الأمانة العامة للتشريعي تدعو برلمانات العالم لإدانة جريمة الاحتلال بمخيم قلنديا
دعت الأمانة العامة للمجلس التشريعي، برلمانات العالم الشقيقة والصديقة لإدانة الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم قلنديا، وأسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء وأربعة عشر جريحا.
وأكدت الأمانة العامة للمجلس ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على وقف انتهاكاتها المستمرة وتوفير الحماية لأبناء شعبنا.
وقالت في بيان اليوم الإثنين: في الوقت الذي تمد به القيادة الفلسطينية يد السلام للجانب الإسرائيلي مظهرة النوايا الحسنة عبر موافقتها على العودة إلى طاولة المفاوضات برعاية أميركية، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على صدر شعبنا الفلسطيني المناضل، وبهدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، تصر قيادة الاحتلال الإسرائيلي على ضرب كافة الأعراف والمعايير الدولية بعرض الحائط عبر ارتكاب الجرائم بحق الإنسان والأرض في فلسطين.
وشددت الأمانة العامة على أن جرائم إسرائيل بحق أبناء شعبنا التي تعتبر دليلا على عدم رغبة حكومة الاحتلال بتحقيق السلام العادل والشامل، وعدم وجود إرادة إسرائيلية للتوصل إلى سلام حقيقي يقود إلى حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، لن تزيد شعبنا الفلسطيني إلا إصرارا على مواصلة الكفاح والنضال حتى تحقيق أهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكدت أن جرائم الاحتلال بحق الإنسان الفلسطيني واستمرار اغتصاب الأراضي وبناء المستوطنات وتهويد القدس وتدنيس المقدسات المسيحية والإسلامية وإطلاق يد عصابات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، إنما تعتبر دليلا على سعي حكومة الاحتلال لتقويض الجهود الأميركية والمفاوضات الجارية لإعادة إحياء مسيرة السلام، وعدم وجود إرادة إسرائيلية لإقامة دولة فلسطينية، وضربها بعرض الحائط كافة الجهود الدولية لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.