الولايات المتحدة تتبرع بمبلغ 18,3 مليون للأونروا
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم الأربعاء، عن امتنانها لحكومة الولايات المتحدة الأميركية لتبرعها السخي بمبلغ 18,3 مليون دولار، الذي سيعمل على دعم أنشطة الأونروا الطارئة في سورية ولبنان، وسيساعد لاجئي فلسطين المتأثرين جراء النزاع القائم.
وعبر المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي في بين صحفي للوكالة الأممية، عن شكره للولايات المتحدة على هذا التبرع الذي قدمته للوكالة. وقال: 'مرة أخرى، تظهر الولايات المتحدة التزامها بإغاثة لاجئي فلسطين. إن دعمها سيساعد الأونروا على تقديم مساعدة هامة لأولئك اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يزالوا داخل سورية علاوة على أولئك الذين هربوا إلى البلدان المجاورة، وخصوصا لبنان'.
وجاء في البيان: تأثر لاجئو فلسطين بشكل كبير جراء النزاع المسلح في سورية، حيث أن معظم مناطقهم السكنية تقريبا تشهد اشتباكات مسلحة أو استخدامات لأسلحة ثقيلة. إن عدد لاجئي فلسطين الذين هم بحاجة لمساعدة طارئة في سورية يقترب بصورة سريعة من إجمالي عددهم البالغ 529,000 ألف لاجئ مسجل. ومنذ بدء النزاع في عام 2011، قامت الأونروا بتوزيع مساعدات نقدية لما مجموعه 278,000 لاجئ فلسطيني إضافة إلى توزيع مواد غير غذائية لحوالي 77,000 شخص آخر. وقد تسلمت حوالي 90,000 عائلة لاجئة فلسطينية طرودا غذائية من الأونروا.
تجدر الإشارة أن استجابة الأونروا الطارئة في سورية قد أضحت أمرا ممكنا في جزء منها بفضل الدعم الأمريكي الذي وصل مجموعه لغاية الآن إلى 82 مليون دولار منذ عام 2012. ولا تزال الولايات المتحدة الداعم الثنائي الأكبر لكل من عمليات الوكالة الطارئة ولبرامجها الرئيسة في مجال التعليم والصحة وأنشطة الإغاثة.
وأكدت مساعدة وزير الدولة لديوان السكان واللاجئين والهجرة آن سي. ريتشارد، حسب بيان الأونروا، على دعم الولايات المتحدة للأونروا، وقالت: 'إن إعلان الرئيس هذا اليوم يبين التزام الولايات المتحدة بالاحتياجات الإنسانية لكافة أولئك المتضررين جراء النزاع في سورية، بمن فيهم لاجئي فلسطين. لقد عملت الولايات المتحدة مع الأونروا طوال أكثر من ستين عاما لضمان حصول لاجئي فلسطين على المساعدة الإنسانية الضرورية التي هم بحاجة إليها'.
haأعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم الأربعاء، عن امتنانها لحكومة الولايات المتحدة الأميركية لتبرعها السخي بمبلغ 18,3 مليون دولار، الذي سيعمل على دعم أنشطة الأونروا الطارئة في سورية ولبنان، وسيساعد لاجئي فلسطين المتأثرين جراء النزاع القائم.
وعبر المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي في بين صحفي للوكالة الأممية، عن شكره للولايات المتحدة على هذا التبرع الذي قدمته للوكالة. وقال: 'مرة أخرى، تظهر الولايات المتحدة التزامها بإغاثة لاجئي فلسطين. إن دعمها سيساعد الأونروا على تقديم مساعدة هامة لأولئك اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يزالوا داخل سورية علاوة على أولئك الذين هربوا إلى البلدان المجاورة، وخصوصا لبنان'.
وجاء في البيان: تأثر لاجئو فلسطين بشكل كبير جراء النزاع المسلح في سورية، حيث أن معظم مناطقهم السكنية تقريبا تشهد اشتباكات مسلحة أو استخدامات لأسلحة ثقيلة. إن عدد لاجئي فلسطين الذين هم بحاجة لمساعدة طارئة في سورية يقترب بصورة سريعة من إجمالي عددهم البالغ 529,000 ألف لاجئ مسجل. ومنذ بدء النزاع في عام 2011، قامت الأونروا بتوزيع مساعدات نقدية لما مجموعه 278,000 لاجئ فلسطيني إضافة إلى توزيع مواد غير غذائية لحوالي 77,000 شخص آخر. وقد تسلمت حوالي 90,000 عائلة لاجئة فلسطينية طرودا غذائية من الأونروا.
تجدر الإشارة أن استجابة الأونروا الطارئة في سورية قد أضحت أمرا ممكنا في جزء منها بفضل الدعم الأمريكي الذي وصل مجموعه لغاية الآن إلى 82 مليون دولار منذ عام 2012. ولا تزال الولايات المتحدة الداعم الثنائي الأكبر لكل من عمليات الوكالة الطارئة ولبرامجها الرئيسة في مجال التعليم والصحة وأنشطة الإغاثة.
وأكدت مساعدة وزير الدولة لديوان السكان واللاجئين والهجرة آن سي. ريتشارد، حسب بيان الأونروا، على دعم الولايات المتحدة للأونروا، وقالت: 'إن إعلان الرئيس هذا اليوم يبين التزام الولايات المتحدة بالاحتياجات الإنسانية لكافة أولئك المتضررين جراء النزاع في سورية، بمن فيهم لاجئي فلسطين. لقد عملت الولايات المتحدة مع الأونروا طوال أكثر من ستين عاما لضمان حصول لاجئي فلسطين على المساعدة الإنسانية الضرورية التي هم بحاجة إليها'.