الإغاثة الزراعية تشرع بزراعة 250 ألف شتلة مثمرة
شرعت جمعية التنمية الزراعية (الاغاثة الزراعية) لزراعة ما يزيد عن 250000 شتلة مثمرة لهذا الموسم في عدد من قرى وبلدات فلسطين.
ويأتي هذا النشاط من ضمن البرنامج العاجل لدعم الشعب الفلسطيني (المرحلة التاسعة) مشروع استصلاح الأراضي وزراعة الأشتال، والممول من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي وبالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة.
وفي اطار المشروع سيتم زراعة ما يقارب 8300 دونم من الاراضي الزراعية لافادة ما يقارب 2400 مزارع في اكثر من 60 موقعا في مختلف المحافظات الفلسطينية.
وقال منسق برنامج تطوير الأراضي في الإغاثة الزراعية مقبل أبو جيش إن مشاريع زراعة الاشتغال من أهم المشاريع التي تنفذها المؤسسة منذ منتصف الثمانينات وحتى ألان لأنها تحقيق العديد من الجوانب (ألاقتصاديه، السياسية، الاجتماعية، والبيئية)، وتركز المؤسسة في عملها على تشجيع المزارعين لزراعة الاشتال المثمرة التي لا تعاني من مشاكل تسويقية، وكذلك الأشتال التي تساهم في إنتاج المحاصيل المنافسة للمنتجات الإسرائيلية. وأضاف إن اهتمام 'الاغاثة' ازداد بحملات التشجير نظرا لأهميتها في مواجهة الاستيطان وانسجامها مع الإستراتيجية الفلسطينية للأمن الغذائي في فلسطين، والتي تهدف إلى تحسين وصول المزارعين إلى الموارد الطبيعية (الأرض والمياه) وتطوير هذه الموارد لتصبح أكثر استدامة لتحسين الأمن الغذائي ومكافحة الفقر. كما ان مشاريع زراعة الاشتال تصب بالهدف الاستراتيجي الاول للاغاثة الزراعية والمتمثل في تعزيز الدور الاقتصادي للقطاع الزراعي والمساهمة في تحقيق الامن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة، وزيادة الرقعة الزراعية في فلسطين لتعويض التراجع المستمر في الرقعة الخضراء والناتج من عدد من الأسباب أهمها، أهمها اجراءات الاحتلال والاستيطان، الى جانب زيادة التوسع العمراني على حساب الاراضي الزراعية كما يحدث في العديد من الاراضي الزراعية في فلسطين، بالإضافة الى التصحر للأراضي الزراعية الناتج من الاستخدام الخاطئ والمكثف للمبيدات الزراعية.
وناشدت الاغاثة الزراعية كافة المؤسسات الأهلية والحكومية والعربية والدولية الاهتمام بزيادة الرقعة الزراعية في فلسطين للمساهمة في تخفيف المشاكل التي سببتها الاجراءات الاسرائيلية.