اتحاد عمال فلسطين يطالب بحماية الفلسطينيين العاملين في إسرائيل
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، الثلاثاء ، في بيان صدر عنه بعد الإعلان عن مقتل عامل فلسطيني من مخيم عسكر بمدينة نابلس "بدم بارد" جراء عدم إسعافه وهو ينزف بعد إصابته بمكان عمله مع مقاول إسرائيلي في قطاع البناء في مدينة "تل أبيب" المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة العمل الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بوضع حد لمسلسل التنكيل اليومي الذي يتعرض له العمال الفلسطينيين العاملين في سوق العمل الإسرائيلي.
وجاء في البيان أن الحكومة الإسرائيلية ومن خلال جيشها المحتل تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الملزمة لحكومة الاحتلال بضمان حرية الحركة للعمال الفلسطينيين في الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل وتمارس اعتداءاتها الوحشية يوميا على العمال على الحواجز العسكرية وجدران الضم والتوسع، والتي دفع ثمنها العشرات من ضحايا العمل وأدت إلى وفاتهم، والمئات من الجرحى والمصابين، تحت ذرائع أمنية إسرائيلية واهية وبحجة عدم حصول العمال الفلسطينيين على تصاريح عمل ودخول إلى إسرائيل، بما يتناقض والتصريحات الاسرائيلية بزيادة عدد تصاريح العمل كبادرة حسن نية لتشجيع المفاوضات الفلسطينية الجارية "ومبشراتها" المفضوحة في المساهمة بتحسين أوضاع الفلسطينيين الاقتصادية.
كما أشار بيان الاتحاد إلى الانتهاكات التي يتعرض لها العمال الفلسطينيين في أماكن ومواقع عملهم في إسرائيل والمتمثلة في سرقة حقوقهم العمالية المترتبة على جهة التشغيل والمشغلين الاسرائليين وفقا لاتفاقيات وقوانين العمل الإسرائيلية والدولية في ظل صمت وتواطئ المنظمات النقابية الإسرائيلية التي تدعي حماية حقوق العمال.
zaطالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، الثلاثاء ، في بيان صدر عنه بعد الإعلان عن مقتل عامل فلسطيني من مخيم عسكر بمدينة نابلس "بدم بارد" جراء عدم إسعافه وهو ينزف بعد إصابته بمكان عمله مع مقاول إسرائيلي في قطاع البناء في مدينة "تل أبيب" المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة العمل الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان بوضع حد لمسلسل التنكيل اليومي الذي يتعرض له العمال الفلسطينيين العاملين في سوق العمل الإسرائيلي.
وجاء في البيان أن الحكومة الإسرائيلية ومن خلال جيشها المحتل تضرب بعرض الحائط كل الاتفاقيات الملزمة لحكومة الاحتلال بضمان حرية الحركة للعمال الفلسطينيين في الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل وتمارس اعتداءاتها الوحشية يوميا على العمال على الحواجز العسكرية وجدران الضم والتوسع، والتي دفع ثمنها العشرات من ضحايا العمل وأدت إلى وفاتهم، والمئات من الجرحى والمصابين، تحت ذرائع أمنية إسرائيلية واهية وبحجة عدم حصول العمال الفلسطينيين على تصاريح عمل ودخول إلى إسرائيل، بما يتناقض والتصريحات الاسرائيلية بزيادة عدد تصاريح العمل كبادرة حسن نية لتشجيع المفاوضات الفلسطينية الجارية "ومبشراتها" المفضوحة في المساهمة بتحسين أوضاع الفلسطينيين الاقتصادية.
كما أشار بيان الاتحاد إلى الانتهاكات التي يتعرض لها العمال الفلسطينيين في أماكن ومواقع عملهم في إسرائيل والمتمثلة في سرقة حقوقهم العمالية المترتبة على جهة التشغيل والمشغلين الاسرائليين وفقا لاتفاقيات وقوانين العمل الإسرائيلية والدولية في ظل صمت وتواطئ المنظمات النقابية الإسرائيلية التي تدعي حماية حقوق العمال.