا في غاية الأهمية في ظرف غاية الأهمية وفي غاية الخطورة وأولها موضوع القدس الشريف .
وأكد صبيح أن القدس لم تتعرض في تاريخها لهجمة عنصرية احتلالية استعمارية كما هي اليوم، وتعتقد الحكومة الإسرائيلية والأحزاب الإسرائيلية أن الوقت مناسب لتهويد القدس وتجريدها لا سمح الله من عروبتها وقدسيتها .
وأشار الى ان الاحتلال الإسرائيلي قام بتدمير البيوت وتزوير المستندات واستمرار الحفر أكثر من قبل، والتطهير العرقي على أوسع نطاق بالقدس حيث يصمد المقدسيون بكل إيمان وقوة أمام هذه الحملة .
وقال صبيح إن الاحتلال الإسرائيلي يعتقد انه في مرحلة يستطيع أن يقسم المسجد الأقصى كما حدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل فهو واهم تماما.
وناشد صبيح الدول العربية أن توفي بالتزاماتها وتمثل قرارات القمم العربية التي اتخذت لدعم القدس وتوفير كافة القرارات التي اتخذت من سِرت إلى الدوحة وخاصة الجانب المالي الذي لم يصل به الدعم إلى ما هو مطلوب .
وقال إننا نهيب بأهلنا في القدس الابتعاد عن أي مماحكات سياسية في داخل المسجد الأقصى والبعد كل البعد عن أي عمل سياسي في المسجد الأقصى، والعمل كل العمل من أجل حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، حيث أن المقدسات الإسلامية تتعرض إلى عدوان غير مسبوق، بالإضافة إلى تعرض الكنائس والأديرة المسيحية في القدس وتكتب عليها الشعارات العنصرية وتحرق الأناجيل وتمزق القران الكريم .
وقدم صبيح باسم الجامعة العربية وباسم الحضور التحية لكل أسير فلسطيني خرج وحرر من الأسر بعد طوال من السنوات والظروف القاسية التي عاشوا فيها وهم قرة أعين شعبهم وأمتهم وصمودهم وهو دلالة على أننا سننتصر بإذن الله وستقوم الدولة الفلسطينية، مشيرا أن إسرائيل حاولت أن تلعب بالقائمة والتي عددها 104 أسير وستحاول مرة أخرى أن تتلاعب بهذه القائمة ولكننا نقف مع القيادة الفلسطينية لتحرير هؤلاء الأبطال وأسرهم وتقديم التحية لهم وعهد الجامعة العربية أن تبقى تناضل وتعمل كل ما تستطيع لتحرير جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، وهذه أمانة في أعناقنا وقرارات الجامعة العربية ملزمة لنا، ولابد من تنفيذ القرارات المنبثقة عن المؤتمر الخاص بالأسرى الذي عقد في بغداد ديسمبر الماضي تنفيذا لقمة بغداد .
وتطرق صبيح لقضية الاستيطان موضحا أن الجامعة العربية لديها إستراتيجية واضحة وملزمة بتوجيه من القمم العربية ومبادرة السلام العربية والتي هي فرصة نادرة لتحقيق السلام على أرضية قرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن الجامعة العربية تدعم التوجه إلى أي مفاوضات جادة من أجل تحقيق مبادرة السلام العربية بقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عاصمتها للقدس وحل موضوع اللاجئين وفقا للقرار 194، حيث أننا نرى أن هناك محاولات غريبة في إسرائيل ' يوافقون الذهاب إلى المفاوضات بدون شروط' ثم يبدأ التلاعب بكل أشكال التلاعب لتخريب عملية السلام.
وقال إن ما يجري عن إعلان وحدات استيطانية بهذا الشكل الفذ والخطير هو مؤشر سلبي، على أن القيادة الإسرائيلية لا تريد السلام وتريدها للعلاقات العامة، فان الجامعة العربية دعمت هذه الدورة من المفاوضات وقد تكون الأخيرة على أساس أنها لمدة محددة ولمرجعية محددة على حدود الرابع من يونيو وأيضا لتبادل الأسرى بشكل شفاف، بالإضافة إلى وقف الاستيطان ونحن نرى كيف يدور التلاعب ؟
وطالب صبيح الولايات المتحدة الأميركية التي اتخذت على عاتقها أن تدعو إلى هذه المفاوضات وان يقوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري بـ 6 جولات متتالية من أجل أن نصل إلى هذه النتيجة، فإذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تسجل ايجابية للفترة الثانية من قيادة أوباما أن توقف كل العقبات والمناورات والتضليل التي تقوم به القيادة الإسرائيلية .
