هي المسألة - محمود ابو الهيجاء
المسألة بالطبع ليست مسألة انعدام الضمير الوطني عند هذا " الاخواني " المدعو ابراهيم حمامي، ولا هي مسألة هذا المذيع الذي اسمه فيصل القاسم، الكاره لكل رمز وطني وقومي في هذه الامة ، المسألة هي مسألة قناة " الجزيرة " وسياسة هذه القناة التي اسقطت اقنعتها حتى المهنية منها، الثورةالشعبية المصرية وكشفتها على حقيقتها بانها قناة " اخوانية " بالتمام والكمال خاصة في اللحظة الراهنة، وبأجندة تلقى كامل الرضى من اعداء هذه الامة والساعين الى خرابها وعلى كل صعيد ...!!
نعم بالقطع المسألة هي مسألة قناة " الجزيرة " القطرية التي كثيرا ما اشرنا الى دورها التخريبي هذا، والى مهنيتها المزيفة وهي تسلط الاضواء على جانب واحد من الوقائع والاحداث، وتعمل على تجريف وتتفيه الرأي المعارض لها ولسياستها، بألسنة الرأي الاخر، الرداحة وعديمة البلاغة اللغوية والاخلاقية ...!!
ولسنا نخشى على المكانة الرفيعة والعالية لزعيمنا ياسر عرفات في التاريخ ولا في قلوبنا بطبيعة الحال، اذا ما حاولت " الجزيرة " النيل من هذه المكانة، عبر هذا المدعو حمامي، ولطالما حاولت هذه القناة ذلك منذ ان وجدها " المال المشبوه " لكنا مع ذلك لا ينبغي ان نسمح بأن تمر اساءات الجزيرة لرموز شعبنا وامتنا العظام، مرور الكرام ، ما من اساءة تمرهذا المرور، فلسنا دونما كرامة وطنية وانسانية، بل نحن اهلها ولنا الالاف الشهداء والضحايا من اجلها، ولسنا من اكلي اثداء امهاتهم، ولا نحن من الخانعين، ولسنا ابناء حرام لنصمت عن شتيمة ابائنا ورموزنا الغالية، الشتيمة التي تواصلها " الجزيرة " دون اي رادع من اي نوع كان ....!!!
الامر في هذا السياق كله لا يتعلق بالرأي والرأي الاخر لكي نتصدى لهذه القناة بالحوار،وهي التي انزلت الحوار والنقاش والجدل الى الحضيض، ببرامج التشكيك والتخوين والشتيمة، الامر يتعلق في اللحظة الراهنة بالكرامة الوطنية،وحتى الشخصية، لكل فلسطيني وعربي، فاما ان تعتذر هذه القناة لنا جميعا، وإلا فأن لعنتنا بكل اشكالها ستطاردها على الدوام حتى تثوب الى رشدها المهني على اقل تقدير .
haنعم بالقطع المسألة هي مسألة قناة " الجزيرة " القطرية التي كثيرا ما اشرنا الى دورها التخريبي هذا، والى مهنيتها المزيفة وهي تسلط الاضواء على جانب واحد من الوقائع والاحداث، وتعمل على تجريف وتتفيه الرأي المعارض لها ولسياستها، بألسنة الرأي الاخر، الرداحة وعديمة البلاغة اللغوية والاخلاقية ...!!
ولسنا نخشى على المكانة الرفيعة والعالية لزعيمنا ياسر عرفات في التاريخ ولا في قلوبنا بطبيعة الحال، اذا ما حاولت " الجزيرة " النيل من هذه المكانة، عبر هذا المدعو حمامي، ولطالما حاولت هذه القناة ذلك منذ ان وجدها " المال المشبوه " لكنا مع ذلك لا ينبغي ان نسمح بأن تمر اساءات الجزيرة لرموز شعبنا وامتنا العظام، مرور الكرام ، ما من اساءة تمرهذا المرور، فلسنا دونما كرامة وطنية وانسانية، بل نحن اهلها ولنا الالاف الشهداء والضحايا من اجلها، ولسنا من اكلي اثداء امهاتهم، ولا نحن من الخانعين، ولسنا ابناء حرام لنصمت عن شتيمة ابائنا ورموزنا الغالية، الشتيمة التي تواصلها " الجزيرة " دون اي رادع من اي نوع كان ....!!!
الامر في هذا السياق كله لا يتعلق بالرأي والرأي الاخر لكي نتصدى لهذه القناة بالحوار،وهي التي انزلت الحوار والنقاش والجدل الى الحضيض، ببرامج التشكيك والتخوين والشتيمة، الامر يتعلق في اللحظة الراهنة بالكرامة الوطنية،وحتى الشخصية، لكل فلسطيني وعربي، فاما ان تعتذر هذه القناة لنا جميعا، وإلا فأن لعنتنا بكل اشكالها ستطاردها على الدوام حتى تثوب الى رشدها المهني على اقل تقدير .