اتهام جنديين اسرائيليين بالتنكيل بمعتقل فلسطيني
ارشيفية
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
اتهمت محكمة عسكرية إسرائيلية، اليوم الأحد، جنديين من جيش الاحتلال من لواء "جولاني" عند الحدود مع قطاع غزة باستخدام العنف المفرط ضد مواطن فلسطيني.
ووفقا لمواقع إسرائيلية مختلفة، فإن الجنديين وهما من كتيبة 51 التابعة لجولاني قاما في 11 ايار 2012، بالاعتداء على فلسطيني حاول التسلل لإسرائيل، حيث قاما بنقله إلى منطقة عسكرية قريبة واحتجازه في غرفة مغلقة، حيث قاما بتعصيب عينيه وتكبيل يديه وقدميه، ثم الاعتداء عليه بشكل عنيف.
واشارت المواقع الالكترونية، ان الجنديان قاما بإلتقاط صور لهم وهم يعتدون على الشاب الفلسطيني، عبر الهواتف النقالة ونشروها بين الجنود الذين كان بعضهم متواجدا بالغرفة.
ووفقا للائحة الاتهام، فإن "استخدام العنف المفرط من قبل الجنود كانت بدون أدنى مبرر ولم يكن المعتقل قادرا على حماية نفسه"، فيما تظهر اللقطات الجنود يضربون ويركلون المعتقل في كافة أنحاء جسده بالتركيز في الركل على الرأس، وأن أحد الجنود وقف حارسا على باب الغرفة يترقب وينظر لمنع أي أحد من دخول الغرفة.
يذكر انه تم تمديد اعتقال الجنديين شهرا للتحقيق مع متورطين آخرين أخفيت وجوههم من لقطات الفيديو والصور الملتقطة خلال الحادثة، حيث ستنظر بما يسمى بالمحكمة العسكرية الاسرائيلية قريبا في جلسة أخرى في قرارها الأخير بشأنهم.
haاتهمت محكمة عسكرية إسرائيلية، اليوم الأحد، جنديين من جيش الاحتلال من لواء "جولاني" عند الحدود مع قطاع غزة باستخدام العنف المفرط ضد مواطن فلسطيني.
ووفقا لمواقع إسرائيلية مختلفة، فإن الجنديين وهما من كتيبة 51 التابعة لجولاني قاما في 11 ايار 2012، بالاعتداء على فلسطيني حاول التسلل لإسرائيل، حيث قاما بنقله إلى منطقة عسكرية قريبة واحتجازه في غرفة مغلقة، حيث قاما بتعصيب عينيه وتكبيل يديه وقدميه، ثم الاعتداء عليه بشكل عنيف.
واشارت المواقع الالكترونية، ان الجنديان قاما بإلتقاط صور لهم وهم يعتدون على الشاب الفلسطيني، عبر الهواتف النقالة ونشروها بين الجنود الذين كان بعضهم متواجدا بالغرفة.
ووفقا للائحة الاتهام، فإن "استخدام العنف المفرط من قبل الجنود كانت بدون أدنى مبرر ولم يكن المعتقل قادرا على حماية نفسه"، فيما تظهر اللقطات الجنود يضربون ويركلون المعتقل في كافة أنحاء جسده بالتركيز في الركل على الرأس، وأن أحد الجنود وقف حارسا على باب الغرفة يترقب وينظر لمنع أي أحد من دخول الغرفة.
يذكر انه تم تمديد اعتقال الجنديين شهرا للتحقيق مع متورطين آخرين أخفيت وجوههم من لقطات الفيديو والصور الملتقطة خلال الحادثة، حيث ستنظر بما يسمى بالمحكمة العسكرية الاسرائيلية قريبا في جلسة أخرى في قرارها الأخير بشأنهم.