كفاك يا حمامي فمجرد ذكر اسمك يثير التقيوء- حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
انه الرمز يا سر عرفات ، الذي عرف العالم قضية فلسطين من كوفيته ، انه الكوفية الفتحاوية التي أصبحت رمزا لكل أحرار وثوار العالم ،
إنها الكوفية التي ترعب المرجفين وتشعرهم بالنقص وبأنهم بلا تاريخ ، انه الرمز أبا عمار يا حمامي ، انه خنادق العز والكرامة في بيروت ، انه معركة الكرامة ، وديمونا ، انه العاصفة ، والفهد الأسود ، ورفيق السالمي ، وصقور الفتح ، وكتائب شهداء الأقصى ،
انه أيلول الأسود وأبو داود الذي نحتاج لهم الآن اشد احتياج للجم أمثالك ، انه الرعب الفتحاوي يا حمامي ،
أيها القابع هناك في لندن بين باراتها وقصورها وتبث سموما وتنشر فتنة ،
لقد عرف العالم قضية فلسطين وثورتنا من كوفية أبا عمار ، فهي من تمثل فلسطين عزا وكرامة وثورة وتحدي ، أما أنت فلا تمثل إلا نفسك وما تتقيأ به من أكاذيب وفتنة وحقد بتعليمات موجهة لا تمثل إلا حقدك وخيانتك أنت وحدك ، فشعبنا برئ من أمثالك ، أيها اللندني الحاقد ،
لن نعتذر للرمز أبا عمار فهو لا يحتاج إلي اعتذار ، فقل ما شئت يا حمامي فلن تجني إلا مزيدا من العار ، وإرضاء بريطانيا والصهيونية ، فأنت تنفذ مخطط فتنة خطير تمرره قناة الجزيرة الفاسدة من خلال نعيقك وتفاهاتك البغيضة ضد الأمة ورموزها ،
فبقايا اليسار والقومجيون حبة داشرين ، وأبو عمار وعبد الناصر خائنين ، فمن أنت يا حمامي ؟؟؟
أيها القابع في لندن أيها الهارب من الوطن ، ما دمت وطنيا وتزاود علي رموز الوطنية ، فلماذا أنت قابع هناك في دولة بلفور اللعين ؟؟؟
كفاك يا حمامي فمجرد ذكر اسمك يثير التقيوء ، ويرتبط بالفتنة وبنعيق الخراب والفساد ، فعلي مدار تاريخك لم نري منك إلا نعيقا عبر فضائيات الفتنة مزاودا مخونا ، وفي نهاية اللقاء تعود إلي لندن لتستكمل المؤامرة استعدادا لنعيق جديد وفتنة جديدة ،
ماذا تريد أيها الحمامي اللندني المتطرف حقدا علي فلسطين ورمزها ، فياسر عرفات لا ولن يضيره تفاهاتك ، فقد تلدغ الحشرة جوادا أصيلا ، ولكن تبقي الحشرة حشرة ، ويبقي الجواد أصيلا ، وأنت ستبقي كما أنت ، ويبقي الرمز أبا عمار شامخا لا تهزه أراجيفك ، ويبقي أبا عمار يخيفكم يرعبكم في موته كما أرعبكم في حياته ،
فاسم ياسر عرفات ارتبط باسم فلسطين الوطن والقضية والثورة ، وكوفيته ارتبطت بكل أحرار العالم وثوار الأرض ، أما أنت يا حمامي ارتبط اسمك بكلامك المقزز والفتنة والمزاودة والحقد والحقارة ، فخسئت وخسئت قناة الفتنة قناة قاعدة السيلية اللعينة ،
فالتاريخ شاهد وسيسجل ، وستلعنك الأجيال القادمة ، ولن يرحمك التاريخ ، ولن يسجل يوما إلا انك كنت بوقا ناعقا بالخراب داعيا للفتنة ، والاستعانة بالغرب لضرب الوطن العربي ، وبث سموم الحقد والفتنة ، سيلعنك التاريخ ، فأنت صفحة فتنة سوداء مشئومة ،
لن نعتذر يا شمس الشهداء ورمز الوطن ، فكلما ازداد حقد هؤلاء وزاد نعيقهم ، كلما ازددت أنت شموخا وازدادت الجماهير حبا وعشقا لكوفيتك ، فاستمر نعيقا يا حمامي ، فسيبقي اسم ياسر عرفات يوحدنا ويجمعنا ، ولن يضير الأسود نباح الكلاب ،
والله الموفق والمستعان
hazemslama@gmail.com