وقال إننا بالجامعة العربية نرصد رصدا دقيقا كل المواقف الإسرائيلية التي تحاول تخريب عملية السلام، مشيرا إلى أن هناك أعضاء بالوزارة والكنيست ينكرون حل الدولتين ويعملون عملا قصريا لتهجير الفلسطينيين، وهذا يتطلب موقفا دوليا يتصف بالحزم والحكمة وبالشفافية ليعلم العالم من هو الطرف المعطل كما قال كيري في بداية زيارته للمنطقة .
وأكد أننا أمام تحدٍ كبير في قضية اللاجئين الفلسطينيين وهناك دول بدأت تحاول أن تنفض يدها من هذا الملف حيث أن هناك جهودا كبيرة تقوم بها الجامعة العربية وأمينها العام لدعم الأونروا باتصالات مستمرة وستكون هناك زيارات للأمين العام مع مفوض الأونروا فيليبوا جراندي لدول عربية منها الكويت والمملكة العربية السعودية، وهذا الجهد واللقاءات المستمرة ومساهمة قطاع فلسطين بالجامعة العربية بالاجتماعات مع الدول الأعضاء في المؤتمر حيث تعقد هذه الاجتماعات في الأردن وسنقوم بالدور المطلوب لدعم الأونروا ولكن مسؤولية المجتمع الدولي ويجب أن تقوم الأونروا بدورها كاملا رغم الظروف القاسية والصعبة التي تتعرض لها .
ومثل وفد دولة فلسطين رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية زكريا الأغا، ونائب رئيس دائرة شؤون اللاجئين محمد أبو بكر، وسكرتير أول جمانة الغول من مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية .
haقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح إن جمهورية مصر العربية لم تتوان عن دعم القضية الفلسطينية، وشعبها وأمنها القومي هو أمن واحد، مرتبط منذ الأزل ولا تستطيع شعب أو هيئة أو قيادة أو فصيل أن تمس من هذه العلاقة التاريخية .
وأكد صبيح في كلمته الافتتاحية في مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في دورتها الـ90، أن هذه العلاقة التاريخية بدأت مع مصر منذ فجر التاريخ، فتحية لمصر وشعبها ولدورها المستمر، متمنيا أن تزول هذه المحنة التي تمر بها مصر العزيزة .
وقال ' بدون الموقف المصري تقف القضية الفلسطينية عند مفترق طرق، وكل فلسطيني حريص على هذه العلاقة أن تبقى قوية وراسخة كما كانت في الماضي'.
وأدان السفير محمد صبيح بكل قوة وشجب حرق المساجد بجمهورية مصر العربية، وقال 'هذا ليس من تراثنا وليس من ديننا وليس من عروبتنا وكلنا مسؤولون عن حماية المقدسات'.
وقال إن مصر التي رعت منظمة التحرير الفلسطينية وذهبت مع القضية الفلسطينية إلى ابعد الحدود في المجال الدولي وفي المجال العربي وتعميق العلاقات الثنائية.. فتحية لمصر وتحية لجيشها ولشعبها ونحن على ثقة تامة أن هذه العلاقة ستبقى راسخة قوية.
وأضاف أن هذه الدورة مهمة للغاية، حيث سنناقش قضايا في غاية الأهمية في ظرف غاية الأهمية وفي غاية الخطورة وأولها موضوع القدس الشريف .
وأكد صبيح أن القدس لم تتعرض في تاريخها لهجمة عنصرية احتلالية استعمارية كما هي اليوم، وتعتقد الحكومة الإسرائيلية والأحزاب الإسرائيلية أن الوقت مناسب لتهويد القدس وتجريدها لا سمح الله من عروبتها وقدسيتها .
وأشار الى ان الاحتلال الإسرائيلي قام بتدمير البيوت وتزوير المستندات واستمرار الحفر أكثر من قبل، والتطهير العرقي على أوسع نطاق بالقدس حيث يصمد المقدسيون بكل إيمان وقوة أمام هذه الحملة .
وقال صبيح إن الاحتلال الإسرائيلي يعتقد انه في مرحلة يستطيع أن يقسم المسجد الأقصى كما حدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل فهو واهم تماما.
وناشد صبيح الدول العربية أن توفي بالتزاماتها وتمثل قرارات القمم العربية التي اتخذت لدعم القدس وتوفير كافة القرارات التي اتخذت من سِرت إلى الدوحة وخاصة الجانب المالي الذي لم يصل به الدعم إلى ما هو مطلوب .
وقال إننا نهيب بأهلنا في القدس الابتعاد عن أي مماحكات سياسية في داخل المسجد الأقصى والبعد كل البعد عن أي عمل سياسي في المسجد الأقصى، والعمل كل العمل من أجل حماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، حيث أن المقدسات الإسلامية تتعرض إلى عدوان غير مسبوق، بالإضافة إلى تعرض الكنائس والأديرة المسيحية في القدس وتكتب عليها الشعارات العنصرية وتحرق الأناجيل وتمزق القران الكريم .
