واصل ابو يوسف: منظمة التحرير الفلسطينية حريصة على الوحدة الوطنية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان ما تم الاعلان عنه ونشر عن طريق غزة ليس له اساس من الصحة، لان هنالك مجموعة من الدول العظمى والاحتلال يريدون زيادة الانقسام، مؤكدا ان منظمة التحرير الفلسطينية حريصة كل الحرص على قطاع غزة.
وقال ابو يوسف في حوار مع قناة "القدس": " ان ما جرى وتم تسميته مؤامرة هو غير دقيق لانه لا يمكن ان يكون هناك تفكير بان الحل لانهاء الانقسام يكون عبر السلاح، لاننا نعتقد ان المصالحة الفلسطينية هي الاساس، وفي كافة اجتماعاتنا في اللجنة التنفيذية كان التأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية انطلاقا مما جرى الاتفاق عليه في القاهرة، وهذا يحتاج الى تنفيذ دقيق، وشعبنا في غزة وهو جزء من الشعب الفلسطيني ولا نفكر اطلاقا باي ضرر لشعبنا وان دماء شهداء غزة عزيزة علينا ومن الخطأ الفادح تقسيم وتجزئة شعبنا فالشعب الفلسطينتي شعب واحد ويناضل من اجل تحقيق اهدافه الوطنية المشروع".
ورأى ان الحديث عن حركة تمرد ليس دقيق وممكن ان يكون هنالك اجزاء من هذا القبيل، ولكن لا يمكن الترويج ان تكون غزة منفصله عن الضفة الفلسطينية، وهنالك مسيرات شعبية تخرج وتطالب بانهاء الانقسام، وحركة حماس يجب ان تكون حريصة على بناء الجسم الفلسطيني الموحد، لان الاحتلال هو المستفيد من بقاء الانقسام.
ولفت ابو يوسف ان خلال السنوات الطويلة بعد الاستيلاء على غزة لم يفكر احد باستخدام السلاح لحل الاشكالات، ولكن اليوم مطلوب التأكيد على ان قطاع غزة هو جزء من ارض فلسطين وهو عزيز علينا، واعتقد ان الامور التي تجري هي في سياق الضغط في ظل المتغيرات التي نراها في المنطقة، ونحن نتمنى ان تتخذ حركة حماس موقفا واضحا من العودة عن قرار الانقسام وفق المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، والاولوية لنا جميعا انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية والجلوس على طاولة واحدة لبحث كافة الامور وتطبيق اليات اتفاق المصالحة، وخاصة انه لدينا وثيقة وقعنا عليها جميعا في 4/ 5 / 2011 ونحن كفصائل تبنيناها.
وتابع : " جرى اتفاق بعدها بين حركتي فتح وحماس وتبعها تفسيرات هنا وهناك، ونحن لا نتحدث عن حوارات جديدة لان شعبنا سئم وما يهمه تنفيذ دقيق وامين لوثيقة القاهرة.
وطالب بوقف الحملات الاعلامية والاتهامات المتبادلة، مؤكدا ان الارادة الفلسطينية يجب ان تعلو عن كل شيئ من اجل الوحدة الوطنية الفلسطينية.
واضاف ابو يوسف أن هناك مجموعة من القضايا تشكل هاجسا، قبل فترة كان هنالك تظاهرة على الحدود مع مصر، اضافة الى استمرار حالة التشكيك، فكل ذلك يضر بوحدتنا نحن نؤكد على اهمية تنفيذ اتفاق المصالحة، لان الاخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقع عليه
zaاكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان ما تم الاعلان عنه ونشر عن طريق غزة ليس له اساس من الصحة، لان هنالك مجموعة من الدول العظمى والاحتلال يريدون زيادة الانقسام، مؤكدا ان منظمة التحرير الفلسطينية حريصة كل الحرص على قطاع غزة.
وقال ابو يوسف في حوار مع قناة "القدس": " ان ما جرى وتم تسميته مؤامرة هو غير دقيق لانه لا يمكن ان يكون هناك تفكير بان الحل لانهاء الانقسام يكون عبر السلاح، لاننا نعتقد ان المصالحة الفلسطينية هي الاساس، وفي كافة اجتماعاتنا في اللجنة التنفيذية كان التأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية انطلاقا مما جرى الاتفاق عليه في القاهرة، وهذا يحتاج الى تنفيذ دقيق، وشعبنا في غزة وهو جزء من الشعب الفلسطيني ولا نفكر اطلاقا باي ضرر لشعبنا وان دماء شهداء غزة عزيزة علينا ومن الخطأ الفادح تقسيم وتجزئة شعبنا فالشعب الفلسطينتي شعب واحد ويناضل من اجل تحقيق اهدافه الوطنية المشروع".
ورأى ان الحديث عن حركة تمرد ليس دقيق وممكن ان يكون هنالك اجزاء من هذا القبيل، ولكن لا يمكن الترويج ان تكون غزة منفصله عن الضفة الفلسطينية، وهنالك مسيرات شعبية تخرج وتطالب بانهاء الانقسام، وحركة حماس يجب ان تكون حريصة على بناء الجسم الفلسطيني الموحد، لان الاحتلال هو المستفيد من بقاء الانقسام.
ولفت ابو يوسف ان خلال السنوات الطويلة بعد الاستيلاء على غزة لم يفكر احد باستخدام السلاح لحل الاشكالات، ولكن اليوم مطلوب التأكيد على ان قطاع غزة هو جزء من ارض فلسطين وهو عزيز علينا، واعتقد ان الامور التي تجري هي في سياق الضغط في ظل المتغيرات التي نراها في المنطقة، ونحن نتمنى ان تتخذ حركة حماس موقفا واضحا من العودة عن قرار الانقسام وفق المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، والاولوية لنا جميعا انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية والجلوس على طاولة واحدة لبحث كافة الامور وتطبيق اليات اتفاق المصالحة، وخاصة انه لدينا وثيقة وقعنا عليها جميعا في 4/ 5 / 2011 ونحن كفصائل تبنيناها.
وتابع : " جرى اتفاق بعدها بين حركتي فتح وحماس وتبعها تفسيرات هنا وهناك، ونحن لا نتحدث عن حوارات جديدة لان شعبنا سئم وما يهمه تنفيذ دقيق وامين لوثيقة القاهرة.
وطالب بوقف الحملات الاعلامية والاتهامات المتبادلة، مؤكدا ان الارادة الفلسطينية يجب ان تعلو عن كل شيئ من اجل الوحدة الوطنية الفلسطينية.
واضاف ابو يوسف أن هناك مجموعة من القضايا تشكل هاجسا، قبل فترة كان هنالك تظاهرة على الحدود مع مصر، اضافة الى استمرار حالة التشكيك، فكل ذلك يضر بوحدتنا نحن نؤكد على اهمية تنفيذ اتفاق المصالحة، لان الاخ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقع عليه