السعودية تساهم بمبلغ 10 ملايين دولار لدعم اللاجئين الفلسطينيين من سوريا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
استجابت المملكة العربية السعودية إلى نداء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الخاص بسوريا، حيث قدمت تبرعاً بقيمة 10 ملايين دولار أميركي من خلال الصندوق السعودي للتنمية.
ووفق بيان للوكالة اليوم الثلاثاء، فقد أصبح الصراع الدائر في سوريا يطال مخيمات الأونروا بشكل متزايد، إذ تقدر الوكالة أن أكثر من نصف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، والبالغ عددهم 529 ألفا يعانون الآن من التهجير، سواء داخل سوريا أو في البلدان المجاورة، بما في ذلك لبنان والأردن.
وستوفر المساهمة السعودية الدعم لجهود الأونروا من أجل الاستمرار في تزويد اللاجئين الفلسطينيين بالمساعدات الغذائية والنقدية، إلى جانب تزويدهم بالخدمات الإغاثية والصحية والتعليمية الطارئة.
ورحب المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي بهذا التبرع، وقال: 'بما أن المناطق السورية التي يعيش أغلب الفلسطينيين فيها تعاني من اشتداد الاقتتال، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين والمعوزين يتزايد كل يوم. إن السعودية تثبت التزامها مرة أخرى بتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين'.
وحسب البيان، تعد المملكة العربية السعودية من أهم الجهات الداعمة للأونروا. وهي بصفتها أبرز شركاء الأونروا العرب، تقدم الدعم الثابت لعمل الوكالة في الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية. كما ساهمت في إعادة تعمير مخيم نهر البارد في لبنان، وفي دعم مشروع رائد لإعادة إسكان اللاجئين الفلسطينيين في رفح في قطاع غزة، حيث تم تدشين المرحلة الأولى من هذا المشروع في شباط/ فبراير 2013.
haاستجابت المملكة العربية السعودية إلى نداء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الخاص بسوريا، حيث قدمت تبرعاً بقيمة 10 ملايين دولار أميركي من خلال الصندوق السعودي للتنمية.
ووفق بيان للوكالة اليوم الثلاثاء، فقد أصبح الصراع الدائر في سوريا يطال مخيمات الأونروا بشكل متزايد، إذ تقدر الوكالة أن أكثر من نصف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، والبالغ عددهم 529 ألفا يعانون الآن من التهجير، سواء داخل سوريا أو في البلدان المجاورة، بما في ذلك لبنان والأردن.
وستوفر المساهمة السعودية الدعم لجهود الأونروا من أجل الاستمرار في تزويد اللاجئين الفلسطينيين بالمساعدات الغذائية والنقدية، إلى جانب تزويدهم بالخدمات الإغاثية والصحية والتعليمية الطارئة.
ورحب المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي بهذا التبرع، وقال: 'بما أن المناطق السورية التي يعيش أغلب الفلسطينيين فيها تعاني من اشتداد الاقتتال، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين المهجرين والمعوزين يتزايد كل يوم. إن السعودية تثبت التزامها مرة أخرى بتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين'.
وحسب البيان، تعد المملكة العربية السعودية من أهم الجهات الداعمة للأونروا. وهي بصفتها أبرز شركاء الأونروا العرب، تقدم الدعم الثابت لعمل الوكالة في الصحة والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية. كما ساهمت في إعادة تعمير مخيم نهر البارد في لبنان، وفي دعم مشروع رائد لإعادة إسكان اللاجئين الفلسطينيين في رفح في قطاع غزة، حيث تم تدشين المرحلة الأولى من هذا المشروع في شباط/ فبراير 2013.