أبو ليلى يعبر عن خيبة أمله من تأجيل أوروبا قرار مقاطعة المستوطنات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
عبر النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن خيبه أمله من إستجابة الإتحاد الأوروبي للضغط الأمريكي بشأن تأجيل تطبيق القرار الأوروبي لمقاطعة المستوطنات على المراكز الجامعية الإسرائيلية في المستوطنات التي أقيمت على أراضي دولة فلسطين المحتلة ، الأمر الذي سيسمح لهذه المراكز الإستيطانية بتلقي مساعدات تصل الى ربع مليار دولار .
وكان وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" شخصيا بذل جهودا مع الأوروبين لإقناعهم بإتخاذ هذا القرار بحجة مكافئة إسرائيل على قبولها العودة الى المفاوضات بدل من معاقبتها على عدم إلتزامها بقرارات المجتمع الدولي .
وأشار النائب أبو ليلى "إلى أن هذا التراجع الأوروبي يؤكد صحة ومشروعية المخاوف التي عبرت عنها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وسائر القوى الوطنية المعارضة للإستئناف العملية السياسية والصيفة التفاوضية المجحفة ، كون هذه الصيغة تعطل إتجاهات المجتمع الدولي نحو إتخاذ إجراءات فعالة لمحاسبة الإحتلال الإسرائيلي على خروقاته للقانون الدولي والإنتهاكات اليومية التي يرتكبها بحق شعبنا وبخاصة أن هذه الصيفة التفاوضية إنطوت على الإمتناع الفلسطيني عن الإنضمام الى مواثيق ومؤسسات الامم المتحدة الكفيلة بانفاذ القانون الدولي لحماية شعبنا .
ودعا أبو ليلى الفريق الفلسطيني المفاوض الى الإلتزام بما كان قد أعلن عنه أمام القيادة الفلسطينية من أن أي تراجع من قبل الإتحاد الأوروبي عن مقاطعة المستوطنات يشكل خطا أحمر يأدي تجاوزة الى إنهيار العملية السياسية القائمة حاليا .
وأكد أبو ليلى على ضرورة الإلتزام بهذا الموقف بما يعني الإنسحاب من هذه العملية التفاوضية ووضع الولايات المتحدة أمام مسؤولياتها كونها أخلت بأكثر من تعهد ممن التعهدات التي شكلت عناوين التفاهمات التي أدت الى بدء مفاوضات واشنطن .
zaعبر النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن خيبه أمله من إستجابة الإتحاد الأوروبي للضغط الأمريكي بشأن تأجيل تطبيق القرار الأوروبي لمقاطعة المستوطنات على المراكز الجامعية الإسرائيلية في المستوطنات التي أقيمت على أراضي دولة فلسطين المحتلة ، الأمر الذي سيسمح لهذه المراكز الإستيطانية بتلقي مساعدات تصل الى ربع مليار دولار .
وكان وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" شخصيا بذل جهودا مع الأوروبين لإقناعهم بإتخاذ هذا القرار بحجة مكافئة إسرائيل على قبولها العودة الى المفاوضات بدل من معاقبتها على عدم إلتزامها بقرارات المجتمع الدولي .
وأشار النائب أبو ليلى "إلى أن هذا التراجع الأوروبي يؤكد صحة ومشروعية المخاوف التي عبرت عنها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وسائر القوى الوطنية المعارضة للإستئناف العملية السياسية والصيفة التفاوضية المجحفة ، كون هذه الصيغة تعطل إتجاهات المجتمع الدولي نحو إتخاذ إجراءات فعالة لمحاسبة الإحتلال الإسرائيلي على خروقاته للقانون الدولي والإنتهاكات اليومية التي يرتكبها بحق شعبنا وبخاصة أن هذه الصيفة التفاوضية إنطوت على الإمتناع الفلسطيني عن الإنضمام الى مواثيق ومؤسسات الامم المتحدة الكفيلة بانفاذ القانون الدولي لحماية شعبنا .
ودعا أبو ليلى الفريق الفلسطيني المفاوض الى الإلتزام بما كان قد أعلن عنه أمام القيادة الفلسطينية من أن أي تراجع من قبل الإتحاد الأوروبي عن مقاطعة المستوطنات يشكل خطا أحمر يأدي تجاوزة الى إنهيار العملية السياسية القائمة حاليا .
وأكد أبو ليلى على ضرورة الإلتزام بهذا الموقف بما يعني الإنسحاب من هذه العملية التفاوضية ووضع الولايات المتحدة أمام مسؤولياتها كونها أخلت بأكثر من تعهد ممن التعهدات التي شكلت عناوين التفاهمات التي أدت الى بدء مفاوضات واشنطن .