ائتلاف شباب الانتفاضة" وحركة "تمرد"، أين العقدة؟
كتب المحرر في (نقطة واول السطر) للشؤون الفلسطينية من غزة الصامدة الصابرة المكابرة
على ما يبدو أن الخوف من حركة "تمرد" غزة يتم التعبير عنه بأساليب عدة من قبل قيادة حماس أولها بالتهوين من شأن التمرد والتبخيس باعتباره تمردا فيسبوكيا
وفي ثاني الوسائل المتبعة هي الاعتقالات المتواصلة والتي لم تتوقف منذ انقلاب حماس في غزة عام 2007 لكنها مع اطلالة فكرة التمرد زادت مع ما يصاحب ذلك من انتهاكات لحقوق الانسان كما دأبت منظمات حقوق الانسان المحلية والاقليمية والعالية الاشارة لها
وثالثا تأتي الاستعراضات العسكرية باشارة رابعة-مصر، واستعراضات هنية وتشببهه بالقذافي من محاولات رد الطوفان المتوقع في غزة لسبب ما يتمرد عليه الشباب
اما رابعا فان محاولات فتح المعبر باعتباره أحد أسباب التمرد بدأت تأخذ منحى مد الخيوط مع السلطة وان برفض لاتفاقية 2005 وما يعني ذلك الرفض لأن تذهب أموال الضرائب على الجسر الى السلطة
أما خامسا فان استغلال فكرة "ائتلاف شباب الانتفاضة" في الضفة من غزة والركون للآخرين للقيام بالعمل على ما يبدو من وسائل لفت الأنظار وإزاحتها عن المآسي التي يعيشها شعبنا المكلوم فيما أسماها الزهار وهنية ورائد صلاح والقرضاوي "غزة المحررة"
ولا أحد يعلم كيف محررة والشريط الحدودي محتل والبحر والسماء محتل وكل البضائع والكهرباء والماء والتواصل للمستشفيات وخلافها مع دولة الكيان الصهيوني لا تنقطع
عموما ما يهمنا بالجديد هنا هو ما نتوقع أن يتم استغلاله من حماس والدس فيه كالعادة فيما هو تجمع "شباب الانتفاضة" واستخدامه كأنهم يكرسون مفهوم الشباب في انتفاضة مصر ضد "الاخوان" أو ما يطلق عليهم الحمساويون في فضائياتهم "الانقلابيون" أي يقصدون حركة 30 يونيو وثورة الشعب المصري على استبداد الاخوان...
ان المسعى الاخواني في غزة لرد الهجمة كما نلاحظ اتخذ أشكالا عدة ولما أصبح الامر كبيرا بدأوا بالعبث في الضفة الغربية ما كانت أمنيتهم من مدة طويلة واليوم قد تنجح باستفلال الشباب ان لم يكونوا على قدر اوعي والفهم فيتصادمون مع السلطة لا العدو كا تبتغيه حماس
ان العبارة كبيرة ولن تمر بسهولة وهي "الانتفاضة" المتوقفة في غزة المحتلة والمطلوب أن تتم في الضفة ليظل رأس قادة حماس يشم الهواء
وعن ما يسمى "ائتلاف شباب الانتفاضة" المضاهي في عقل حماس لحركة تمرد مع اختلاف الأهداف والجغرافيا نقول الحذذر الحذر فالعدو هو الاسرائيليين ولا تنسوا ذلك فتنجرفون تحت مطرقة أهداف حماس غزة المشينة