عنزة ولوطارت - محمود ابو الهيجاء
لسلطة الانقلاب الحمساوية في غزة الاعاجيب في خطابها الاعلامي هذه الايام، وهي تحاول جاهدة الخروج من المأزق الخطير الذي وضعت نفسها فيه بيدها، بتدخلها الاحمق في الشان الداخلي المصري لصالح جماعتها الاخوانية المندحرة في مصر العروبة والوطنية الاصيلة، واحدث اعاجيب هذه الخطاب، بيانها الذي اعلنه ايهاب الغصين النطاق الرسمي باسمها والذي حاول نفي ذلك التدخل( المؤكد بالمناسبة بالصور والوقائع المادية ) والصاقه بحركة فتح بفبركات شديدة البلاهة والسذاجة الاعلامية ، بل ان تلاميذ السنة الاولى في كليات الاعلام والصحافة سيضحكون من هذه الفبركات واظنهم سيتندرون عليها طويلا ، لأن لسان حماس في هذا البيان لايقول غير الذي يقوله المثل الشعبي المعروف " عنزة ولو طارت " نعني ان حماس، ووقائع تدخلها الاخواني الاحمق لصالح جماعتها المندحرة في مصر تحاصرها من كل اتجاه، لا تعرف غير فتح لتصلق بها تهمة التدخل وتهريب اسلحتها هي الى سيناء لمحاربة الجيش المصري، وكل ذلك تفعله فتح من اجل توريط حماس في الشان المصري واتهامها بالتدخل في هذا الشأن ...!!! لكن فتح ليست هي التي اخرجت المظاهرة المسلحة في رفح التي رفعت شعارت رابعة العدوية ولم تكن فتح هي التي حفرت انفاق التهريب من غزة الى رفح المصرية، والتي جاء من خلالها الذين اخرجوا محمد مرسي من سجن النطرون، على سبيل المثال لا الحصر، ولا هي فتح التي تدير محطات التلفزة الاخوانية، التي تنقل بيانات حماس ومواقفها وفتاوى مفتيها الاسطل، ضد الثورة الشعبية المصرية والمحرضة على محاربة الجيش الوطني المصري العظيم، ليست فتح ولا احد من ابنائها ولا من جماهير شعبها من اقسم يمين الولاء المتلفز لجماعة الاخوان المسلمين، القسم الذي نسي فلسطين بل وتناسها لأن الامارة الحمساوية في غزة هي اخر المطاف بالنسبة للقضية الفلسطينية كما تريد اسرائيل والولايات المتحدة ...!!! لم يخجل الغصين ولا سلطته الانقلابية بطبيعة الحال، من هذا الكذب الذي زعم فيه ان الاسلحة التي عرضتها شاشات التلفزة المصرية بعد ضبطها من قبل قوات الجيش المصري، هي اسلحة هربتها فتح لتوريط حماس لا اكثر ولا اقل، لم يخجل وهو يعرف ان هذه الاسلحة المضبوطة غير موجودة الا في ايدي كتائب القسام وقد كتب على بعضها اسم هذه الكتائب ...!!!
رغم كل الوقائع والحقائق الدامغة فان حماس لا تقول اليوم غير " عنزة ولو طارت " لكن لا العنز يطير ولا اللغة قادرة حتى ببلاغة الكذب والتضليل، على تشوية الحقائق وقلبها رأسا على عقب ، وحدها لغة الاعتراف والمراجعة والنقد قادرةعلى اخراج حماس من مازقها اليوم، وهي لغة ان تعرفت عليها حماس وبدات تتكلم بها فانها ستقودها لا الى الخروج من مازقها فحسب وانما ستقودها ايضا الى التصالح مع شعبنا ومشروعه الوطني لحظة ان ترتضي ان تكون فصيلا من فصائل العمل الوطني الفلسطيني الساعية في بيت الشرعية الدستورية والوطنية الفلسطينية، الى اقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة .
هل ستعرف حماس هذه اللغة وتتعاطى معها ام انها ستبقى متشبثة بلغة الاخوان الخالية من كل صدق وحقيقة ..؟؟
haرغم كل الوقائع والحقائق الدامغة فان حماس لا تقول اليوم غير " عنزة ولو طارت " لكن لا العنز يطير ولا اللغة قادرة حتى ببلاغة الكذب والتضليل، على تشوية الحقائق وقلبها رأسا على عقب ، وحدها لغة الاعتراف والمراجعة والنقد قادرةعلى اخراج حماس من مازقها اليوم، وهي لغة ان تعرفت عليها حماس وبدات تتكلم بها فانها ستقودها لا الى الخروج من مازقها فحسب وانما ستقودها ايضا الى التصالح مع شعبنا ومشروعه الوطني لحظة ان ترتضي ان تكون فصيلا من فصائل العمل الوطني الفلسطيني الساعية في بيت الشرعية الدستورية والوطنية الفلسطينية، الى اقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة .
هل ستعرف حماس هذه اللغة وتتعاطى معها ام انها ستبقى متشبثة بلغة الاخوان الخالية من كل صدق وحقيقة ..؟؟