وقدم صبيح باسم الجامعة العربية وباسم الحضور التحية لكل أسير فلسطيني خرج وحرر من الأسر بعد طوال من السنوات والظروف القاسية التي عاشوا فيها وهم قرة أعين شعبهم وأمتهم وصمودهم وهو دلالة على أننا سننتصر بإذن الله وستقوم الدولة الفلسطينية، مشيرا أن إسرائيل حاولت أن تلعب بالقائمة والتي عددها 104 أسير وستحاول مرة أخرى أن تتلاعب بهذه القائمة ولكننا نقف مع القيادة الفلسطينية لتحرير هؤلاء الأبطال وأسرهم وتقديم التحية لهم وعهد الجامعة العربية أن تبقى تناضل وتعمل كل ما تستطيع لتحرير جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، وهذه أمانة في أعناقنا وقرارات الجامعة العربية ملزمة لنا، ولابد من تنفيذ القرارات المنبثقة عن المؤتمر الخاص بالأسرى الذي عقد في بغداد ديسمبر الماضي تنفيذا لقمة بغداد .
وتطرق صبيح لقضية الاستيطان موضحا أن الجامعة العربية لديها إستراتيجية واضحة وملزمة بتوجيه من القمم العربية ومبادرة السلام العربية والتي هي فرصة نادرة لتحقيق السلام على أرضية قرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن الجامعة العربية تدعم التوجه إلى أي مفاوضات جادة من أجل تحقيق مبادرة السلام العربية بقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عاصمتها للقدس وحل موضوع اللاجئين وفقا للقرار 194، حيث أننا نرى أن هناك محاولات غريبة في إسرائيل ' يوافقون الذهاب إلى المفاوضات بدون شروط' ثم يبدأ التلاعب بكل أشكال التلاعب لتخريب عملية السلام.
وقال إن ما يجري عن إعلان وحدات استيطانية بهذا الشكل الفذ والخطير هو مؤشر سلبي، على أن القيادة الإسرائيلية لا تريد السلام وتريدها للعلاقات العامة، فان الجامعة العربية دعمت هذه الدورة من المفاوضات وقد تكون الأخيرة على أساس أنها لمدة محددة ولمرجعية محددة على حدود الرابع من يونيو وأيضا لتبادل الأسرى بشكل شفاف، بالإضافة إلى وقف الاستيطان ونحن نرى كيف يدور التلاعب ؟
وطالب صبيح الولايات المتحدة الأميركية التي اتخذت على عاتقها أن تدعو إلى هذه المفاوضات وان يقوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري بـ 6 جولات متتالية من أجل أن نصل إلى هذه النتيجة، فإذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تسجل ايجابية للفترة الثانية من قيادة أوباما أن توقف كل العقبات والمناورات والتضليل التي تقوم به القيادة الإسرائيلية .
وقال إننا بالجامعة العربية نرصد رصدا دقيقا كل المواقف الإسرائيلية التي تحاول تخريب عملية السلام، مشيرا إلى أن هناك أعضاء بالوزارة والكنيست ينكرون حل الدولتين ويعملون عملا قصريا لتهجير الفلسطينيين، وهذا يتطلب موقفا دوليا يتصف بالحزم والحكمة وبالشفافية ليعلم العالم من هو الطرف المعطل كما قال كيري في بداية زيارته للمنطقة .
وأكد أننا أمام تحدٍ كبير في قضية اللاجئين الفلسطينيين وهناك دول بدأت تحاول أن تنفض يدها من هذا الملف حيث أن هناك جهودا كبيرة تقوم بها الجامعة العربية وأمينها العام لدعم الأونروا باتصالات مستمرة وستكون هناك زيارات للأمين العام مع مفوض الأونروا فيليبوا جراندي لدول عربية منها الكويت والمملكة العربية السعودية، وهذا الجهد واللقاءات المستمرة ومساهمة قطاع فلسطين بالجامعة العربية بالاجتماعات مع الدول الأعضاء في المؤتمر حيث تعقد هذه الاجتماعات في الأردن وسنقوم بالدور المطلوب لدعم الأونروا ولكن مسؤولية المجتمع الدولي ويجب أن تقوم الأونروا بدورها كاملا رغم الظروف القاسية والصعبة التي تتعرض لها .
ومثل وفد دولة فلسطين رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية زكريا الأغا، ونائب رئيس دائرة شؤون اللاجئين محمد أبو بكر، وسكرتير أول جمانة الغول من مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية .