جبهة التحرير الفلسطينية : محاولة الاعتداء على الاحمد والوفد الاردني في القدس تثير الشبهات
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
ادانت جبهة التحرير الفلسطينية محاولة الاعتداء على عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد والوفد الاردني اثناء زيارتهم للمسجد الاقصى ، من قبل بعض المشبوهين المتسترين بعباءة الاسلام .
وقالت الجبهة ان ما يثير الريبة ، والكثير من الشبهات حول الاشخاص اللذين حاولوا الاعتداء على الاحمد والوفد الاردني ، انهم كانوا يجلسون بالقرب من مجموعة من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح عند احد بوابات الاقصى ، لحظة مرور الاحمد والوفد الاردني المرافق له .
ولفتت الجبهة الى ان المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، هو المكان الاقدس للعبادة والتقرب الى الخالق ، وليس المكان الذي تثار فيه الفتن والضغائن ، او التطاول على القيادة الوطنية الفلسطينية ، والقيادة القومية العربية ، او الاساءة للوفود العربية الزائرة له ، او لأي من الاماكن المقدسة في القدس وفلسطين .
واعتبرت الجبهة ان هذا العمل المشين ، انما يؤشر الى منحى خطير وذلك لما للقدس من مكانة كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة ، وللأقصى كقبلة اولى للمسلمين ، كما يدلل على عمل مشبوه يقصد من ورائه تأزيم العلاقات الوطنية والاضرار بنسيجنا الاجتماعي ، والاساءة لعلاقات شعبنا الوطيدة مع اشقائهم ابناء الامة العربية ، وخلق فجوة كبيرة في العلاقات الاخوية بين قيادة شعبنا الوطنية وقادة امتنا العربية ، وليس ادل على ذلك من رفع صورة كبيرة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ، ورفع الشعارات المناهضة بقائد الجيش المصري الفريق اول عبد الفتاح السيسي على اسوار المسجد الاقصى قبل فترة ليست ببعيدة ، في محاولة من قبل بعض الجهات السلفية وحركة حماس لزج شعبنا بالشؤون العربية الداخلية ، متخذين من ساحات الاقصى وحرمة بيت المقدس مكانا لتحقيق ذلك ، دون ادراك ما يمكن ان يترتب على شعبنا وقضيته الوطنية على اثر ذلك من عواقب وتداعيات خطيرة .
من جهته دعا الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية ، اثر محاولة الاعتداء الاثم الذي تعرض له الاحمد والوفد الاردني الشقيق اثناء زيارتهم للأقصى ، الى اهمية ادراك ابناء شعبنا ، وكافة قواه وفصائله واحزابه السياسية حجم المخاطر التي تستهدف القدس والمسجد الاقصى من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتطرفين ، اللذين يصعدون من عدوانهم الاستعماري الاستيطاني لطمس معالم المدينة المقدسة ، عبر اقتلاع وتهجير سكانها الاصليين ، ومحاولاتهم المتواصلة لتهويد مقدساتها الاسلامية والمسيحية .
كما دعا الى حشد كافة الجهود من اجل توحيد العمل النضالي ، وزج الطاقات في معركة الدفاع عن القدس والاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها ، لمواجهة مخططات الاحتلال الاجرامية التي ينفذها في المدينة المقدسة ، وفي كافة المدن والبلدات والقرى الفلسطينية .
وتمنى ابو يوسف من الاخوة والاشقاء العرب ، ان لا يؤثر هذا الحدث الاثم على مواصلة وتكثيف زياراتهم الى القدس والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة وغيرها من الاماكن المقدسة في فلسطين ، لان في ذلك توطيدا لأواصر العلاقة الاخوية مع شعبنا ، وتأكيدا على عروبة ارضنا ، ودعما واسنادا لقضية شعبنا وكفاحه الوطني المشروع .
واكد ابو يوسف ان ارادة شعبنا اقوى من الاحتلال وعملائه ، وهو القادر بصموده على ارضه ، وتمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية في الحرية والعودة واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس ، وعبر مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة .. من دحر مخططات الاحتلال الاجرامية ، وهزيمة المشروع الاستعماري الاستيطاني الاجلائي عن ارضنا الفلسطينية ، وتحقيق الاستقلال الوطني الناجز .
zaادانت جبهة التحرير الفلسطينية محاولة الاعتداء على عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد والوفد الاردني اثناء زيارتهم للمسجد الاقصى ، من قبل بعض المشبوهين المتسترين بعباءة الاسلام .
وقالت الجبهة ان ما يثير الريبة ، والكثير من الشبهات حول الاشخاص اللذين حاولوا الاعتداء على الاحمد والوفد الاردني ، انهم كانوا يجلسون بالقرب من مجموعة من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح عند احد بوابات الاقصى ، لحظة مرور الاحمد والوفد الاردني المرافق له .
ولفتت الجبهة الى ان المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، هو المكان الاقدس للعبادة والتقرب الى الخالق ، وليس المكان الذي تثار فيه الفتن والضغائن ، او التطاول على القيادة الوطنية الفلسطينية ، والقيادة القومية العربية ، او الاساءة للوفود العربية الزائرة له ، او لأي من الاماكن المقدسة في القدس وفلسطين .
واعتبرت الجبهة ان هذا العمل المشين ، انما يؤشر الى منحى خطير وذلك لما للقدس من مكانة كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة ، وللأقصى كقبلة اولى للمسلمين ، كما يدلل على عمل مشبوه يقصد من ورائه تأزيم العلاقات الوطنية والاضرار بنسيجنا الاجتماعي ، والاساءة لعلاقات شعبنا الوطيدة مع اشقائهم ابناء الامة العربية ، وخلق فجوة كبيرة في العلاقات الاخوية بين قيادة شعبنا الوطنية وقادة امتنا العربية ، وليس ادل على ذلك من رفع صورة كبيرة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ، ورفع الشعارات المناهضة بقائد الجيش المصري الفريق اول عبد الفتاح السيسي على اسوار المسجد الاقصى قبل فترة ليست ببعيدة ، في محاولة من قبل بعض الجهات السلفية وحركة حماس لزج شعبنا بالشؤون العربية الداخلية ، متخذين من ساحات الاقصى وحرمة بيت المقدس مكانا لتحقيق ذلك ، دون ادراك ما يمكن ان يترتب على شعبنا وقضيته الوطنية على اثر ذلك من عواقب وتداعيات خطيرة .
من جهته دعا الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية ، اثر محاولة الاعتداء الاثم الذي تعرض له الاحمد والوفد الاردني الشقيق اثناء زيارتهم للأقصى ، الى اهمية ادراك ابناء شعبنا ، وكافة قواه وفصائله واحزابه السياسية حجم المخاطر التي تستهدف القدس والمسجد الاقصى من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتطرفين ، اللذين يصعدون من عدوانهم الاستعماري الاستيطاني لطمس معالم المدينة المقدسة ، عبر اقتلاع وتهجير سكانها الاصليين ، ومحاولاتهم المتواصلة لتهويد مقدساتها الاسلامية والمسيحية .
كما دعا الى حشد كافة الجهود من اجل توحيد العمل النضالي ، وزج الطاقات في معركة الدفاع عن القدس والاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها ، لمواجهة مخططات الاحتلال الاجرامية التي ينفذها في المدينة المقدسة ، وفي كافة المدن والبلدات والقرى الفلسطينية .
وتمنى ابو يوسف من الاخوة والاشقاء العرب ، ان لا يؤثر هذا الحدث الاثم على مواصلة وتكثيف زياراتهم الى القدس والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة وغيرها من الاماكن المقدسة في فلسطين ، لان في ذلك توطيدا لأواصر العلاقة الاخوية مع شعبنا ، وتأكيدا على عروبة ارضنا ، ودعما واسنادا لقضية شعبنا وكفاحه الوطني المشروع .
واكد ابو يوسف ان ارادة شعبنا اقوى من الاحتلال وعملائه ، وهو القادر بصموده على ارضه ، وتمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية في الحرية والعودة واقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس ، وعبر مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة .. من دحر مخططات الاحتلال الاجرامية ، وهزيمة المشروع الاستعماري الاستيطاني الاجلائي عن ارضنا الفلسطينية ، وتحقيق الاستقلال الوطني الناجز .